من معاناة عائلات المعتقلين السياسيين والمختطفين والمنفيين والشهداء/إيفلين السرفاتي
-الرباط :26 شتنبر 1972 : اعتقال إيفلين السرفاتي
كانت إيفلين السرفاتي ( أخت أبراهام السرفاتي) متوجهة نحو سيارتها حينما حاصرها إثنان من المخابرات و أرغماها على توجيه سيارتها نحو الدائرة الثانية للأمن, و عند وصولها تم إدخالها لأحد المكاتب حيث تجمع العديد من رجال المخابرات و فورا أرغماها على نزع تنورتها و حذائها لتبدأ عملية تعذيبها باستعمال طريقة "الببغاء" بعينين معصبتين و خرقة في الفم لخنقها. ثم واكب ذلك العديد من التهديدات و الضغوطات من قبيل "عليك أن تتكلمي أو تموتي" ( باللغة الفرنسية).
قضت إيفلين في الكوميسارية تسعة أيام من التعذيب الجسدي و النفسي في محاولة للحصول على مكان اختباء أخيها , و في يوم 4 أكتوبر 72 أطلق سراحها, و استطاعت يوم 16 أكتوبر 1972 القيام بكتابة شهادتها حول التعذيب الذي تعرضت له . تقول إيفلين في شهادتها " بعد تسعة أيام من الاعتقال كان وجهي وعنقي قد تلونا باللون الأزرق, الرجلان والقدمان منتفخان و لونهما أزرق , جرح عميق في رجلي اليمنى, و الذراعان و الصدر مغطاة بالكمدات".
كانت إيفلين تعرف مكان وجود أخيها و رفضت الانصياع لجلاديها.
تنقل عنها خديجة لمنبهي في كتابها "مقتطفات مختارة من كتاب الاضطهاد" قولها:" ما كان ليكون لي أبدا نظرة الاعتزاز و الاستقامة تلك و لا هذا الوجه الذي ينظر إليك اليوم مباشرة أو ينظر في وجه الآخرين لوقمت بخيانة أخي".
سنتان بعد اعتقالها توفيت إيفلين من أثر مضاعفات التعذيب.
كانت إيفلين السرفاتي ( أخت أبراهام السرفاتي) متوجهة نحو سيارتها حينما حاصرها إثنان من المخابرات و أرغماها على توجيه سيارتها نحو الدائرة الثانية للأمن, و عند وصولها تم إدخالها لأحد المكاتب حيث تجمع العديد من رجال المخابرات و فورا أرغماها على نزع تنورتها و حذائها لتبدأ عملية تعذيبها باستعمال طريقة "الببغاء" بعينين معصبتين و خرقة في الفم لخنقها. ثم واكب ذلك العديد من التهديدات و الضغوطات من قبيل "عليك أن تتكلمي أو تموتي" ( باللغة الفرنسية).
قضت إيفلين في الكوميسارية تسعة أيام من التعذيب الجسدي و النفسي في محاولة للحصول على مكان اختباء أخيها , و في يوم 4 أكتوبر 72 أطلق سراحها, و استطاعت يوم 16 أكتوبر 1972 القيام بكتابة شهادتها حول التعذيب الذي تعرضت له . تقول إيفلين في شهادتها " بعد تسعة أيام من الاعتقال كان وجهي وعنقي قد تلونا باللون الأزرق, الرجلان والقدمان منتفخان و لونهما أزرق , جرح عميق في رجلي اليمنى, و الذراعان و الصدر مغطاة بالكمدات".
كانت إيفلين تعرف مكان وجود أخيها و رفضت الانصياع لجلاديها.
تنقل عنها خديجة لمنبهي في كتابها "مقتطفات مختارة من كتاب الاضطهاد" قولها:" ما كان ليكون لي أبدا نظرة الاعتزاز و الاستقامة تلك و لا هذا الوجه الذي ينظر إليك اليوم مباشرة أو ينظر في وجه الآخرين لوقمت بخيانة أخي".
سنتان بعد اعتقالها توفيت إيفلين من أثر مضاعفات التعذيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق