"اللي بغا يصاحب الكراب يصاحبو ف الليالي."الرفيق عبد الباسط السباع
وكالعادة إقليم شيشاوة المنكوب في غياب أدنى شروط التنمية والخدمات الصحية لا شيء يتغير عدا الوجوه ، عامل يعوض عاملا آخر ويبقى الحال على ماهو عليه ، و بالرغم من كثرة الإحتجاجات وصراخ الكدح المقهورين الذين فقدوا الثقة في كل شيء، نرى اليوم المواقع المشبوهة تتسابق لنقل مراسيم تنصيب" الكراب " عاملا على الإقليم بينما تتجاهل معاناة ساكنة زيفة المنسية ، ومطالب ايدونيت و احتجاجات المعطلين ببلدتي ذوي الشواهد الذين اختاروا الوقوف أمام مقر قيادة سيد المختار حاملين شعارات غاضبة تزامنا مع التطبيل لسعادته و هياكل المنتخبين بألبسة راقية وربطة عنق فضلا عن الجلالبيب البيضاء يلتقطون الصور رفقة الكراب لتداولها عبر صفحات الفيسبوك وكأن هذا هو المطلوب منهم .
الأدهى والأمر ماتفوه به بعض المحسوبين عن العمل الجمعوي من عبارات المدح والنشيد تقربا للكراب، بل إحداهن طلبت منه أن يفتح لها ذراعيه حتى كادت أن تقول له : "اسقيني من مائك سعادة الكراب"
لنستخلص أن بيادق وجبناء هذا الإقليم المنكوب يتعاملون بمنطق :
الأدهى والأمر ماتفوه به بعض المحسوبين عن العمل الجمعوي من عبارات المدح والنشيد تقربا للكراب، بل إحداهن طلبت منه أن يفتح لها ذراعيه حتى كادت أن تقول له : "اسقيني من مائك سعادة الكراب"
لنستخلص أن بيادق وجبناء هذا الإقليم المنكوب يتعاملون بمنطق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق