جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

مصدر "دونية المراة" في المجتمع الانساني/الرفيق الحسين العنايات

مصدر "دونية المراة" في المجتمع الانساني هو مادي وليس خيالي....
هذه الدونية ابتدأت منذ ان ظهر الانسان على كوكب الارض....
هذه الدونية مصدرها هي "الولادة"...
فالكائنات الحية التي يتعايش معها الانسان عندما تضع اناثها تجد المولود يتمتع باستقلالية في تحركاته منذ ساعاته الاولى... 
هذا ما يجعل المجمّع الحيواني يستطيع ان يغير امكنته بسهولة بحثا عن العشب او الطرائد.... 
بخلاف الانسان الذي تصبح ولاداته "عالة" على المجموعة لان هذه الولادات لا قدرة لها في المشي ولا في البحث عن الماكل ولابد من الاهتمام بها ليل نهاروعلى امتداد سنتين على الاقل....ما يشكل ازعاجا وينقص من عدد النساء اللواتي يضطرن للسهر على ولاداتهن....
هذا ما يفرض على الرجال ليس فقط بدل جهد اضافي للبحث عن الماكل بل كذلك اعالة النساء "المقعدات" بسبب ولاداتهن "المزعجة"...
بما ان الانسان لا يمكن ان يبقى بدون تجديد النسل لانه... وبالتجربة المعاشة... يعاني من فقدان افراد مجموعته سواء عن طريق الامراض اوالقتل او الوفاة او بسبب الشيخوخة ما يزيد من معاناته من اجل العيش.... فلا مفر له اذن من ولادات جديدة كي لا يندثر.... هكذا تصبح الولادات ضرورة من اجل البقاء وليست رغبة او نتيجة حب بين رجل وامراة....
وعند كل ولادة تصبح المراة عالة على الرجل....
هكذا وعلى امتداد عشرات الالاف من السنين تعمقت تلك النظرة الدونية "التلقائية" للرجل تجاه المراة....
لذا نجد ان اللامساواة بين الرجل والمراة وان اختلفت مستوياتها في عصرنا الحالي مسالة عامة في جميع المجتمعات الانسانية....
فما تزال النساء تناضل عبر العالم كي تفرض حقوقها في المساواة مع الرجل وفي كل المجالات....فالجمعية العامة للامم المتحدة لم ترسم اليوم العالمي للمراة الا في سنة 1977 .... وفي فرنسا مثلا تسن القوانين على امتداد 200 سنة بهدف رفع الحيف الذي لحق بالنساء على امتداد تاريخ الانسانية....
فاذا كان رجال الدين المسيحيون وحتى بعض "العلماء" البيولوجيين بامريكا يجدون ما يبررون به دونية اصحاب "البشرة السوداء" ابان حقبة التمييز العنصري .... فسنجد "رجال" دين و "علماء" بيولوجيا معاصرين بالدول الاسلامية يقرون بان دونية المراة والانتقاص من حقوقها "شان مقدس" و "قدر الهي"


Lahoussine Laanait وحتى في المجتمع الفلاحي لماذا تبقى المراة تتكلف بشؤون المنزل اضافة لشؤون الخارج؟؟؟؟؟ لانها تبقى بجانب ولاداتها الجديدة وتزيد عنها الشغل المنزلي.... هل هناك قانون يفسر لماذا تبقى تتكلف النساء بالشؤون المنزلية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في المجتمع الفلاحي وما بعده؟؟؟؟؟؟
Lahoussine Laanait الان في الدول المتقدمة سنوا قانون "العطلة الابوية" مقابل "عطلة الامومة" لان الرجل يمكن ان يتكلف بمولوده منذ زيادته...... لماذا لم يفكر المجتمع البشري في ذلك قبل 200000 سنة يمكن ان نضع كل ما نريده من الفرضيات.... بما ان ذلك لم يحصل وبقيت المراة تتكلف بمولودها تمثل الرجل عبر تطوره التاريخي بانه قوّام على المرأة
Lahoussine Laanait رفيقي اليس هذا تحليل تاريخي مادي؟؟؟؟؟ اليوم عندما يسن قانون انساني بان الرجل هو من سيتكلف برعاية الولادات منذ زيادتها وهذا ممكن جدا جدا الن ترى هذا الرجل يطبخ ويغسل الاواني وينظف البيت.... عوض ان يتسكع في المقاهي...... تلك الصفوف التي ترمق في المرات من النساء جالسون وهم يحتسون قهوة الصباح وقهوة المساء هل هناك نظرية اقتصادية يمكنها ان تفسر لنا وضعهم البئيس؟؟؟؟
Lahoussine Laanait رفيقي...اقدر ان المسالة شائكة وتتطلب نقاشا مطولا ودقيقا..... انا انطلق من فرضية ان الانجاب بالنسبة الانسان ضرورة مادية من اجل البقاء ..... ولهذا نتج عنها اللامساواة...... اما المسالة الطبيعية فهي تعم كل الكائنات الحية لكن لم يسبق لي ان شاهدت تمييزا وسط ابقاري او عنمي بين الذكور والانات .... الفلاح هو من يفضل الحوالى على النعاج لضرورة السوق ههههه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *