اكتشافات الفلاسفة....الرفيق بوعلي بلمزيان
اظن ان التشعبات الفكرية السائدة لم تضف شيئا جوهريا عما اوصلته اكتشافات ثلاث مفكرين: جليلي لما اكتشف ان الارض تدور . سيغموند فرويد عندما اكتشف اللاوعي وقال ان هناك منطقة خلفية تأبى الافصاح عن المخزونات . وكارل ماركس
لما اكتشف الصراع الطبقي
فالاول وجه ضربة موجعة للميتافيزيقا والثاني كسر الطابو اما الثالث فسدد رصاصة الرحمة نحو الرأسمالية وكشف بالعلم والاديولوجيا ان حياة هذا النظام مؤسسة على الاستعباد ..
صحيح ان هناك مفكرين بلوروا نظريات حملت اجتهادات قوية لكنها ظلت مع ذلك مشدودة الى الجذر المؤسس..خلاصة القول ان من لم يطلع ولو في حدود على افكار هؤلاء المفكرين كثيرة هي الامور التي يستعصي عليه فهمها
وهذا لا ينطبق فقط على المفاهيم بل يتعداها الى ميادين لدرجة يمكن القول ان اوروبا تعيش على ريع المكتشفين الاوائل ..فمثلا هل ظهر عالم واحد يستطيع ابداع الة جدية كما فعلت الثورة الصناعية عندما قضت على الرحى اليدوية بالطاحونة العصرية ..الالة الكاتبة بالكمبيوتر. المحراث
الخشبي بالتراكتور والسيارة عوض الحمار
اذن يتضح ان الانسان المعاصر يستهلك ويجتر ويلوك ويمضغ اجتهادات الجيل الذي سبقه ..اليس كذلك؟
نقاش
Ahmed Ben Ammar غاليلي دافع عن أفكار كوبرنيك وكانت هي السقف الذي حكم إسهاماته "الثورية"، في مجال العلوم الفلكية( مع إضافة ريادته في علمي الرياضيات والهندسة وقياس الزمن والحركة... )، علما أن كوبرنيك ، لم يكن أكثر براعة من ابن الشاطر ، أحد أعمدة علم الفلك الاسلامي بمرصد ماراغا بما أسفر عنه من فرضيات وحسابات فلكية غاية في الدقة ... (لولا الاختلاف الجوهري في طبيعة المناخ الثقافي و البرادبغم الذي كان يحكم ويوجه غايات وأهداف كل منهما! ).
لم يكن ماركس ليكشف عن مصير الانسانية المرعب داخل طاحونة الرأسمالية المتسارعة ، لولا الاستيعاب النقدي للجهد الكبير والشاق للفلسفلة الأوروبية الحديثة منذ الكوجيطو الديكارتي، وصولا إلى النوة العقلانية في الديالكتيك الهيغيلي.
قد يكون هذا الانحسار الذي أشرت إليه بتوفيق كبير ، مرتبط بانحسار هامش الحرية الذي كانت تعد به أفكار التنوير والطبقة البرجوازية الصاعدة آنذاك ، وتآكل الدور التاريخي لهذه الأخيرة على المستوى الكوني ، وبالتالي لا نعلم ما تحبل به إمكانات الإنسانية، لما تظفر بأكبر قدر من الحرية مرة أخرى وهي تشيد أنظمتها التي تتيح لها استعمال استعدادات هذا وإطلاق العنان لإبداعاتها التي من الطبيعي أن لا نقدر على تصورها الآن ونحن نرزح في ظلمات العبودية المعممة . دمت رفيقا متينا ومبدعا..
Lemrabti Noureddin صديقي الاستاذ بلمزيان علي ،تحاول اكثر ان تستعوعب الفكر الغربي وما وصل اليه ،ثلاثة مفكرين طبعو الفكر الانساني ويعتبرون اساس اي انتاج فكري حاليا ،
الاقتصاد الرأسمالي والفكر الناتج عنه ،لا يمكن ان يتجاوز نقد كارل ماركس،للرأسمالية والوقوف عند ازمتها ،واضف ان الاحتفالات التي مرت هذه السنة في ذكرى المائتين سنة على رحيل كارل ماركس والنقاشات التي اثيرة في العالم وبالخصوص جريدة الانسانية الفرنسية في عدد 28ماي 2018 تحت عنوان ،في ذكرى ٢٠٠ لميلاد المفكر الثوري الاماني ،اهمية اعماله ومفاهيمه التي تتحدى المجال الفلسفي ،وقد ساهم في هذه الاجوبة كثير من المفكرين ، امثال الان باديو zizek،slavoj Etienne Balibar.ولاحظت كذابك ان اكبر المفكرين في ميدان نقد المناهج التربية هم مفكريين يتبننون الفكر الماركسي .
اما فرويد فلا تمر علي مجال فكري الا وتجد نظرياته هي الاساس ،مجال التربية وعلاقتها بعلم النفس التحليل الاكلينيكي الطبي الدراسات المجتمعات البشرية معاهد التأطير الاجتماعي مدارس سوسيولوجية ،انه حاضر في كل مجال حتى في ميدان الاعمال .وناهيك علي غاليليو فإسمه تم استعماله حتى في علم الفضاء.
وفي الاخير الغرب في فكر وضع اسس نظرية مع اكبر مفكرييه ولكن دون ان تنسى انه استمرارية للفكر الفلسفي اليوناني وانه لم يحدث معه قطيعة بل استمرارية
لما اكتشف الصراع الطبقي
فالاول وجه ضربة موجعة للميتافيزيقا والثاني كسر الطابو اما الثالث فسدد رصاصة الرحمة نحو الرأسمالية وكشف بالعلم والاديولوجيا ان حياة هذا النظام مؤسسة على الاستعباد ..
صحيح ان هناك مفكرين بلوروا نظريات حملت اجتهادات قوية لكنها ظلت مع ذلك مشدودة الى الجذر المؤسس..خلاصة القول ان من لم يطلع ولو في حدود على افكار هؤلاء المفكرين كثيرة هي الامور التي يستعصي عليه فهمها
وهذا لا ينطبق فقط على المفاهيم بل يتعداها الى ميادين لدرجة يمكن القول ان اوروبا تعيش على ريع المكتشفين الاوائل ..فمثلا هل ظهر عالم واحد يستطيع ابداع الة جدية كما فعلت الثورة الصناعية عندما قضت على الرحى اليدوية بالطاحونة العصرية ..الالة الكاتبة بالكمبيوتر. المحراث
الخشبي بالتراكتور والسيارة عوض الحمار
اذن يتضح ان الانسان المعاصر يستهلك ويجتر ويلوك ويمضغ اجتهادات الجيل الذي سبقه ..اليس كذلك؟
نقاش
Ahmed Ben Ammar غاليلي دافع عن أفكار كوبرنيك وكانت هي السقف الذي حكم إسهاماته "الثورية"، في مجال العلوم الفلكية( مع إضافة ريادته في علمي الرياضيات والهندسة وقياس الزمن والحركة... )، علما أن كوبرنيك ، لم يكن أكثر براعة من ابن الشاطر ، أحد أعمدة علم الفلك الاسلامي بمرصد ماراغا بما أسفر عنه من فرضيات وحسابات فلكية غاية في الدقة ... (لولا الاختلاف الجوهري في طبيعة المناخ الثقافي و البرادبغم الذي كان يحكم ويوجه غايات وأهداف كل منهما! ).
لم يكن ماركس ليكشف عن مصير الانسانية المرعب داخل طاحونة الرأسمالية المتسارعة ، لولا الاستيعاب النقدي للجهد الكبير والشاق للفلسفلة الأوروبية الحديثة منذ الكوجيطو الديكارتي، وصولا إلى النوة العقلانية في الديالكتيك الهيغيلي.
قد يكون هذا الانحسار الذي أشرت إليه بتوفيق كبير ، مرتبط بانحسار هامش الحرية الذي كانت تعد به أفكار التنوير والطبقة البرجوازية الصاعدة آنذاك ، وتآكل الدور التاريخي لهذه الأخيرة على المستوى الكوني ، وبالتالي لا نعلم ما تحبل به إمكانات الإنسانية، لما تظفر بأكبر قدر من الحرية مرة أخرى وهي تشيد أنظمتها التي تتيح لها استعمال استعدادات هذا وإطلاق العنان لإبداعاتها التي من الطبيعي أن لا نقدر على تصورها الآن ونحن نرزح في ظلمات العبودية المعممة . دمت رفيقا متينا ومبدعا..
Lemrabti Noureddin صديقي الاستاذ بلمزيان علي ،تحاول اكثر ان تستعوعب الفكر الغربي وما وصل اليه ،ثلاثة مفكرين طبعو الفكر الانساني ويعتبرون اساس اي انتاج فكري حاليا ،
الاقتصاد الرأسمالي والفكر الناتج عنه ،لا يمكن ان يتجاوز نقد كارل ماركس،للرأسمالية والوقوف عند ازمتها ،واضف ان الاحتفالات التي مرت هذه السنة في ذكرى المائتين سنة على رحيل كارل ماركس والنقاشات التي اثيرة في العالم وبالخصوص جريدة الانسانية الفرنسية في عدد 28ماي 2018 تحت عنوان ،في ذكرى ٢٠٠ لميلاد المفكر الثوري الاماني ،اهمية اعماله ومفاهيمه التي تتحدى المجال الفلسفي ،وقد ساهم في هذه الاجوبة كثير من المفكرين ، امثال الان باديو zizek،slavoj Etienne Balibar.ولاحظت كذابك ان اكبر المفكرين في ميدان نقد المناهج التربية هم مفكريين يتبننون الفكر الماركسي .
اما فرويد فلا تمر علي مجال فكري الا وتجد نظرياته هي الاساس ،مجال التربية وعلاقتها بعلم النفس التحليل الاكلينيكي الطبي الدراسات المجتمعات البشرية معاهد التأطير الاجتماعي مدارس سوسيولوجية ،انه حاضر في كل مجال حتى في ميدان الاعمال .وناهيك علي غاليليو فإسمه تم استعماله حتى في علم الفضاء.
وفي الاخير الغرب في فكر وضع اسس نظرية مع اكبر مفكرييه ولكن دون ان تنسى انه استمرارية للفكر الفلسفي اليوناني وانه لم يحدث معه قطيعة بل استمرارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق