الريغولاريس الريفيون/الرفيق تاشفين الاندلسي
يحصل أن يسترجع الإنسان مشاعر الغضب و هو يقرأ بعض تفاصيل الحروب خصوصا تلك التي شارك فيها بنو جلدته ، هنا لما أقرأ عن المسار الذي قطعه الريغولاريس الريفيون من الخزيرات و قادس نحو مدريد مرورا عبر محطات لن ينساها الاسبان أبدا هذه المحطات عبارة عن مواقع خلفية للمسار كباداخوس و طوليدو . كان يقود هذه الطوابير قائدا عسكريا همجيا تميز كثيرا بوضوحه ، إنه "جاكوي" ، لقد سبق لهذا القائد الفاشي و هو من ضباط الفلانخي الافريكانيين (يعني المرتبطين بالحرب الاستعمارية في الريف ) أن قاد عملية تطهير عمال استورياس المنجميين سنة 1934 ، هذه العملية التي استعمل فيها طبعا اللفيف الأجنبي و الريغولاريس ، هذه العملية هي التي أوحت باستخدام هؤلاء في الحرب الأهلية سنة 1936 بعد أن كانت في عداد الهزيمة في بدايتها .
يقول هذا الضابط الفاشي للصحافي الامريكي جون ويتاكر و هو يعترف أنه قام بالابادة في باداخوس القريبة من الحدود البرتغالية حيث فاشيا آخرا (سالازار) الذي ساهم أيضا في تلك الحرب القذرة : يقول "جاكوي" للصحافي الأمريكي :" نعم قتلنا عددا أكبر من الذي تتداوله الصحافة ، لقد أطلقنا النار عليهم بالطبع و ماذا تنتظر منا أن نفعل ؟ هل كان يفترض أن أحمل معي أربعة آلاف شيوعي بينما الطابور يتقدم نحو الشمال في سباق ضد الزمن".
معروف أن جثث العمال و النقابيين و المدافعين عن المدينة المنتمين للجبهة الشعبية تم إعدامهم على شكل احتفالات و ابتهالات وسط شعار "عاش فرانكو .اسبانيا فوق الجميع " و للأسف دائما تتكون فرق الإعدام من الريغولاريس الريفيين .
يقول هذا الضابط الفاشي للصحافي الامريكي جون ويتاكر و هو يعترف أنه قام بالابادة في باداخوس القريبة من الحدود البرتغالية حيث فاشيا آخرا (سالازار) الذي ساهم أيضا في تلك الحرب القذرة : يقول "جاكوي" للصحافي الأمريكي :" نعم قتلنا عددا أكبر من الذي تتداوله الصحافة ، لقد أطلقنا النار عليهم بالطبع و ماذا تنتظر منا أن نفعل ؟ هل كان يفترض أن أحمل معي أربعة آلاف شيوعي بينما الطابور يتقدم نحو الشمال في سباق ضد الزمن".
معروف أن جثث العمال و النقابيين و المدافعين عن المدينة المنتمين للجبهة الشعبية تم إعدامهم على شكل احتفالات و ابتهالات وسط شعار "عاش فرانكو .اسبانيا فوق الجميع " و للأسف دائما تتكون فرق الإعدام من الريغولاريس الريفيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق