جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مقال الرفيق عبد السلام الحيموت

احذروا اليساريين !!!
طبعا ليس جميع اليساريين
-من يتابع مسارات اليساريين المغاربة وتحولاتهم،يساريون كانوا لايقبلون بما هو أقل من المجتمع الاشتراكي : مجتمع المساواة والخالي من الطبقات ومن الاستغلال وكيف ارتمى هؤلاء اليساريون في أول فرصة في أحضان نظام وصفوه بالاستبداد والديكاتاورية وعبأوا على إسقاطه بالسلاح والثورة ...
- من يتابع مسارات اليساريين وتحولاتهم سيعرف لماذا يجب الحذر منهم ،ويعرف لماذا فقد الشعب الثقة في برامجهم وطروحاتهم وشعاراتهم وفي مقراتهم ... إليكم بعض النماذج :
-عبدالعالي بن عمور رئيس مجلس المنافسة بالمغرب يساري واتحادي سابق
- حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين مناضل سابق في صفوف القاعديين وماأدراك ما القاعديين
- الحبيب المالكي رئيس البرلمان ، اتحادي، في حكومة التناوب التوافقي كان قد صرح بأن المغرب سيضطر لاستجلاب اليد العاملة الإفريقية لأن الأوراش التي سيتم فتحها لاتكفيها اليد العاملة المغربية
- أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط ،العقل الاقتصادي الذي كان يسمع له كثيرا عبدالرحمان اليوسفي في حكومة ما يسمى بالتناوب طبعا بعد فتح الله ولعلو وخالد عليوة ،هو كذلك اتحادي سابق ،سأقتصر فقط على واحدة من عبقرياته الإحصائية أن نسبة الفقر في الوسط القروي بالمغرب لاتتجاوز 04،2 % .
-أمينة المريني الوهابي رئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري( الهاكا) ،عضوة سابقة في المنظمة المغربية لحقوق الإنسان... واقع القنوات الإعلامية وبرامجها يغني عن كل تعليق
- السيد عبد السلام أبودرار رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ، يساري ومعتقل سابق،الكل يجمع أن الرشوة تزداد والخاصة الكبير منها
- أحمد حرزني، الأمين العام السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أحد قادة منظمة لنخدم الشعب اليسارية الرايكالية وقد قضى مدة 15 سنة في السجن في ملف ما عرف بـ “أحمد حرزني ومن معه، حاليا سفيرمتجول للمغرب مكلف بالملف الحقوقي،كان يعتبر السلاح الوحيد والأوحد لإسقاط النظام بالمغرب ،وكان يخون ويرهب كل من يبدي رأيا معتدلا ،حاليا يعتبر أن المغرب لايعرف لاردة حقوقية ولاهم يحزنون
- محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان،رئيس سابق لمنتدى الحقيقة والإنصاف ،وقيادي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان ...،يعتبر دهس الطفل بجرادة مجرد حادثة سير... واعتبر حتى العصبة المغربية لحقوق الإنسان -إطار حقوقي تابع لحزب الاستقلال- ضمن بوليزاريو الداخل
-إلياس العماري الأمين الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة قيل أنه كان مناضلا يساريا قاعديا ...للعلم أن القاعديين فصيل طلابي ينشط بالجامعة المغربية وليس بالشارع وأن إلياس لم يكن يوما طالبا جامعيا
- اقتصرتُ على هذه النماذج وعلى مسؤولياتها في مجموعة من المؤسسات التي يعرفها المواطن -هناك الكثير منهم لايتسع المجال لجردهم- هذه النماذج التي تحولت ب 180 درجة كانت كافية لتزرع الكثير من اليأس وعدم الثقة والنفور في اليسار وفي مشروعه ،وأن الشعب ذكي ويتابع ويعرف الكثير من الأشياء عن أحوال السياسة المغربية وله مبرراته في عدم الثقة هذه.
- اليسار بمضامينه الإنسانية والكونية والعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية ... هو مستقبل البشرية وأفقها طال الوقت أم قصر ،
-إذا كانت هذه النمادج التي زرعت اليأس فإن هناك يساريين شرفاء ما زالوا قابضين على الجمر، ما بدلوا تبديلا ، لم ينل منهم السجن الطويل والتضييق والسحل والإشاعة أقتصر على نموذجي عبدالرحمان بن عمرو وعبدالحميد أمين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *