الباخرة الحمراء /الرفيق عزيز قطوف
في طريقي الى فرنسا ممررت عبر ميناء موتريل بإسبانيا لمحت هذه الباخرة الحمراء وبدون شعور صرت مسرعا لألتقط لها بعض الصور ولو من بعيد وبالرغم ان موعد اقتلاع الحافلة قد حان ونفس الشيء فعلته تقريبا عند مرورنا عبر الميريا لكن هذه المرة اخذت بعض الوقت لأن الحافلة بقيت هناك لوقت طويل .اتدرون من هذه البواخر الحمراء التي توجد في كل موانئ اسبانيا الجنوبية وتعمل ليل نهار واعينها لا تنام تستجيب من اول مكالمة وتسخر كافة امكانياتها لانقاذ عشرات الألف من المهاجرين سنويا بغض النظر الى لونهم ولا دينهم ولا جنسيهم ولا حتى وجهتهم لم يسبق لهم ان استعملوا سلاحا او اشتكوا من كثرة المهاجرين ولا الليالي التي لم يذوقوا فيها طعم النوم انهم الانقاذ البحري الإسباني.
الذي يرجع له الفضل في انقاذ الاف من الأرواح مناسبة هذا الكلام هو ما اقدمت عليه البحرية الملكية في اطلاق الرصاص على المهاجرين لا يشكلون خطرا عليهم ولا حتى يقبلون على بلادهم في تحدي كامل للقوانين الدولية والحق في الحياة .
الذي يرجع له الفضل في انقاذ الاف من الأرواح مناسبة هذا الكلام هو ما اقدمت عليه البحرية الملكية في اطلاق الرصاص على المهاجرين لا يشكلون خطرا عليهم ولا حتى يقبلون على بلادهم في تحدي كامل للقوانين الدولية والحق في الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق