تداعيات اصابة زورق الهجرة ومن فيه
اهتمت العديد من المواقع الالكترونية بحدث مقتل الشابة على متن الزورق واصابة من فيه ومن ذلك المتابعات التالية
الفتاة التي قضت برصاص البحرية الملكية طالبة و تسكن بحي جبل درسة بتطوان
كنال تطوان / متابعة
الكاتب : سعيد المهيني
علت القناة الاخبارية كنال تطوان ان الفتاة التي قضت برصاص البحرية الملكية مساء اليوم الثلاثاء 25 شتنبر تنحدر من مدينة تطوان، وتبلغ من العمر 22 عاماً.
وأضاف ذات المصدر أن الضحية تقطن بحي ‘جبل درسة’ وتدعى “حياة” وكانت تنوي الهجرة السرية الى جانب عدة شبان بسبب الوضعية الاجتماعية التي تعيشها.
وقد سبق الإشارة إلى أن أحد المهاجرين أصيب برصاصة على مستوى الكتف مما أدى الى اتلاف عظم يده بشكل كامل، اما المصاب الآخر فقد تعرض لرصاصة على مستوى الفخذ بينما أصيب أخر على مستوى العنق وهو في حالة خطيرة بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
ويذكر أن الشبان كانوا على متن زورق مطاطي سريع، وقد اعترضت البحرية الملكية طريقهم لمنعهم من الهجرة، لكن السائق الاسباني لم يمتثل للأوامر لتضطر البحرية الملكية إلى إطلاق الرصاص على الزورق مما دفع بالاسباني الاختباء وراء الشبان المغاربة.
وقد تم اعتقال السائق وزميله و فتح تحقيق أولي معهما قبل تقديمهما للنيابة العامة لاستكمال التحقيق ….
ومن ذلك
حواجز أمنية بالناظور لمنع الشباب من “الحريك”
طوب ناظور
أكدت مصادر حقوقية أن “سلطات مدينة الناظور تنشر العشرات من الحواجز الامنية في مداخل المدينة لمنع تدفق الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة نحو أوروبا” عبر ميناء بني أنصار وكافة سواحل الإقليم.
وأوضح ذات المصدر أن إحدى الجمعيات الحقوقية لاحظت قيام السلطات الامنية بحملات توقيف لعشرات الشباب في مدخل الناظور والتأكد من هوياتهم والزام الشباب القادم من مدن الداخل الى العودة الى مدنهم الاصلية”.
ويضيف ذات المصدر أن ” الناظور وكافة مدن الشمال تعرف تزايد توافد المئات من الشباب المغاربة الحالم بالهجرة”، مضيفا أن ” السلطات الامنية اوقفت العديد من المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء وعملت على نقلهم الى مدن الداخل تحت حراسة امنية مشددة”.
شهيدة الحريك , شابة تطوانية تسكن حي جبل درسة طالبة,كانت تدعى قيد حياتها "حياة"
فتحت البحرية الملكية النار على زورق للهجرة وتسبت في مقتل فتاة من مدينة تطوان كانت تتابع دراستها في شبعة الحقوق بجامعة المدينة، كما أن باقي المرشحين للهجرة الذين أصيبوا بالرصاص من شمال البلاد.
وكان بلاغ رسمي لعمالة المضيق-الفنيدق قد تحدث عن قيام وحدة قتالية من البحرية الملكية بفتح النار على زورق في مياه المضيق-الفنيدق بعدما رفض الانصياع للتوجيهات التحذيرية.
ونقلت جريدة شمال بوست أن الفتاة التي لقيت حتفها في إطلاق النار تنحدر من مدينة تطوان وبالضبط من حي جبل درسة. وحسب معطيات توفرت للموقع من مصادر خاصة، فالشهيدة كانت تدعى “حياة. ب”، وكانت تتابع دراستها بالكلية متعددة التخصصات شعبة القانون بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، وهي من مواليد 1998.
وتضيف الجريدة حول شهيدة الهجرة السرية أنه وإضافة إلى الطالبة “حياة” التي لقيت مصرعها محاولة الفرار عبر الهجرة السرية من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي يتخبط فيها المغرب، أصيب شابين آخرين من مدينة تطوان “الحبيب. ص” من مواليد 1992 و”حمزة. ب” من مواليد 1993 وثالث من مدينة شفشاون “معاد. أ” من مواليد 1986.
وتستطرد الجريدة الرقمية شمال بوست “وحسب المعطيات المسربة حول ظروف محاولة الهجرة التي أفشلتها رصاصات عناصر البحرية الملكية، فيعتقد أن الزورق السريع انطلق من مدينة سبتة المحتلة وأثناء تجنبه لمطاردة خفر السواحل الاسباني اتجه نحو ساحل منطقة المضيق الفنيدق حيث اعترضته وحدة تابعة للبحرية الملكية قبل أن تضطر لإيقافه بالقوة النارية”. وهنا تساؤل: لماذا لم يفتح الحرس المدني النار عليه بينما البحرية الملكية فتحت النار عليه.
وهذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الدولة المغربية الى فتح النار على زورق للهجرة السرية بعدما كانت تعترض هذه القوارب في الماضي. ويعود تصرف الدولة المغربية الى التحدي الذي شكله هذا الزورق المطاطي من استعراض أمام شواطئ شمال المغرب لنقل مرشحين للهجرة، وما نتج عن ذلك من توافد شباب مغربي الى مدن مثل مرتيل والفنيدق في انتظار الزورق الفانتوم لنقلهم الى الضفة الأخرى.
ويمكن تفسير قرار الدولة المغربية بفتح النار على الزورق الفانتوم بسببين، الأول وهو تحدي الزورق للبحرية الملكية خاصة ليلة السبت-صباح الأحد عندما جال في مياه مرتيل وعجزت دوريات الدرك والجيش من اعتراضه. والسبب الثاني هو توافد الكثير من الشباب المغربي على سواحل مرتيل والفنيدق على أمل في الهجرة مجانا واحتمال تحول تجمع آلاف الشباب الى تظاهرات ضد الظلم الاجتماعي.
ويوجه نشطاء شبكات التواصل اتلاجتماعي انتقادات بعضها قوي المضمون الى عملية إطلاق النار على شباب تدرك الدولة مسبقا أنهم يحاولن الافلات بأنفسهم من الجحيم الاجتماعي الذي تمر منه البلاد بسبب ارتفاع الفساد بشكل خطير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق