ألم الوجود الاجتماعي /الرفيق حسن الصعيب
ألم الوجود الاجتماعي
نفقد يوميا أعزاء وأحباب بسبب المرض أو حوادث السير ، ونعاني يوميا من غياب التواصل مع نفس المجموعة الاجتماعية ، كما نتعرض لخصومات تكون أحيانا مجانية والتي تذكي الضغينة والحقد ، والأسوأ من ذلك نفقد العلاقات الاجتماعية للحب :بين المرأة والرجل،بين الأبناء ووالديهما ،بين أعضاء الأسرة ، بين أفراد الدرب والدراسة والعمل والنقابة والجمعية والحزب ، و نتساءل باستمرار مع أنفسنا عن الأسباب العميقة التي تكمن خلف هذا الألم الاجتماعي الذي يولد باستمرار ظاهرة العنف في المجتمع بشكليهما اللفظي والفعلي ، ويستفيد منه النظام القائم لترسيخ سلطته الاقتصادية والسياسية والقيمية ؟ أعتقد بأن السبب العميق وراء هذه الظاهرة مرتبط أشد الارتباط بسيادة النزعة الفردانية التي تكرسها النيو-لبرالية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مجتمعنا ، وبالنزعة الكلبية التي تضرب عرض الحائط أخلاق التضامن الاجتماعي والدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية، ذلك أن معيار النجاح الاجتماعي مرتبط أشد الارتباط بالنجاح الفردي وعبر التسلق السريع بطرق انتهازية ووصولية إلى تبوئ القمة ، بغض النظر عن الضحايا المحتملين في هذا التسلق الغير مشروع، من هنا ينشأ ذلك التنازع بين أفراد نفس الطبقة الاجتماعية ، كما ولو أنه مرادف للتنازع بين الخير والشر كما يكرسه الأدب البرجوازي ، على المستوى الفني والثقافي والإعلامي .
نفقد يوميا أعزاء وأحباب بسبب المرض أو حوادث السير ، ونعاني يوميا من غياب التواصل مع نفس المجموعة الاجتماعية ، كما نتعرض لخصومات تكون أحيانا مجانية والتي تذكي الضغينة والحقد ، والأسوأ من ذلك نفقد العلاقات الاجتماعية للحب :بين المرأة والرجل،بين الأبناء ووالديهما ،بين أعضاء الأسرة ، بين أفراد الدرب والدراسة والعمل والنقابة والجمعية والحزب ، و نتساءل باستمرار مع أنفسنا عن الأسباب العميقة التي تكمن خلف هذا الألم الاجتماعي الذي يولد باستمرار ظاهرة العنف في المجتمع بشكليهما اللفظي والفعلي ، ويستفيد منه النظام القائم لترسيخ سلطته الاقتصادية والسياسية والقيمية ؟ أعتقد بأن السبب العميق وراء هذه الظاهرة مرتبط أشد الارتباط بسيادة النزعة الفردانية التي تكرسها النيو-لبرالية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مجتمعنا ، وبالنزعة الكلبية التي تضرب عرض الحائط أخلاق التضامن الاجتماعي والدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية، ذلك أن معيار النجاح الاجتماعي مرتبط أشد الارتباط بالنجاح الفردي وعبر التسلق السريع بطرق انتهازية ووصولية إلى تبوئ القمة ، بغض النظر عن الضحايا المحتملين في هذا التسلق الغير مشروع، من هنا ينشأ ذلك التنازع بين أفراد نفس الطبقة الاجتماعية ، كما ولو أنه مرادف للتنازع بين الخير والشر كما يكرسه الأدب البرجوازي ، على المستوى الفني والثقافي والإعلامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق