جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

حراك جرادة .. حقوقيون ينبهون إلى إضراب عن الطعام بسجن وجدة

نورالدين اكجان جاء فيه


يستمر شد الحبل بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنيابة العامة بخصوص أوضاع "معتقلي حراك جرادة"، بعد أن راسل التنظيم الحقوقي الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بوجدة حول المعتقل مصطفى ادعينين، مطالبا بدخول عاجل على خط إضراب الشاب عن الطعام لليوم السادس تواليا؛ احتجاجا على عدم إطلاق سراحه بعد قضائه عقوبته السجنية المحكوم بها.
وعبرت الجمعية، في المراسلة، عن "القلق الشديد تجاه تهديد الحق في الحياة والسلامة البدنية للمعتقل ادعينين، الذي يتوفر على كلية واحدة فقط، مشددة على ضرورة التدخل من أجل الوقوف على وضعيته، ضمانا لحقه في الحياة والسلامة البدنية المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب".
وأضاف المصدر ذاته: "المغرب صادق على مواثيق دولية عديدة على رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وقواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء، المعروفة بقواعد مانديلا، وكذا الدستور المغربي"، مشيرة إلى ضرورة احترام كل هذه المعاهدات.
وفي هذا الصدد قال جواد اتمساني، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، إن الهيئة راسلت النيابة العامة بخصوص وضعية المعتقل مصطفى ادعينين، "الذي انتهت عقوبته السجنية البالغة ستة أشهر مطلع الأسبوع الماضي، لكن جرى الاحتفاظ به بعد تحريك متابعة أخرى تتهمه بـ"تحريض الناس على الاحتجاج في مدينة جرادة"، وبالتسبب في "حراك جرادة الاجتماعي"".
وأردف اتمساني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن "تهمة التحريض تلاحق معتقلا آخر هو أمين مقيلش، وهو ما ينفيه المعتقلان مستدلين بمراسلة الوكيل العام السابقة، والتي تؤكد أن متابعة ادعينين ومقيلش هي بسبب حادثة سير، ولا علاقة لها نهائيا باحتجاجات مدينة جرادة".
وأوضح الفاعل الحقوقي أن "الوضعية الصحية لادعينين متدهورة، إذ يخوض إضرابا عن الطعام أكمل أسبوعا"، مشيرا إلى أن المعتقل "لا يتوفر سوى على كلية واحدة، ورغم ذلك فهو يؤكد استمراره في إضرابه عن الطعام حتى تتحقق جميع مطالبه وعلى رأسها الإفراج الفوري عنه، باعتباره بريئا من المنسوب إليه، وبعد قضائه للفترة السجنية التي حكمت بها محكمة الاستئناف بوجدة ضده في بداية يونيو الماضي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *