استنطاق متهم من الريف يبكي الحاضرين
استنطاق متهم من الريف يبكي الحاضرين
نشرت و كتبت Saida Rouissiskalli
السيد محمود بوهنوش 18 سنة،
اشتغل بالفلاحة وعمره 8 سنوات
تم استنطاقه باللهجة الريفية لأنه لايتقن اللغة العربية
والذي أفاد بواسطة السيد المترجم
" وقت اقتحام منزلنا مع الساعة 6 صباحا ،في أول يوم من شهر رمضان من طرف عدد كبير من رجال كان اغلبيتهم ملثمين ،كنت ناءما
كان يوما جد صعب
استيقظت مذعورا على صراخ امي واختي فاعتقدت أنه زلزال 2016
ومن فرط التعذيب الجسدي من صفع على وجنتي ولكمات قوية على كتفي ونتف لحيتي ....
ومن فرط التعذيب النفسي الذي تعرضت له من تصفيد يدي إلى الخلف وعدم معرفة وجهتي و مصيري و تهديدي برمييي في الصحراء من الطائرة ..... كتبت كتابا بالريفية
"خمسة ايام في الظلام "
"خمسيام كيثاجيسث "
وانا الان اعيش بالأدوية ولا انام الا بتناولها نتيجة الكوابيس والألم النفسي
أجاب السيد بوهنوش عن جميع الأسئلة التي وجهت له من طرف المحكمة مؤكدا براءته من كل التهم الموجهة اليه لعدم وجود أدلة ضده
وتحدث عن ظروف اعتقاله القاسية جدا ومنها تهديده بالشاليمو
وفجأة انهار واجهش بالبكاء بحرقة و لم يعد يقوى على الوقوف عندما وصل إلى نقطة تهديده بالاغتصاب" بالقرعة " ان هو بقي مصرا عن عدم توقيع على المحضر
كانت لحظة جد مؤثرة ومؤلمة لكل من يملك ذرة من الإنسانية
فرفعت الجلسة لتستانف بعد نصف ساعة.
اشتغل بالفلاحة وعمره 8 سنوات
تم استنطاقه باللهجة الريفية لأنه لايتقن اللغة العربية
والذي أفاد بواسطة السيد المترجم
" وقت اقتحام منزلنا مع الساعة 6 صباحا ،في أول يوم من شهر رمضان من طرف عدد كبير من رجال كان اغلبيتهم ملثمين ،كنت ناءما
كان يوما جد صعب
استيقظت مذعورا على صراخ امي واختي فاعتقدت أنه زلزال 2016
ومن فرط التعذيب الجسدي من صفع على وجنتي ولكمات قوية على كتفي ونتف لحيتي ....
ومن فرط التعذيب النفسي الذي تعرضت له من تصفيد يدي إلى الخلف وعدم معرفة وجهتي و مصيري و تهديدي برمييي في الصحراء من الطائرة ..... كتبت كتابا بالريفية
"خمسة ايام في الظلام "
"خمسيام كيثاجيسث "
وانا الان اعيش بالأدوية ولا انام الا بتناولها نتيجة الكوابيس والألم النفسي
أجاب السيد بوهنوش عن جميع الأسئلة التي وجهت له من طرف المحكمة مؤكدا براءته من كل التهم الموجهة اليه لعدم وجود أدلة ضده
وتحدث عن ظروف اعتقاله القاسية جدا ومنها تهديده بالشاليمو
وفجأة انهار واجهش بالبكاء بحرقة و لم يعد يقوى على الوقوف عندما وصل إلى نقطة تهديده بالاغتصاب" بالقرعة " ان هو بقي مصرا عن عدم توقيع على المحضر
كانت لحظة جد مؤثرة ومؤلمة لكل من يملك ذرة من الإنسانية
فرفعت الجلسة لتستانف بعد نصف ساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق