جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الوقفة التضامنية مع الشعب و القضية الفلسطينية المنظمة مساء يومه السبت 11 غشت 2018 بساحة الحمام بالدار البيضاء


صور من الوقفة التضامنية مع الشعب و القضية الفلسطينية المنظمة مساء يومه السبت 11 غشت 2018 بساحة الحمام بالدار البيضاء ، 

نظمت مجموعة من الهيئات المدنية والسياسية بالدارالبيضاء وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني على إثر الغارات الصهيونية على غزة الأبية و التي بلغت أزيد من140 غارة استهدفت أطفالا وشيوخا ونساء ومركز ثقافي ، وأدت هذه الغارات إلى قتل وجرح المئات منهم ،حضرهذه الوقفة الرمزية العشرات من المواطنين والمواطنات الذين شجبوا بقوة هذا العدوان الجديد على الشعب الفلسطيني ونددوا بتواطؤ الأنظمة العربية وصمت المنتظم الدولي ،وطالبوا بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ، كما عبروا عن تأييدهم للمقاومة الفلسطينية ،فيما تواصل مع الجموع الحاضرة أحد المسؤولين من غزة الذي أشاد بالتضامن المبدئي الذي يعبر عنه الشعب المغربي من الدارالبيضاء ، وباستمرار هذا التضامن كسلاح مضاء في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني من خلال الترويج لما سمي بصفقة القرن التي تعني تصفية القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطنية من نظام الأبارتيد الصهيوني الجديد ، وفي ختام الوقفة تناول الكلمة المناضل اليهودي المغربي:أسيدون المعطي ، منسق البي دس فرع الدارالبيضاء التي تقوم بحملات دعائية ونضالية لمقاطعة الشركات والبضائع الإسرائيلية ، وقد كانت كلمته معبرة عن الدور الذي تقوم به البي دس ، إذ تعمل على تنظيم مقاطعة منظمة وممنهجة ضد الشركات والبضائع الإسرائيلية ، ودعى المواطنين والمواطنات بهذه المناسبة ،إلى مقاطعة التمور الإسرائيلية (المجهول) المتواجد بكثرة في السوق المغربية ، وكذلك مقاطعة شركة الأدويةtevaالتي تبيع في السوق المغربية دواءspasfon،لأن أموال هذه البضائع تذهب إلى إسرائيل لشراء الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون ، كما زف إلى الحاضرين والحاضرات خبر حجز سفينة إسرائيلية كانت ستحط بميناء تونس محملة ببضائع إسرائيلية ،وقد تمت هذه العملية البطولية بتنسيق بين المجموعات البيدس ، في كل من مصر والمغرب وتونس بالإضافة إلى الدور الطليعي الذي لعبه الاتحاد العام للشغالين بتونس،وختمت الوقفة برفع شعارات منددة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.






































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *