من الاعتقال في السجون الى تقلد مناصب رسمية/ محمد صالح التامك
بعد أزيد من أربعة أشهر من الانتظار، عين أول أمس الثلاثاء، محمد صالح التامك، مندوبا عاما لإدارة السجون وإعادة الإدماج خلفا لحفيظ بنهاشم، الذي أعفي من مهامه يوم خامس غشت الماضي، على خلفية ملف العفو عن الإسباني دانيال كالفان الذي كان يقضي عقوبة سجنية بسبب اغتصاب مجموعة من الأطفال المغاربة بمدينة القنيطرة. وجاء تعيين التامك لينهي حالة من الفراغ على رأس المندوبية العامة لإدارة السجون فتحت باب التكهنات حول الشخصية التي ستخلفه.
واشتغل المندوب العام الجديد محمد صالح التامك، الذي ولد لد سنة 1953 بأسا الزاك باللجنة الاستشارية للجهوية، وقد كان من ضمن المعتقلين الصحراويين بسجن سيدي سعيد بمكناس وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في تحليل الخطاب وتدرج في عدة مناصب في السلطة والدبلوماسية، حيث شغل منصب عامل على إقليم شيشاوة سنة 1998 قبل أن يعين سفيرا للمغرب بالنرويج سنة 2003، ليعود سنتين بعد ذلك إلى مسقط رأسه بالأقاليم الجنوبية واليا على جهة واد الذهب لكويرة وعامل إقليم وادي الذهب سنة 2005، وواليا مديرا للتعاون الوطني بوزارة الداخلية 2009، كما عين بعد ذلك واليا مديرا لديوان وزير الداخلية منذ سنة 2010 إلى حدود تعيينه على رأس مديرية السجون.
رسالة مفتوحة الى صالح التامك المعتقل السابق
والمسؤول الاول عن المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج
تدخل او قدم استقالتك اليوم قبل الغد فالامر خطير
من سجين سابق معك رياضي نورالدين بدرب مولاي شريف تحت رقم7و بالسجن المدني سيدي سعيد بمكناس رقم الاعتقال 29729
وانا اتابع كغيري من المغاربة وضعية رفاقنا المعتقلين المضربين عن الطعام والذي وصل ببعضهمالى الاضراب عن الماء والسكرتذكرت وضعيتنا ونحن نخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء يوم 6 مارس 1980 وانتهى بفعل الضغوط الداخلية والدولية في اليوم الثامن حيث تم توزيعنا وتنقيلناالى عدة سجون كان نصيبي ومجموعة من الرفاق بسجن لعلو السجن المدني بالرباط تحت رقم38643 .
اني وانا اذكرك بهذه الاحداث من تاريخ مشترك بين عدة رفاق تفرقت بهم السبل ومنهم من غادرناالى الابد ومنهم من تبوامركزا مهما وحساسا بطريقة ما ....تاريخ مشترك بين عائلات كانت تشد الرحال من عدة مدن الى سجن مكناس لزيارتنا ماذا لوعادشريط الاحداث بها الى الوراء وتذكرتك وراء القضبان وتذكرت عناقها لعائلتك ولاخوانك ثم تسمع ان من يموتون الان في السجون يموتون والمسؤول عن السجون سجين سابق جمعتهم وعائلته عدة سفريات وبلوارات ودموع واهات.
هذا لايهم نسيت ان اذكرك اني اعتقلت في عهد ادارتك ايضا بسجن عكاشة تحت رقم 75750بسبب استمراري في النشاط الذي اعتقلنا من اجله جميعا وجاء الوالدة للزيارة وحكيت لها ان من كان معي بالسجن هوالسجان..هذا لايهم فالقناعات ايضا تفرقت كما السبل بنا.
كنا نتابع بلهفة كل مايحدث بالخارج وكل ماله صلة بملفنا كالعطشان للماء ولم تكن الا المذياعات الصغيرة وبعض قصاصات الصحف هي التي تصل بطرق ما لاشك انك تعرفها ...
كانت اياما وان قصيرة ثقيلة وصعبة وانتهت الى ما انتهت اليه
اليوم انت تتقلد منصبا مهما هوالمسؤولية الاولى عن المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج وبين يديك مضربين عن الطعام بعضهم وصل الى الاضراب عن الماء والسكر...
وانا الملم رسائلي السابقة من سجن جمعنا معا ورفاق اخرين بصدق اقول لك لان النفي والنفي ثم النفي لم يعد له من مصدق
- تدخل او قدم استقالتك اليوم قبل الغد فالامر خطير
والمسؤول الاول عن المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج
تدخل او قدم استقالتك اليوم قبل الغد فالامر خطير
من سجين سابق معك رياضي نورالدين بدرب مولاي شريف تحت رقم7و بالسجن المدني سيدي سعيد بمكناس رقم الاعتقال 29729
وانا اتابع كغيري من المغاربة وضعية رفاقنا المعتقلين المضربين عن الطعام والذي وصل ببعضهمالى الاضراب عن الماء والسكرتذكرت وضعيتنا ونحن نخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء يوم 6 مارس 1980 وانتهى بفعل الضغوط الداخلية والدولية في اليوم الثامن حيث تم توزيعنا وتنقيلناالى عدة سجون كان نصيبي ومجموعة من الرفاق بسجن لعلو السجن المدني بالرباط تحت رقم38643 .
اني وانا اذكرك بهذه الاحداث من تاريخ مشترك بين عدة رفاق تفرقت بهم السبل ومنهم من غادرناالى الابد ومنهم من تبوامركزا مهما وحساسا بطريقة ما ....تاريخ مشترك بين عائلات كانت تشد الرحال من عدة مدن الى سجن مكناس لزيارتنا ماذا لوعادشريط الاحداث بها الى الوراء وتذكرتك وراء القضبان وتذكرت عناقها لعائلتك ولاخوانك ثم تسمع ان من يموتون الان في السجون يموتون والمسؤول عن السجون سجين سابق جمعتهم وعائلته عدة سفريات وبلوارات ودموع واهات.
هذا لايهم نسيت ان اذكرك اني اعتقلت في عهد ادارتك ايضا بسجن عكاشة تحت رقم 75750بسبب استمراري في النشاط الذي اعتقلنا من اجله جميعا وجاء الوالدة للزيارة وحكيت لها ان من كان معي بالسجن هوالسجان..هذا لايهم فالقناعات ايضا تفرقت كما السبل بنا.
كنا نتابع بلهفة كل مايحدث بالخارج وكل ماله صلة بملفنا كالعطشان للماء ولم تكن الا المذياعات الصغيرة وبعض قصاصات الصحف هي التي تصل بطرق ما لاشك انك تعرفها ...
كانت اياما وان قصيرة ثقيلة وصعبة وانتهت الى ما انتهت اليه
اليوم انت تتقلد منصبا مهما هوالمسؤولية الاولى عن المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج وبين يديك مضربين عن الطعام بعضهم وصل الى الاضراب عن الماء والسكر...
وانا الملم رسائلي السابقة من سجن جمعنا معا ورفاق اخرين بصدق اقول لك لان النفي والنفي ثم النفي لم يعد له من مصدق
- تدخل او قدم استقالتك اليوم قبل الغد فالامر خطير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق