ارهاصات/الرفيق تاشفين الاندلسي
الى حدود الآن و بعد تسييج المشهد بالكامل مع قتل كل معنى للسياسي و النقابي و غيره من أدوات المجتمع للدفاع عن مصالحه و الموجودة حاليا داخل السياج (الضيعة) بدأت تخرج الجماهير من هذا السياج المضروب عليها لكنها دون أن تحسم أمرها الى أين ستتجه فاكتفت بتقديم مطالب لمغتصبها المتوثب بكل ترساناته القمعية و التضليلية الذي سرعان ما يستعمل هذه الترسانات قي إخماد هذا التململ لأنه من دون بوصلة و لو تواجد خارج السياج .
حتى و لو خرج الشعب المغربي قاطبة الى الشارع من دون تنظيم محكم يكون قد حدد هدفه مسبقا فإن الأمر لن يعدو ان يكون صيحات في الأودية و الصحاري ، خصوصا و أن العدو على علم مسبق بمدى تأثير هذا النوع من الحراكات و لو بزخم كبير .
ما يثير حقا هو تماهي البعض من المثقفين (طبعا الخارجين عن النسق المخزني) و كذلك بعض "السياسيين الجذريين" مع الموجة من دون التنبيه الى هذا الأمر خصوصا و أن التنظيم و المشروع السياسي من صميم الفعل السياسي الحقيقي و من دونه نكون خارج إي إطار علمي و عملي يهدد فعلا الاوليغارشية الجاثمة على صدور الشعب .
************
التوجه أكثر فأكثر نحو ترسيخ الدولة البوليسية . يظهر أن الماكياج سقط و ماعادت المسكنات تفي بالغرض ما يدفع صاحب القرار الى التوجه بالسرعة القياسية الى ما يعتبره عامل استقرار النظام : تغول الجهاز "الأمني" و العسكري بكل تفرعاتهما .
التفكير البدائي .
**************
تفو : واحد كان معتقل شياشي سابقا كل ما قريتلو شي تدوينة كايجيني القيء . عندي احساس لوكان هاداك عندو سلطة لأباد كل من يعارض المخزن ابادة بدائية .
اليوم قال ان هناك ارهاصات الدولة الرخوة مطالبا ان تكون الدولة حازمة في شأن هذه المقاطعة التي تهم بعض المنتوجات ،فحسبه لا يمكن التسامح مع هكذا مبادرات سماها ترهيبية للفاعل السياسي .
فالحقيقة عندي احراج لولاه لشتمته شتما يليق به لان ما يقوله ليس شتما بل دعوة صريخة لقمع الشعب .
هاديك آالسي ضخية متلازمة ستوكهولم ماشي مؤشرات دولة رخوة بل هي وقائع دولة فاشلة .
***********
هناك مقاهي ممن تماهوا مع مقاطعة ماء سيدي علي فحضر ممثلوهم التجاريين الى هذه المقاهي فورا بدعوى التساؤل عن ما هو سبب مقاطعتهم لهذا النوع من الماء المعدني ، قد يتطور الأمر الى خطوات أخرى ، سنرى.
*********
ذات خريف من سنة 2015 انطلقت مظاهرات عارمة في طنجة تخرج من الأحياء الشعبية ضد الشركة الاستعمارية "أمانديس" استمر ذلك لثلاثة أسابيع ، منذ البداية كان ظاهرا أن المظاهرات مخترقة طولا و عرضا من طرف الأحزاب المخزنية ، لا بل من طرف الأجهزة و على عينك يا بن عدي . كانت مظاهرات بزخم أكبر من مظاهرات 20 فبراير انخرطنا فيها بقوة رغم علمنا بكل تلك المناورات ، هذا الانخراط الميداني للمناضلين المبدئيين خصوصا منهم المنظمين في تنظيمات خارجة عن النسق المخزني وبعد ان توجس المخزن من خروج المظاهرات عن السيطرة دفع أبواق النظام القائم بشيطنة النهج الديمقراطي و العدل و الاحسان كما العادة و اتهامهما بمحاولتهما اشعال الفتنة في البلاد ، مع أن هذين التيارين كانا منصهرين داخل الأشكال النظالية مع الجماهير كباقي الفعاليات الديمقراطية الحية في المجتمع . في هذه الأثناء سيبعث المخزن الى طنجة خادمه الوفي الشرس عبد الالاه بن كيران السيء الذكر ، طبعا كما العادة كلما أحس بخطر معين . حضر الأفاق و جمع حوله ثلة من المرتزقة من تنظيم المخزن للقائه في القاعة المغطاة و كان قرار : ادخلوا منازلكم فالحل سيكون قريبا مع الرعاية السامية دائما . عمل المخزن آنذاك على جبهتين : الأولى تتجلى في مناورة الشركة و استدراج الناس البسطاء الى حلول ترقيعية ما فتأت حتى ظهرت نتائجها الكارثية و بانتقام شديد من الساكنة ، أما على مستوى تدبير مواجهة المظاهرات فكانت بشعة حيث استعملت البلطجية بشكل مخيف فعلا و خرج العنف من دائرته "الشرعية" ليصبح أداة خارج أي مسوغ قانوني ، فانطفأت جذوة الحراك ضد امانديس مع استمرار الشركة الاستعمارية في نهب و تخريب جيوب المواطنين من دون أن يرمش لها و لراعييها جفن مع أن المجلس الأعلى للحسابات كمؤسسة رسمية رصد خروقات خطيرة قامت بها الشركة و التي بموجبها يحق للسلطات المحلية فسخ العقد الذي يجمعها معها .
حتى و لو خرج الشعب المغربي قاطبة الى الشارع من دون تنظيم محكم يكون قد حدد هدفه مسبقا فإن الأمر لن يعدو ان يكون صيحات في الأودية و الصحاري ، خصوصا و أن العدو على علم مسبق بمدى تأثير هذا النوع من الحراكات و لو بزخم كبير .
ما يثير حقا هو تماهي البعض من المثقفين (طبعا الخارجين عن النسق المخزني) و كذلك بعض "السياسيين الجذريين" مع الموجة من دون التنبيه الى هذا الأمر خصوصا و أن التنظيم و المشروع السياسي من صميم الفعل السياسي الحقيقي و من دونه نكون خارج إي إطار علمي و عملي يهدد فعلا الاوليغارشية الجاثمة على صدور الشعب .
************
التوجه أكثر فأكثر نحو ترسيخ الدولة البوليسية . يظهر أن الماكياج سقط و ماعادت المسكنات تفي بالغرض ما يدفع صاحب القرار الى التوجه بالسرعة القياسية الى ما يعتبره عامل استقرار النظام : تغول الجهاز "الأمني" و العسكري بكل تفرعاتهما .
التفكير البدائي .
**************
تفو : واحد كان معتقل شياشي سابقا كل ما قريتلو شي تدوينة كايجيني القيء . عندي احساس لوكان هاداك عندو سلطة لأباد كل من يعارض المخزن ابادة بدائية .
اليوم قال ان هناك ارهاصات الدولة الرخوة مطالبا ان تكون الدولة حازمة في شأن هذه المقاطعة التي تهم بعض المنتوجات ،فحسبه لا يمكن التسامح مع هكذا مبادرات سماها ترهيبية للفاعل السياسي .
فالحقيقة عندي احراج لولاه لشتمته شتما يليق به لان ما يقوله ليس شتما بل دعوة صريخة لقمع الشعب .
هاديك آالسي ضخية متلازمة ستوكهولم ماشي مؤشرات دولة رخوة بل هي وقائع دولة فاشلة .
***********
هناك مقاهي ممن تماهوا مع مقاطعة ماء سيدي علي فحضر ممثلوهم التجاريين الى هذه المقاهي فورا بدعوى التساؤل عن ما هو سبب مقاطعتهم لهذا النوع من الماء المعدني ، قد يتطور الأمر الى خطوات أخرى ، سنرى.
*********
ذات خريف من سنة 2015 انطلقت مظاهرات عارمة في طنجة تخرج من الأحياء الشعبية ضد الشركة الاستعمارية "أمانديس" استمر ذلك لثلاثة أسابيع ، منذ البداية كان ظاهرا أن المظاهرات مخترقة طولا و عرضا من طرف الأحزاب المخزنية ، لا بل من طرف الأجهزة و على عينك يا بن عدي . كانت مظاهرات بزخم أكبر من مظاهرات 20 فبراير انخرطنا فيها بقوة رغم علمنا بكل تلك المناورات ، هذا الانخراط الميداني للمناضلين المبدئيين خصوصا منهم المنظمين في تنظيمات خارجة عن النسق المخزني وبعد ان توجس المخزن من خروج المظاهرات عن السيطرة دفع أبواق النظام القائم بشيطنة النهج الديمقراطي و العدل و الاحسان كما العادة و اتهامهما بمحاولتهما اشعال الفتنة في البلاد ، مع أن هذين التيارين كانا منصهرين داخل الأشكال النظالية مع الجماهير كباقي الفعاليات الديمقراطية الحية في المجتمع . في هذه الأثناء سيبعث المخزن الى طنجة خادمه الوفي الشرس عبد الالاه بن كيران السيء الذكر ، طبعا كما العادة كلما أحس بخطر معين . حضر الأفاق و جمع حوله ثلة من المرتزقة من تنظيم المخزن للقائه في القاعة المغطاة و كان قرار : ادخلوا منازلكم فالحل سيكون قريبا مع الرعاية السامية دائما . عمل المخزن آنذاك على جبهتين : الأولى تتجلى في مناورة الشركة و استدراج الناس البسطاء الى حلول ترقيعية ما فتأت حتى ظهرت نتائجها الكارثية و بانتقام شديد من الساكنة ، أما على مستوى تدبير مواجهة المظاهرات فكانت بشعة حيث استعملت البلطجية بشكل مخيف فعلا و خرج العنف من دائرته "الشرعية" ليصبح أداة خارج أي مسوغ قانوني ، فانطفأت جذوة الحراك ضد امانديس مع استمرار الشركة الاستعمارية في نهب و تخريب جيوب المواطنين من دون أن يرمش لها و لراعييها جفن مع أن المجلس الأعلى للحسابات كمؤسسة رسمية رصد خروقات خطيرة قامت بها الشركة و التي بموجبها يحق للسلطات المحلية فسخ العقد الذي يجمعها معها .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق