عمال البناء /مصطفى بن سليمان .
وعدت بالأمس بأن أكتب شهادتي حول عمال البناء ، وقد رأت عيناي مشاهد تقظ المضاجع وظروفا لن يصمد أمامها الحيوان.
باختصار أوراش البناء هي وحدات متعددة من تزممارت منتشرة عبر الخريطة ، خلال عملي سنة 2013 بإحدى شركات البناء وهي شركة تملك أسطولا كبيرا من أليات البناء والأشغال العمومية ، كنت أشتغل لدى الشركة كميكانيكي متخصص في إصلاح وترميم تلك الألات ، اتذكر في تلك السنة فازت الشركة بصفقات إنجاز عدة مشاريع ، وهي شركة غالبا ما تفوز بجميع الصفقات بحكم قرب صاحبها من مراكز القرار ودواليب السلطة ، هذا القرب يوفر لها الفوز بانجاز المشاريع التي تريد أولا ، كما يوفر لها نوعا من الحماية أو درعا واقيا ضد حشود العمال إذا ما حاولو أو فكروا في المطالبة بأبسط حقوقهم ، لهذا قمت بتشبيه شركات البناء وأوراش البناء ، بسجن تزممارت منتشر بوحدات وفروع كثيرة .
هذا التوصيف مناسب لأن هذه الشركات لا هم لها اليوم سوى مراكمة الثروة في يد عائلات محسوبة على رؤوس الأصابع لا يهمها الوطن ولا المواطن ولا البيئة ، وهي محمية من طرف الدولة ، بل إنها اليوم هي من تمارس الحكم تسلل أصحاب الشركات وأصحاب الراسمال ومحتكرو مصادر الثروة إلى جهاز الدولة فجعلوه في خدمة مصالحهم ، وجعلوا مؤسسات الدولة خادمة وحامية لهم.
ولو كان من الممكن التخلص من هؤلاء الأوغاد عن طريق الإنتخابات لما سمحوا بها أصلا.
سأعود في تدوينات قادمة لسرد بعض من تلك الحكايات المؤلمة حول عمال البناء .
باختصار أوراش البناء هي وحدات متعددة من تزممارت منتشرة عبر الخريطة ، خلال عملي سنة 2013 بإحدى شركات البناء وهي شركة تملك أسطولا كبيرا من أليات البناء والأشغال العمومية ، كنت أشتغل لدى الشركة كميكانيكي متخصص في إصلاح وترميم تلك الألات ، اتذكر في تلك السنة فازت الشركة بصفقات إنجاز عدة مشاريع ، وهي شركة غالبا ما تفوز بجميع الصفقات بحكم قرب صاحبها من مراكز القرار ودواليب السلطة ، هذا القرب يوفر لها الفوز بانجاز المشاريع التي تريد أولا ، كما يوفر لها نوعا من الحماية أو درعا واقيا ضد حشود العمال إذا ما حاولو أو فكروا في المطالبة بأبسط حقوقهم ، لهذا قمت بتشبيه شركات البناء وأوراش البناء ، بسجن تزممارت منتشر بوحدات وفروع كثيرة .
هذا التوصيف مناسب لأن هذه الشركات لا هم لها اليوم سوى مراكمة الثروة في يد عائلات محسوبة على رؤوس الأصابع لا يهمها الوطن ولا المواطن ولا البيئة ، وهي محمية من طرف الدولة ، بل إنها اليوم هي من تمارس الحكم تسلل أصحاب الشركات وأصحاب الراسمال ومحتكرو مصادر الثروة إلى جهاز الدولة فجعلوه في خدمة مصالحهم ، وجعلوا مؤسسات الدولة خادمة وحامية لهم.
ولو كان من الممكن التخلص من هؤلاء الأوغاد عن طريق الإنتخابات لما سمحوا بها أصلا.
سأعود في تدوينات قادمة لسرد بعض من تلك الحكايات المؤلمة حول عمال البناء .
مصطفى بن سليمان .
************
عائلة عامل بناء الذي لقى مصرعه بالقنيطرة بعد سقوطه من الطابق الثالث تحكي بحرقة عن الحادث المأساوي
فاجعة.. شهود عيان يحكون تفاصيل وفاة عاملي بناء بالقنيطرة بعد سقوطهما من الطابق الثالث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق