ثلاثة من خدام فرنسا/الرفيق خالد بلقصير
ثلاثة من خدام فرنسا، صاروا خدام القصر(للاستاناس فقط ، فهناك آخرون ) :
1-مبارك البكاي لهبيل ، ضابط سام في الجيش الفرنسي ، أصيب في رجله من لدن المقاومة السورية أواسط الاربعينات . ..عين باشا من لدن الإقامة العامة بإحدى المدن المغربية ........تم اختياره ك أول وزير أول في أول حكومة مغربية و الثانية أيضا . ..( والد مريم بنصالح، مالكة مياه والماس سيدي علي عمل عمل والدها ع.القادر بن صالح في ديوان البكاي إبانها و كوفيء بذلك الريع ....الذي نقاطع استهلاكه اليوم......)
2- "مولاي" حفيظ العلوي المعروف بنظاراته السوداء ، كان باشا مدينة سطات إبان فترة الحماية و سبق أن خدم في الجيش الفرنسي ، بل إنه من الباشوات الذين بايعوا "بن عرفة " صار بعد اكس ليبان مكلفا بقمع التمردات القبلية ، (قبائل بني ملال) حينها صار عقيدا ..(وله قصة مع علال الفاسي في إجتماع لقادة الحركة الوطنية بمحمد 5 ، حين أمره علال ب ألانسحاب ........)....بعدها تمت ترقيته جينرالا ...ثم وزيرا للقصور و التشريفات و الأوسمة . ........
3-الجنرال محمد افقير ، ضابط عسكري ، خريج المدرسة العسكرية " الدار البيضا ،هكذا كانت تسمى حينها..." بمكناس ... قدم خدمات لا تقدر إلى الجيش الفرنسي في حرب لاندوشين ، ...خصوصا إفشاء معلومات عن الجنود الشمال افريقيين الذين انضموا أو استسلموا إلى قوات هو شي منه و جياب ....بعد إصابته و عودته إلى المغرب . .،،، عين بقسم الاستعلامات العامة .....حين ترجل محمد 5 ، بعد عودته من ....،،، امتطى سيارة و جلس في المقعد الخلفي ، كان محمد افقير هو من يجلس في المقعد الأمامي بجانب السائق . ....تدرجه في المناصب فيما بعد ذلك باتت معروفة . .... ( بعد ذلك تزوج من فاطمة الشنة ابنة أحد الضباط الذين عملوا في الجيش الفرنسي من منطقة سيدي علال البحراوي " الكاموني " بعدها أتيحت لافقير علاقات مع بعض أعيان زمور خصوصا القايد علال ، و بعض التجار الفاسيين بالمنطقة . ........)لا وجود لشيء خارج التاريخ ، نحن وإياكم مهما طال الزمن ، نحكي للأبناء للأحفاد ...و نقاوم مهما قسا و طال الزمن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق