عن منطقة خنيفرة/الرفيق كبير قاشا
تتبعت ردود بعض الاخوة الاعزاء بخصوص مقال يعتبر خنيفرة وكرا للدعارة تم نشره في موقع يعود للسيد الرمضاني، الذي عرفنا عبر تسريبات لوثائق اعترفت الدولة المغربية برسميتها، بانه عميل مأجور مرقم لدى "الديستي"، الا ان موقفي بهذا الخصوص يخالف طولا و عرضا مواقف الاصدقاء و ذلك للاعتبارات التالية:
اولا ان نسبة خنيفرة لموحى اوحمو الزياني من طرف الاصدقاء الاعزاء هو اكبر شتيمة يمكن توجيهها للمنطقة، فالتاريخ الرسمي يقدمه كقائد للمقاومة بالمنطقة و ذلك لعلاقة المصاهرة التي كانت تربطه باحد الناطقين باسم التكتل الطبقي الحاكم، في حين ان ذاكرة المقاومة تحتفظ له بصفحات تاريخه الدموي كقائد سابق من قواد المخزن، منسوب اجرامه يضاهي جرائم العسكر الفرنسي الذي التحق به كل ابناء هذا البطل الوهمي، و الذي كانت نهايته برصاصة من ابنه (موحى احمو الزياني قتل على يد ابنه و المستعمر بريء من دمه)،،،
ثانيا، كلنا يتذكر العفو عن دانيال غالفان مغتصب الاطفال ، هذه القرابين التي تقدم لاتقاء غوائل توحش الاسعار و التهاب التفقير ،اذ عوض مد اليد تمد اجزاء اخرى من البدن،كلها شواهد تؤكد عرضنا الجماعي في هذا المبغى المسمى تجاوزا وطن لارواء ضمأ سائح يسرق ٱخر لحظات عمر مسحوق بحثا عن رعشة انتعاش ينفخ في رماد الحرق الرأسمالي للروح و الجسد و لذة لحظية ترمم جرحا ممتددا امتداد تسليع البشر ،فالنموذج التنموي المخزني القائم على الافتراس و التجويع بوأ البلد مركز الصدارة من حيث الدعارة و الاتجار بالمخدرات و العنف و التسول و اللامبالاة بالحياة و التعاسة و ،،، ليصير معها الذوذ عن شرف البكارة بحث عن شرف مسروق اوهمونا ان قسطه الاوفر كامن بين الفخدين، و شعب يتحسس شرفا كامنا بي فخديه انما يعبر عن ثقة مفرطة بمغتصبه
ثالثا، لم يكن عبثيا اختيار هذا التوقيت بالذات لنشر المقال و خصوصا بعد صيرورة خيوط روائح الفساد بخنيفرة غماما منذرا برعود غضب تململ شعبي غير مسبوق، حيث جرأة الفساد في اكتساح مناطق نفوذ جديدة جعلته يكرم كتاب صور بمبلغ 300مليون ، ناهيك عن المتابعة القضائية لشخص شارك ملصقا للدعوة لوقفة احتجاجية لادانة الاحكام الانتقامية من حراك متحرر من وصاية شناقة الحراكات من احزاب امتصاص الارتجاجات، و الاستماع لناشط ميداني من طرف الشرطة لمدة ثلاث ساعات بخصوص مواقفه من النظام و تغطيته الاعلامية للوقفات و المسيرات و الاحتجاجات بالشكل الذي يكثفها و يركزها حول شعار شعبي راهن هو " المخزن هو العدو"،،، كلها معطيات تزكي ضرورة الاستنجاد بمواقع البوليس الاعلامي لخربشة مقالات تافهة بقلم يكتب من محبرة المخزن لاستدعاء النعرات القبلية المتكومة حول الالتفاف حول من
خامسا، ستظل الدعارة منتعشة بخنيفرة و بومية و ازرو و عين اللوح و تنغير و تارودانت و الصويرة و،،، كل جغرافيا البؤس وسط جزر اغتناء ريعي مقزز ، و عوض الاحتجاج في مواجهة من يخز جراحنا لنوجه الكلمة و الفعل في اتجاه من يغتصبنا صبح مساء و يحكم علينا بين خيار مد اليد او مد اعضاء اخرى للعابرين لتوفير لقمة او ثمن استشارة طبية او علبة دواء ،،،
اذا تتبعنا سلسلة رذائلنا فاننا سنجدها مرتبطة بالاستبداد المخزني الرهيب المبذر لثروات و مقدرات هذا الشعب و المصادر لسيادته و حقه في تقرير مصيره،و عليه فالحل ليس في تأجيج عواطف العائلة و العشيرة و القبيلة و المسح على سيكولوجيا قهر متورمة،بقدر ما يكمن في توحيد قوانا و تطوير حراكاتنا المشتتة و الظرفية و بناء وحدتنا على ارضية مواجهة ماكينة المخزن التي ستسحقنا فرادى و اطيافا ان نحن واصلنا حجب الرؤية حيث يكمن الخلل و بناء استجابات بافلوفية سمجة لكل مثير مخبري تصرفه مواقع " بوليس بريس"،،،،
اولا ان نسبة خنيفرة لموحى اوحمو الزياني من طرف الاصدقاء الاعزاء هو اكبر شتيمة يمكن توجيهها للمنطقة، فالتاريخ الرسمي يقدمه كقائد للمقاومة بالمنطقة و ذلك لعلاقة المصاهرة التي كانت تربطه باحد الناطقين باسم التكتل الطبقي الحاكم، في حين ان ذاكرة المقاومة تحتفظ له بصفحات تاريخه الدموي كقائد سابق من قواد المخزن، منسوب اجرامه يضاهي جرائم العسكر الفرنسي الذي التحق به كل ابناء هذا البطل الوهمي، و الذي كانت نهايته برصاصة من ابنه (موحى احمو الزياني قتل على يد ابنه و المستعمر بريء من دمه)،،،
ثانيا، كلنا يتذكر العفو عن دانيال غالفان مغتصب الاطفال ، هذه القرابين التي تقدم لاتقاء غوائل توحش الاسعار و التهاب التفقير ،اذ عوض مد اليد تمد اجزاء اخرى من البدن،كلها شواهد تؤكد عرضنا الجماعي في هذا المبغى المسمى تجاوزا وطن لارواء ضمأ سائح يسرق ٱخر لحظات عمر مسحوق بحثا عن رعشة انتعاش ينفخ في رماد الحرق الرأسمالي للروح و الجسد و لذة لحظية ترمم جرحا ممتددا امتداد تسليع البشر ،فالنموذج التنموي المخزني القائم على الافتراس و التجويع بوأ البلد مركز الصدارة من حيث الدعارة و الاتجار بالمخدرات و العنف و التسول و اللامبالاة بالحياة و التعاسة و ،،، ليصير معها الذوذ عن شرف البكارة بحث عن شرف مسروق اوهمونا ان قسطه الاوفر كامن بين الفخدين، و شعب يتحسس شرفا كامنا بي فخديه انما يعبر عن ثقة مفرطة بمغتصبه
ثالثا، لم يكن عبثيا اختيار هذا التوقيت بالذات لنشر المقال و خصوصا بعد صيرورة خيوط روائح الفساد بخنيفرة غماما منذرا برعود غضب تململ شعبي غير مسبوق، حيث جرأة الفساد في اكتساح مناطق نفوذ جديدة جعلته يكرم كتاب صور بمبلغ 300مليون ، ناهيك عن المتابعة القضائية لشخص شارك ملصقا للدعوة لوقفة احتجاجية لادانة الاحكام الانتقامية من حراك متحرر من وصاية شناقة الحراكات من احزاب امتصاص الارتجاجات، و الاستماع لناشط ميداني من طرف الشرطة لمدة ثلاث ساعات بخصوص مواقفه من النظام و تغطيته الاعلامية للوقفات و المسيرات و الاحتجاجات بالشكل الذي يكثفها و يركزها حول شعار شعبي راهن هو " المخزن هو العدو"،،، كلها معطيات تزكي ضرورة الاستنجاد بمواقع البوليس الاعلامي لخربشة مقالات تافهة بقلم يكتب من محبرة المخزن لاستدعاء النعرات القبلية المتكومة حول الالتفاف حول من
خامسا، ستظل الدعارة منتعشة بخنيفرة و بومية و ازرو و عين اللوح و تنغير و تارودانت و الصويرة و،،، كل جغرافيا البؤس وسط جزر اغتناء ريعي مقزز ، و عوض الاحتجاج في مواجهة من يخز جراحنا لنوجه الكلمة و الفعل في اتجاه من يغتصبنا صبح مساء و يحكم علينا بين خيار مد اليد او مد اعضاء اخرى للعابرين لتوفير لقمة او ثمن استشارة طبية او علبة دواء ،،،
اذا تتبعنا سلسلة رذائلنا فاننا سنجدها مرتبطة بالاستبداد المخزني الرهيب المبذر لثروات و مقدرات هذا الشعب و المصادر لسيادته و حقه في تقرير مصيره،و عليه فالحل ليس في تأجيج عواطف العائلة و العشيرة و القبيلة و المسح على سيكولوجيا قهر متورمة،بقدر ما يكمن في توحيد قوانا و تطوير حراكاتنا المشتتة و الظرفية و بناء وحدتنا على ارضية مواجهة ماكينة المخزن التي ستسحقنا فرادى و اطيافا ان نحن واصلنا حجب الرؤية حيث يكمن الخلل و بناء استجابات بافلوفية سمجة لكل مثير مخبري تصرفه مواقع " بوليس بريس"،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق