إدارة سجن عكاشة تلغي زيارة يوم العيد
جمعية ثافرا للوفاء والتضامن
بيان
ارتباطا بالبلاغ الأخير لجمعية ثافرا للوفاء والتضامن الذي أكدت من خلاله عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المتواجدين بسجن عكاشة قرارها بزيارة معتقليها يوم الأربعاء 22 غشت 2017 الذي يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك، توصل رئيس الجمعية بمكالمة هاتفية تخبره بأن إدارة سجن عكاشة قد ألغت زيارة معتقلينا لهذا الأسبوع بشكل نهائي. وبهذا التطاول على حق معتقلينا في الزيارة الأسبوعية من طرف عائلاتهم، وحرماننا من رؤيتهم خلال أيام العيد، تؤكد إدارة السجن عدمالإكتراث بمشاعر المعتقلين وعائلاتهم في مثل هذه المناسبات الدينية وما تختزله من دلالات رمزية عميقة. ولذلك، نخبر عائلات المعتقلين بأن الزيارة القادمة ستكون يوم الأربعاء 29 غشت 2018.
وفي سياق المعاملة القاسية والإنتقامية التي يتعرض لها معتقلو حراك الريف المشتتين على مختلف السجون، وعدم إكتراث إدارات السجون بأحوالهم السيئة؛ توصلت الجمعية بإفادة من عائلة المعتقل السياسي إسماعيل الغلبزوري، البالغ من العمر 18 سنة والمحكوم بأربعة سنوات حبسا نافذا، تثير الاعتداءات والمضايقات والسرقات المتواصلة لأغراضه الشخصية التي يتعرض لها من قبل نزلاء الزنزانة التي يتواجد فيها بالسجن السيء الذكر بوركايز/ رأس الماء بفاس، دون تدخل من طرف إدارة السجن لوقفها؛ بل وصل الأمر بحراس السجن إلى تهديده بالعقاب إذا تمادى في طلب إنصافه.
وتضيف الإفادة بأن إدارة السجن المعني منعت عائلة الغلبزوري إسماعيل من رؤيته خلال زيارتها له يوم الأربعاء 15 غشت 2018 بدون أي مبرر. وقد علمت العائلة لاحقا بأن المعتقل السياسي إسماعيل الغلبزوري تعرض لضرب همجي من طرف عناصر داخل السجن، دون تحديد هوية تلك العناصر ، الأمر الذي دفع بالمعتقل للدخول في إضراب عن الطعام دفاعا عن كرامته.
وإننا إذ نعلن تضامننا المطلق مع المعتقل السياسي الغلبزوري إسماعيل وعائلته، فإننا نطالب إدارة سجن بوركايز برأس الماء بفاس التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة هذا المعتقل داخل زنزانته مع ضرورة الكشف عن حقيقة ما حدث من اعتداء في حقه ومعاقبة المتورطين في الاعتداء سواء كانوا نزلاء السجن أم حراسه. كما نضم صوتنا لصوت عائلته ونناشد الجهات المسؤولة والهيئات الحقوقية والداعمة لمعتقلي حراك الريف التدخل فورا لوضع حد لمعاناة إسماعيل الغلبزوري وتحسين أوضاعه داخل السجن وإنصافه.
وفي سياق المعاملة القاسية والإنتقامية التي يتعرض لها معتقلو حراك الريف المشتتين على مختلف السجون، وعدم إكتراث إدارات السجون بأحوالهم السيئة؛ توصلت الجمعية بإفادة من عائلة المعتقل السياسي إسماعيل الغلبزوري، البالغ من العمر 18 سنة والمحكوم بأربعة سنوات حبسا نافذا، تثير الاعتداءات والمضايقات والسرقات المتواصلة لأغراضه الشخصية التي يتعرض لها من قبل نزلاء الزنزانة التي يتواجد فيها بالسجن السيء الذكر بوركايز/ رأس الماء بفاس، دون تدخل من طرف إدارة السجن لوقفها؛ بل وصل الأمر بحراس السجن إلى تهديده بالعقاب إذا تمادى في طلب إنصافه.
وتضيف الإفادة بأن إدارة السجن المعني منعت عائلة الغلبزوري إسماعيل من رؤيته خلال زيارتها له يوم الأربعاء 15 غشت 2018 بدون أي مبرر. وقد علمت العائلة لاحقا بأن المعتقل السياسي إسماعيل الغلبزوري تعرض لضرب همجي من طرف عناصر داخل السجن، دون تحديد هوية تلك العناصر ، الأمر الذي دفع بالمعتقل للدخول في إضراب عن الطعام دفاعا عن كرامته.
وإننا إذ نعلن تضامننا المطلق مع المعتقل السياسي الغلبزوري إسماعيل وعائلته، فإننا نطالب إدارة سجن بوركايز برأس الماء بفاس التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة هذا المعتقل داخل زنزانته مع ضرورة الكشف عن حقيقة ما حدث من اعتداء في حقه ومعاقبة المتورطين في الاعتداء سواء كانوا نزلاء السجن أم حراسه. كما نضم صوتنا لصوت عائلته ونناشد الجهات المسؤولة والهيئات الحقوقية والداعمة لمعتقلي حراك الريف التدخل فورا لوضع حد لمعاناة إسماعيل الغلبزوري وتحسين أوضاعه داخل السجن وإنصافه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق