الرفيق عزيز قطوف مع المهاجرين الافارقة
في العالم ملايين من اللاجئين اضطرو للهروب من اوطانهم نتيجة النزاعات المفتعلة والممولة من طرف الإمبريالية والظروف المناخية والكوارث الطبيعية ...يهربون بحثا عن الأمان وآمال جديدة في الحياة متحدين كل الظروف .
المحظوظين منهم من يصلون الى وجهتم مشكلين اكبر مقبرة في المتوسط والصحراء الكبرى .
العالم غابت فيه الإنسانية والمواثيق والمعاهدات في التعامل معهم وحلت محل ذلك المصالح حتى صاروا مجالا للمزايدات والصراع السياسي في أروبا ومصدر للمقايضة المادية لبلدان العبور كالمغرب وللبروباغدا الإعلامية .وتبقى الناظور كوضع شاذ للمهاجرين بالرغم من كل المناشدات وضع يحضر فيه السير والجولان على الافارقة وضع المطاردات وضع الخيم البلاستيكية في الغابات وضع القلق الإكتئاب وضع الخوف وضع المطاردة والترحيل.
مازلت أتساءل بأي منطق واي قانون يرحل الأفارقة من مدينة الناظور صوب مدن مغربية اخرى .
في اليوم العالمي للاجئين نجدد النضال من اجل احترام حقوقهم من اجل عالم تسوده العدالة يسوده السلم عالم يختفي فيه استغلال ثروات بلدان الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق