المقاطعة تقدير موقف/التيتي الحبيب
المقاطعة تقدير موقف
ابتكر المغاربة شكلا جديدا من النضال الشعبي وهو استعمالهم لحق من حقوقهم وهو مقاطعة بعض المنتجات وعدم اقتنائها.انهم استهدفوا ماء سيدي علي وحليب سانطرال دانون ومحروقات افريقيا.
كان لحملة المقاطعة دوي قوي هز سماء وأركان الكتلة الطبقية السائدة وحلفاؤها الامبرياليين.
1- مقاطعة الماء المعدني سيدي على اثارت موضوع استغلال خيرات الوطن في جوف الارض.اليوم على الشركة ان تقدم الحساب حول الريع الذي تتمتع به.ما هي ظروف حصولها عليه وهل هي مشروعة.طرحت ايضا موضوع انتفاع وحق ساكنة الجهة التي توجد فيها مواقع الانتاج.مسؤولية الشركة تجاه هذه الساكنة وكذلك مسؤولية السلطات على ذلك.
هذا الموضوع - الريع واستغلال المناجم الصلبة والسائلة- سيصبح شأنا عاما وسيطرح موضوع "مناجم" التابعة للهولدينغ الملكي وباقي الشركات الاخرى.
2- مقاطعة سانطرال دانون.يطرح موضوع الحليب باعتباره مادة منتجة محليا من طرف الكسابة المغاربة ويتعرضون للنهب من طرف شركة امبريالية والتي تضاعفه نهبها هذا باستنزاف القدرة الشرائية للمواطنين.
3- مقاطعة افريقيا اثارت موضوع الاحتكار وشبهة التوافق بين الموردين لتحديد الاسعار.كما اثارت موضوع الامن الطاقي بالمغرب والذي ضاع بإغلاق لاسمير وضرورة تأميمها وفرض اشتغالها وإجبار الموردين على اقتناء نسبة من المنتوج الوطني في مبيعاتهم.
ان المقاطعة لا زالت مستمرة وهي في عنفوانها رغم كل المناورات السياسية والتجارية. لقد جربت شركتي سيدي علي وسانطرال احدث وسائل التواصل التجاري بدون نتيجة.كل تلك المحاولات تصطدم مع ارادة المقاطعين بفرض تخفيض الاثمان وهو ما تفاوض بشانه هذه الشركات وبطرق ملتوية وخاصة عبر الاشاعة وحس النبض.ليس امامها إلا الرضوخ لطلب تخفيض الاسعار.
اما شركة افريقيا فلا زالت تتعنت وهي بذلك تكشف انها مسنودة من طرف الحكومة ومن خلال تحقيقها لأرباحها في المبيعات خارج محطات التزويد الخاص بالمحروقات.انها شركة احتكارية ولها القدرة في الحصول على الصفقات الكبرى وهي بذلك تقاوم المقاطعة الحالية.
ان الحملة الحالية الناجحة يجب ان تستمر في نفس التركيز على هذه الرموز وهي مطالبة بالمزيد من القوة والزخم تجاه محروقات افريقيا نظرا لوضعها الاحتكاري وفي ذات الوقت على جميع القوة المناضلة مساندة ودعم المعركة النضالية لعمال سامير قصد تأميمها وإعادة تشغيلها لكي تصبح اسعارها اسعارا مرجعية في السوق الوطنية.
التيتي الحبيب
03/09/2018
ابتكر المغاربة شكلا جديدا من النضال الشعبي وهو استعمالهم لحق من حقوقهم وهو مقاطعة بعض المنتجات وعدم اقتنائها.انهم استهدفوا ماء سيدي علي وحليب سانطرال دانون ومحروقات افريقيا.
كان لحملة المقاطعة دوي قوي هز سماء وأركان الكتلة الطبقية السائدة وحلفاؤها الامبرياليين.
1- مقاطعة الماء المعدني سيدي على اثارت موضوع استغلال خيرات الوطن في جوف الارض.اليوم على الشركة ان تقدم الحساب حول الريع الذي تتمتع به.ما هي ظروف حصولها عليه وهل هي مشروعة.طرحت ايضا موضوع انتفاع وحق ساكنة الجهة التي توجد فيها مواقع الانتاج.مسؤولية الشركة تجاه هذه الساكنة وكذلك مسؤولية السلطات على ذلك.
هذا الموضوع - الريع واستغلال المناجم الصلبة والسائلة- سيصبح شأنا عاما وسيطرح موضوع "مناجم" التابعة للهولدينغ الملكي وباقي الشركات الاخرى.
2- مقاطعة سانطرال دانون.يطرح موضوع الحليب باعتباره مادة منتجة محليا من طرف الكسابة المغاربة ويتعرضون للنهب من طرف شركة امبريالية والتي تضاعفه نهبها هذا باستنزاف القدرة الشرائية للمواطنين.
3- مقاطعة افريقيا اثارت موضوع الاحتكار وشبهة التوافق بين الموردين لتحديد الاسعار.كما اثارت موضوع الامن الطاقي بالمغرب والذي ضاع بإغلاق لاسمير وضرورة تأميمها وفرض اشتغالها وإجبار الموردين على اقتناء نسبة من المنتوج الوطني في مبيعاتهم.
ان المقاطعة لا زالت مستمرة وهي في عنفوانها رغم كل المناورات السياسية والتجارية. لقد جربت شركتي سيدي علي وسانطرال احدث وسائل التواصل التجاري بدون نتيجة.كل تلك المحاولات تصطدم مع ارادة المقاطعين بفرض تخفيض الاثمان وهو ما تفاوض بشانه هذه الشركات وبطرق ملتوية وخاصة عبر الاشاعة وحس النبض.ليس امامها إلا الرضوخ لطلب تخفيض الاسعار.
اما شركة افريقيا فلا زالت تتعنت وهي بذلك تكشف انها مسنودة من طرف الحكومة ومن خلال تحقيقها لأرباحها في المبيعات خارج محطات التزويد الخاص بالمحروقات.انها شركة احتكارية ولها القدرة في الحصول على الصفقات الكبرى وهي بذلك تقاوم المقاطعة الحالية.
ان الحملة الحالية الناجحة يجب ان تستمر في نفس التركيز على هذه الرموز وهي مطالبة بالمزيد من القوة والزخم تجاه محروقات افريقيا نظرا لوضعها الاحتكاري وفي ذات الوقت على جميع القوة المناضلة مساندة ودعم المعركة النضالية لعمال سامير قصد تأميمها وإعادة تشغيلها لكي تصبح اسعارها اسعارا مرجعية في السوق الوطنية.
التيتي الحبيب
03/09/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق