في الخاص الذي يكاد ان يكون عامّا.... الرفيق الحسين العنايات
في الخاص الذي يكاد ان يكون عامّا....
عندما يتم اعتقالك بسبب تدوينة او "لايف" او من جراء مساهمتك في وقفة احتجاجية او عقابا لك على انخرطك في حركة جماهيرية مطلبية .... تجد نفسك امام "جبهة مخزنية" متراصة.... اجهزتها الامنية والقضائية والاعلامية تعمل في تناغم كي تصدر في حقك اقصى العقوبات اعتمادا على تهم واهية وملفات مفبركة....
وانت في المعتقل او رهن "المتابعة" لن تجد بجانبك الا القوى والفعاليات المناضلة المبدئية التي تتفهم "اندافعك" في النضال ضد المخزن مما يجعلها تترفّع عن شتائمك التي توزعها ضدها يمينا وشمالا....
تلك الشتائم الناتجة عن المراهقة السياسية وفقدان البوصلة الموجهة ضد العدو الاكثر شراسة....
فالشتيمة ليست نقدا.... والنقد ليس مطلقا.... ننتقد بهاجس بناء "جبهة مخزنية مضادة" تحول دون استمرار معاقبة ابناء الشعب المناضلين وتبرئة المتهورين المتعالين من ابناء الاعيان وخدام المخزن الاوفياء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق