بوعرفة وإقليم فجيج : فرق تسد/الصديق كبوري
بوعرفة وإقليم فجيج : فرق تسد
غالبا ما تطرح على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي المشاكل المرتبطة بأراضي الجموع بإقليم فجيج : من قبيل النهب والترامي وعدم ديموقراطية انتخاب نواب الأراضي وضياع الحقوق من أصحاب الحق، ووصاية الداخلية على الأراضي و تورط الداخلية محليا في الخروقات...
بيد أننا نتجاهل عاملا جوهريا يتسبب في تفاقم المشكل وتناسل الانتهاكات وتعشش الفساد، ويتمثل في سياسة فرق تسد، وخلق صراعات ثانوية وهامشية وما ينتج عنها من ضياع الحقوق.
فالتفرقة المنتهجة والمقصودة استطاعت أن تقطع اللحمة بين القبائل، وحتى بين القبيلة الواحدة، لقد استطاع لوبي الفساد اللعب على التناقضات، لأن استمرارها نصر للفساد، وعلامة على استمرار المشكل.
ولكي نربط الشكل بالواقع الملموس بإقليم فجيج، نجزم بأن لوبي الفساد نجح في خلق شرخ بين القبائل، بل حتى على مستوى القبيلة ، وهناك أمثلة ساطعة يمكن استحضارها في هذا المجال، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصرخلق صراعات بين بني كيل وولاد الناصر وبين بني كيل ولعمور وبين بني كيل وولاد سيدي علي والزوا ، وبين ولاد براهيم وولا شعيب وولاد رمضان وبين ولاد حمامة وبني عمر وبين ولاد حمامة وولاد بن حمامة وبين ولاد ابراهيم وولاد امحمد بن ابراهيم...
حاصل القول أن المشكل سيبقى مطروحا طالما استمر الجهل والأمية والقبلية المقيتة والشوفينية، لدلك نعول على الشباب والأجيال المستقبلية لتقرير مصيرها وحسم الخلافات.
بيد أننا نتجاهل عاملا جوهريا يتسبب في تفاقم المشكل وتناسل الانتهاكات وتعشش الفساد، ويتمثل في سياسة فرق تسد، وخلق صراعات ثانوية وهامشية وما ينتج عنها من ضياع الحقوق.
فالتفرقة المنتهجة والمقصودة استطاعت أن تقطع اللحمة بين القبائل، وحتى بين القبيلة الواحدة، لقد استطاع لوبي الفساد اللعب على التناقضات، لأن استمرارها نصر للفساد، وعلامة على استمرار المشكل.
ولكي نربط الشكل بالواقع الملموس بإقليم فجيج، نجزم بأن لوبي الفساد نجح في خلق شرخ بين القبائل، بل حتى على مستوى القبيلة ، وهناك أمثلة ساطعة يمكن استحضارها في هذا المجال، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصرخلق صراعات بين بني كيل وولاد الناصر وبين بني كيل ولعمور وبين بني كيل وولاد سيدي علي والزوا ، وبين ولاد براهيم وولا شعيب وولاد رمضان وبين ولاد حمامة وبني عمر وبين ولاد حمامة وولاد بن حمامة وبين ولاد ابراهيم وولاد امحمد بن ابراهيم...
حاصل القول أن المشكل سيبقى مطروحا طالما استمر الجهل والأمية والقبلية المقيتة والشوفينية، لدلك نعول على الشباب والأجيال المستقبلية لتقرير مصيرها وحسم الخلافات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق