مظاهر سلبية في زمن الإرتخاء و الإرتداد/الرفيق تاشفين الاندلسي
في زمن الإرتخاء و الإرتداد تسود العديد من المظاهر الطارئة ، بحيث تستهوي الناس كثيرا بعض الأفكار الهجينة وغالبا ما تكون مرتبطة بالذاتوية المفرطة (إيغوسونتريزم) التي ينهجها ما يسمى ب"النشطاء" فيكتفون باستحقاق وهمي يسمى "الشهرة" و كفاهم "شر" المسؤولية التنظيمية الصارمة . في أتون هذا السيل العارم من العفوية و الانتهازية و انتفاء المسؤولية ، في مثل هذا الوضع تصبح الأفكار السديدة و المتسمة بالمنهجية الصارمة غريبة في أوساط المتعلمين و المتسلقين و المتذبذبين ، بل محط استهزاء من معتنقي هذه الافكار فقط لأنهم أصبحوا أقلية .
ينجرف التيار حاملا معه كل شيء يصادفه و يبقى فقط من له رؤية صارمة للأمور يسبح ضد هذا التيار و غالبا ما يهمش لان التيار أقوى ، رويدا رويدا يبدأ التيار في جرف الأخضر و اليابس ثم يبدأ الانتهازيون و المتذبذبون و المتسلقون في استنكار نتائج الانجراف بعد أن شاركوا في جوقة تهميش بل قتل السابحين ضد التيار ، هذا الاستنكار يكون مرده أن التيار همشهم أو جعلهم هدفا سهلا بعد التخلص من السابحين ضد التيار منذ البداية و ليس مرده تنقاض معين مع أفكارهم لأنهم مستعدين للسباحة مع أي تيار يمكنهم من تلبية نداء الإيغوسونتريزم عندهم .
ينجرف التيار حاملا معه كل شيء يصادفه و يبقى فقط من له رؤية صارمة للأمور يسبح ضد هذا التيار و غالبا ما يهمش لان التيار أقوى ، رويدا رويدا يبدأ التيار في جرف الأخضر و اليابس ثم يبدأ الانتهازيون و المتذبذبون و المتسلقون في استنكار نتائج الانجراف بعد أن شاركوا في جوقة تهميش بل قتل السابحين ضد التيار ، هذا الاستنكار يكون مرده أن التيار همشهم أو جعلهم هدفا سهلا بعد التخلص من السابحين ضد التيار منذ البداية و ليس مرده تنقاض معين مع أفكارهم لأنهم مستعدين للسباحة مع أي تيار يمكنهم من تلبية نداء الإيغوسونتريزم عندهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق