نضالية اليسار الحقيقي/الرفيق بيردحا عبدالله
أريد أن أقول للمشككين الفاشلين في نضالية اليسار الحقيقي
إنكم حينما تبخسون العمل الفكري ( بيانات عروض انشطة ندوات مهرجانات خطابية امسيات فنية .. الخ )الميداني ( اضرابات - مسيرات - وقفات - اعتصامات ... ) للمناضلات والمناضلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين فإنكم تكونون عُميانا ودون وعي منكم يلتقي كلامهم مع فلسفة التيئيس الاستبدادية المخزنية كيف ؟
صلب الموضوع
ننطلق من مسلمة تقول ، أنه منذ أن كانت الطبقية ،كان الظلم والطغيان ، وبالمقابل كان الوعي وكان النضال ضده كفعل وليس كرد فعل ، وقد يبدأ فرديا ويصير جماعيا يتناسل بالتوعية أو بشكل طبيعي وهو ما يشير إلى الدينامية الذاتية للجمهور أو الدينامية الموضوعية التي يذكيها المناضل والمناضلة الطبقيين في الجمهور . والبناء يتم من خلال تجاوز الاخطاء ، وكون النضال يتقدم دائما الى الامام بنتائجه حتى في لحظات الجزر فيكون الحفاظ على المكتسبات وتطوير الادوات وانضاج اعادة البناء وترتيب الاولويات وغيرها انجازا مهما .
وأما التبخيس أو التجاهل للمجهودات غايته إفشال التحفيز فلا قيمة له فقط الا كونه يدخل في خانة الحرب المجانية ضد المناضلين والمناضلات بحيث أن من يبخس يخرج نفسه من الصراع المنظم إلى الفوضى المدمرة ، من الرأي الجماعي الى الفرداني ، وقد يكون قوة إضافية مجانية للعدو الطبقي .وهنا اكرر معنى يجب الاعتماد عليه وهو ان كلام تنظيم كيفما كان وزنه يبني ويقوي ، وكلام فرد مهما كان صحيحا لن يستطيع تفعيله وحده بل قد يقوده الى الموات ..
ولو ابتعدتم عن الانفعال واستخدمتم التفكير العميق فهذه الحركات الجماهيرية التي تخرج بذلك التنظيم وبالشعارات والقيادات واللافتات المحددة للمطالب ، وبالسلمية الصارمة حتى لا يخرج الشكل النضالي عن أهدافه المعلنة ،وغيرها من الميكانيزمات . لما تسائلتم وانتم تجهرون بجهلكم حين تصرخون أين اليسار؟ اين النقابات ؟اين الجمعيات الحقوقية ؟ أسئلة كنتم ستعفون انفسكم منها.
طبيعي لن تعرفوا الاجابة لان لا ذاكرة لكم ، ولا عقلا تحليليا نقديا تستطيعون امتلاكه يمكنكم من أن تروا المسيرة الطويلة والجهد العظيم الذي قام ولا يزال اليسار يقوم به
ومثلا لو عدتم الى الوراء قليلا السبعينات او الثمانينات او التسعينات او بداية الالفينات فقط فلن يستطيع احدكم الكلام في السياسة فما بالك بالخروج الى الشارع ومع ذلك كانت انتفاضات مجيدة واضرابات بطولية دعا اليها اليسار احزابه ونقاباته وجمعياته ، وقاومها اليمين الليبيرالي والاسلاموي الدجال . كانوا يفتون فتاوي تساند الكمبرادور في توجهاته التدميرية للاقتصاد والمجتمع وللقيم والحقوق الانسانية .
ففي سبيل ما ترونه من توسيع للحريات وجرأة سال عرق ودماء زكية وراحت ارواح الشهداء والشهيدات وعذب وصلب ونكل بالعظماء والعظيمات من ابناء هذا الوطن الذين واللواتي ضحوا من اجل توسيع مساحة الحريات التي ترونها الان فلم تسقط من السماء ولم تكن منة من احد بل انتزعت انتزاعا مستحقا .
حرب همجية شنها النظام وسلط على المناضلات والمناضلين ترسانته الهمجية التي تكسرت فوق صلابة باس اليسار وقدرته على توليد المقاومة فكرا وممارسة هذه الولادات التي خرجت من فكر وممارسة اليسار هي مع جعل الشعب يكبر من مرحلة الدهشة الى مرحلة الوعي الطبقي واخذ زمام المبادرة وليس من كلامكم البئيس الرديء
وخلاصة الكلام
عليكم ان تعلموا ان اليسار هو فكر وممارسة جوهرهما هو طرح اسئلة الحياة وشروط الحياة والاستماتة في جعل الحرية والمساواة والكرامة والحقوق الانسانية حقيقة فوق الارض والباقي تفاصيل
صلب الموضوع
ننطلق من مسلمة تقول ، أنه منذ أن كانت الطبقية ،كان الظلم والطغيان ، وبالمقابل كان الوعي وكان النضال ضده كفعل وليس كرد فعل ، وقد يبدأ فرديا ويصير جماعيا يتناسل بالتوعية أو بشكل طبيعي وهو ما يشير إلى الدينامية الذاتية للجمهور أو الدينامية الموضوعية التي يذكيها المناضل والمناضلة الطبقيين في الجمهور . والبناء يتم من خلال تجاوز الاخطاء ، وكون النضال يتقدم دائما الى الامام بنتائجه حتى في لحظات الجزر فيكون الحفاظ على المكتسبات وتطوير الادوات وانضاج اعادة البناء وترتيب الاولويات وغيرها انجازا مهما .
وأما التبخيس أو التجاهل للمجهودات غايته إفشال التحفيز فلا قيمة له فقط الا كونه يدخل في خانة الحرب المجانية ضد المناضلين والمناضلات بحيث أن من يبخس يخرج نفسه من الصراع المنظم إلى الفوضى المدمرة ، من الرأي الجماعي الى الفرداني ، وقد يكون قوة إضافية مجانية للعدو الطبقي .وهنا اكرر معنى يجب الاعتماد عليه وهو ان كلام تنظيم كيفما كان وزنه يبني ويقوي ، وكلام فرد مهما كان صحيحا لن يستطيع تفعيله وحده بل قد يقوده الى الموات ..
ولو ابتعدتم عن الانفعال واستخدمتم التفكير العميق فهذه الحركات الجماهيرية التي تخرج بذلك التنظيم وبالشعارات والقيادات واللافتات المحددة للمطالب ، وبالسلمية الصارمة حتى لا يخرج الشكل النضالي عن أهدافه المعلنة ،وغيرها من الميكانيزمات . لما تسائلتم وانتم تجهرون بجهلكم حين تصرخون أين اليسار؟ اين النقابات ؟اين الجمعيات الحقوقية ؟ أسئلة كنتم ستعفون انفسكم منها.
طبيعي لن تعرفوا الاجابة لان لا ذاكرة لكم ، ولا عقلا تحليليا نقديا تستطيعون امتلاكه يمكنكم من أن تروا المسيرة الطويلة والجهد العظيم الذي قام ولا يزال اليسار يقوم به
ومثلا لو عدتم الى الوراء قليلا السبعينات او الثمانينات او التسعينات او بداية الالفينات فقط فلن يستطيع احدكم الكلام في السياسة فما بالك بالخروج الى الشارع ومع ذلك كانت انتفاضات مجيدة واضرابات بطولية دعا اليها اليسار احزابه ونقاباته وجمعياته ، وقاومها اليمين الليبيرالي والاسلاموي الدجال . كانوا يفتون فتاوي تساند الكمبرادور في توجهاته التدميرية للاقتصاد والمجتمع وللقيم والحقوق الانسانية .
ففي سبيل ما ترونه من توسيع للحريات وجرأة سال عرق ودماء زكية وراحت ارواح الشهداء والشهيدات وعذب وصلب ونكل بالعظماء والعظيمات من ابناء هذا الوطن الذين واللواتي ضحوا من اجل توسيع مساحة الحريات التي ترونها الان فلم تسقط من السماء ولم تكن منة من احد بل انتزعت انتزاعا مستحقا .
حرب همجية شنها النظام وسلط على المناضلات والمناضلين ترسانته الهمجية التي تكسرت فوق صلابة باس اليسار وقدرته على توليد المقاومة فكرا وممارسة هذه الولادات التي خرجت من فكر وممارسة اليسار هي مع جعل الشعب يكبر من مرحلة الدهشة الى مرحلة الوعي الطبقي واخذ زمام المبادرة وليس من كلامكم البئيس الرديء
وخلاصة الكلام
عليكم ان تعلموا ان اليسار هو فكر وممارسة جوهرهما هو طرح اسئلة الحياة وشروط الحياة والاستماتة في جعل الحرية والمساواة والكرامة والحقوق الانسانية حقيقة فوق الارض والباقي تفاصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق