سارة سوجارة في قراءة لرواية "أنثى السراب"للكاتب الجزائري "واسيني الأعرج "
انتهيت الآن من قراءة رواية "أنثى السراب"للكاتب الجزائري "واسيني الأعرج "، فبعيدا عن جمالية اللغة و قوة المشاعر و الشغف و الجنون الموجودة بها، و بعيدا عن محاولته لتأريخ بعض من الأحداث السياسية التي عاشتها بلده خصوصا المرتبطة بحركات الإسلام السياسي ، تعتبر هذه الرواية من أجمل ما قرأت لحد الآن خصوصا و أني أفضل قصص الحب الممزوجة بسياقات التحولات السياسية .....
إنها رواية أظهرت صورا مختلفة للنساء من خلال ثلاث شخصيات :العاشقة ، الخائنة ، الأم الحاضنة ، ابنة العلاقة السرية ، الغيورة ، المتمردة ،و الرافضة لكل البنى التقليدية المجتمعية ...
لقد نسج قصة حب لا تعترف بالمقدس ، بالأعراف،بالقيم ولا حتى" بالأخلاق "...
لقد شرعن كل شيء في الحب و اعتبر أن المحرم الوحيد في قصص الحب هو الحرمان منه مهما كان السبب ..
إضافة إلى الأسئلة المقلقة التي تلاحقني دائما بخصوص قضية المرأة و علاقتها بالرجل خصوصا في بناء العلاقات الاجتماعية ، زادت هذه الرواية من يقيني بعدم وجود امرأة واحدة بل نساء متعددات، و أن القيم الإنسانية و المؤسسات المجتمعية نسبية و قابلة للتغيير بتغير السياقات التاريخية و التحولات المجتمعية .
لكن الشيء الوحيد المطلق في كل هذا هو أن المرأة و ليست الأنثى كما سماها "واسيني الأعرج" هي كائن بشري يعيش على سراب نموذج لم تختره هي ، نموذج يحاول في كل مرة أن يفرضه عليها توجه أو نمط فكري معين .هذه المرأة التي كل ماتمردت على هذه الأنماط إلا وصنفت في دائرة الكفر والانحراف و التحريفية و أحيانا التفاهة و البلادة و اليأس .....
نعم إن النساء مازالت تقاومن الاستعباد بكل ألوانه و مازالت تبدعن أشكال مقاومة خاصة بهن ابتداء من حياتهن الشخصية إلى حياتهن العامة .
إنها فقط خلاصاتي بعد إنهاء هذه الرواية التي أنهيت معها لحظات ......
إنها رواية أظهرت صورا مختلفة للنساء من خلال ثلاث شخصيات :العاشقة ، الخائنة ، الأم الحاضنة ، ابنة العلاقة السرية ، الغيورة ، المتمردة ،و الرافضة لكل البنى التقليدية المجتمعية ...
لقد نسج قصة حب لا تعترف بالمقدس ، بالأعراف،بالقيم ولا حتى" بالأخلاق "...
لقد شرعن كل شيء في الحب و اعتبر أن المحرم الوحيد في قصص الحب هو الحرمان منه مهما كان السبب ..
إضافة إلى الأسئلة المقلقة التي تلاحقني دائما بخصوص قضية المرأة و علاقتها بالرجل خصوصا في بناء العلاقات الاجتماعية ، زادت هذه الرواية من يقيني بعدم وجود امرأة واحدة بل نساء متعددات، و أن القيم الإنسانية و المؤسسات المجتمعية نسبية و قابلة للتغيير بتغير السياقات التاريخية و التحولات المجتمعية .
لكن الشيء الوحيد المطلق في كل هذا هو أن المرأة و ليست الأنثى كما سماها "واسيني الأعرج" هي كائن بشري يعيش على سراب نموذج لم تختره هي ، نموذج يحاول في كل مرة أن يفرضه عليها توجه أو نمط فكري معين .هذه المرأة التي كل ماتمردت على هذه الأنماط إلا وصنفت في دائرة الكفر والانحراف و التحريفية و أحيانا التفاهة و البلادة و اليأس .....
نعم إن النساء مازالت تقاومن الاستعباد بكل ألوانه و مازالت تبدعن أشكال مقاومة خاصة بهن ابتداء من حياتهن الشخصية إلى حياتهن العامة .
إنها فقط خلاصاتي بعد إنهاء هذه الرواية التي أنهيت معها لحظات ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق