خبر يستحق التنويه/الرفيق الحبيب التيتي
خبر يستحق التنويه/الرفيق الحبيب التيتي
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
يُواصِل المَد الإلكترونيّ “الانفتاحيّ”، جولته الثانية في العربيّة السعوديّة، فالإسلاميّون أو تيّار الصحوة قد سدّدوا أهدافهم على مدار 30 عاماً في مرمى أهداف السعوديين، فتشدَّدوا، وتطرَّفوا، وحتى صَدَّروا مِنه جميع نَكهات الإرهاب، فكان ما كان من تنظيمات مُتطرّفة، كتنظيم القاعدة، والدولة الإسلاميّة “داعش”، هذا ليس حال البِلاد قبل العام 1979، بل يُؤكِّد وليّ العهد السعوديّ هذا بقوله رسميّاً للمُراسلين والمُحرِّرين في صحيفة “الواشنطن بوست”: “حُلفاؤنا طلبوا مِنّا استخدام الفِكر الوهابي، ضِمن الحرب الباردة للوقوف ضِد الاتّحاد السوفييتي”.
التعليق
ما يقوله ولي العهد السعودي معروف عند النخب السياسية في منطقتنا لكنه غير معروف عند عامة الشعوب.اهميته اليوم هو اعتراف ارادي من طرف اعلى المستويات في السعودية.
المعلقون اليوم يحاولون حصر استخدام الفكر الوهابي ضمن الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي في افغانستان فقط. لا ايها السادة فعلا استعمل هذا الفكر ضمن الحرب الباردة حتى هنا في المغرب وغيره من الدول التي كانت تعرف انتعاشا لحركات نضالية منحازة للكادحين والعمال واتهمت بالالحاد وسيروا غزوات ضدها.
لماذا يقوم ولي عهد السعودية بهذه الشهادات؟ هل هي صحوة ضمير ومراجعة حقيقية حتى لا يتكرر ذلك؟ مرة اخرى لا انه يقوم بذلك لان المصلحة تتطلب مثل هذه الاقوال.غدا لما تتطلب المصلحة الرجوع للفكر الوهابي ستسمعون من نفس الشخص او من يعوضه كلاما اخر يبرر ويمدح الفكر الوهابي.
لكن ما نسجله اليوم وعلى رؤوس الاشهاد بان السعودية ومعها الولايات المتحدة الامريكية يستعملان الدين في السياسية والسياسة في الدين لان ذلك يخدم مصالحها وعلمانية امريكا مثل ديمقراطية الكيان الصهيوني لا تعني الا هم وحدهم و لا غرض لهم في نشرها على الصعيد الاممي.
25/03/2018
يُواصِل المَد الإلكترونيّ “الانفتاحيّ”، جولته الثانية في العربيّة السعوديّة، فالإسلاميّون أو تيّار الصحوة قد سدّدوا أهدافهم على مدار 30 عاماً في مرمى أهداف السعوديين، فتشدَّدوا، وتطرَّفوا، وحتى صَدَّروا مِنه جميع نَكهات الإرهاب، فكان ما كان من تنظيمات مُتطرّفة، كتنظيم القاعدة، والدولة الإسلاميّة “داعش”، هذا ليس حال البِلاد قبل العام 1979، بل يُؤكِّد وليّ العهد السعوديّ هذا بقوله رسميّاً للمُراسلين والمُحرِّرين في صحيفة “الواشنطن بوست”: “حُلفاؤنا طلبوا مِنّا استخدام الفِكر الوهابي، ضِمن الحرب الباردة للوقوف ضِد الاتّحاد السوفييتي”.
التعليق
ما يقوله ولي العهد السعودي معروف عند النخب السياسية في منطقتنا لكنه غير معروف عند عامة الشعوب.اهميته اليوم هو اعتراف ارادي من طرف اعلى المستويات في السعودية.
المعلقون اليوم يحاولون حصر استخدام الفكر الوهابي ضمن الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي في افغانستان فقط. لا ايها السادة فعلا استعمل هذا الفكر ضمن الحرب الباردة حتى هنا في المغرب وغيره من الدول التي كانت تعرف انتعاشا لحركات نضالية منحازة للكادحين والعمال واتهمت بالالحاد وسيروا غزوات ضدها.
لماذا يقوم ولي عهد السعودية بهذه الشهادات؟ هل هي صحوة ضمير ومراجعة حقيقية حتى لا يتكرر ذلك؟ مرة اخرى لا انه يقوم بذلك لان المصلحة تتطلب مثل هذه الاقوال.غدا لما تتطلب المصلحة الرجوع للفكر الوهابي ستسمعون من نفس الشخص او من يعوضه كلاما اخر يبرر ويمدح الفكر الوهابي.
لكن ما نسجله اليوم وعلى رؤوس الاشهاد بان السعودية ومعها الولايات المتحدة الامريكية يستعملان الدين في السياسية والسياسة في الدين لان ذلك يخدم مصالحها وعلمانية امريكا مثل ديمقراطية الكيان الصهيوني لا تعني الا هم وحدهم و لا غرض لهم في نشرها على الصعيد الاممي.
25/03/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق