لا يوجد عفو عن المعتقلين ولكنه اطلاق لسراح مستحق لم يكتمل بعد /الرفيق بيردحا عبد الله
كلام لابد من قوله
لا يوجد عفو عن المعتقلين ولكنه اطلاق لسراح مستحق لم يكتمل بعد
ولنتذكر لما خرج رفاقنا ال 400 في ال 1995 قالت ابواق النظام انه عفو ملكي ولكننا كنا ندرك انه تتويج لنضال مرير خضناه جميعا من أجل خلق ضغط وطني ودولي على النظام ليعلن العفو العام بقي رفيقان او اربعة اطلق سراحهم فيما بعد ...
وفي كل مرة كان النظام يدعي انه عفا عن المعتقلين لكن دعونا ننشط ذاكرتنا حينما لم يكن ذلك الضغط كافيا استشهدت سعيدة لمنبهي وزروال ورحال وتهاني امين اشباضة وبلهواري والدريدي والقائمة طويلة رغم تفاني المناضلين والمناضلات والعائلات في التعريف بظروفهم ومعاناتهم كان النظام يمتلك ترسانة من الزبانية من اعلاميين ومقدمية وبوليس وجلادين واحزاب ونافدين
لكن
المعادلة الان مالت لصالح الشعب والمسيرات التي يراها العالم لم تكن ممكنة في الماضي رغم بسالة قوتنا ورغم انتفاضاتنا والمجابهة الدموية مع جيوش وفلول النظام كنا نترك شهداء في الساحات العامة
لم يعد النظام يمتلك تلك الجرأة لذلك فهو يخطط انطلاقا من سياسة الاحتواء والكذب والتفقير وشراء الذمم ولكنه لم يعد يتحكم في الاعلام واحزابه وصحافته ضعيفة واعوانه وخدامه مفضوحين امام العالم ومنهم من هم مرعوبين كالجلادين القدامى
والخلاصة انه لايوجد عفو بل انتزاع مستحق للحريات فليستمر النضال وليستمر ربطه بالنضال من أجل حقوق الانسان وعلى رأسها ما اقرته الامم المتحدة في العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللغوية في بنودها الاول والثاني والثالث والخامس حق الشعوب في تقرير مصيرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي واللغوي
عاهدنا الرفاق على أن نسير ودرب النضال طويل عسير...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق