استقالة الدولة /الرفيق مصطفى بنسليمان
في الهامش لا وجود لمؤسسات وخدمات الدولة إلا في مظاهر القمع والتهميش والتفقير .
قدمت الدولة استقالتها من كل ما من شأنه أن يعم على السكان بالراحة النسبية ووسائل العيش ، هنا بهذه الرقعة البئيسة يعتمد السكان على أنفسهم مطبقين المثل " ما حك جلدك غير ضفرك .
هنا ينوب السكان عن الدولة في ربط المنازل بالماء الصالح للشروب ، ويقومون بإصلاح الأنابيب في حالة وجود تسرب للمياه .
كما يقومون بتشيد وتعبيد الطرق وإصلاحها إذا تعرضت للتلف.
كما يقومون بتأدية واجب مالي من مالهم الخاص للفقيه الذي يقيم الصلاة بهمة في المسجد الذي شيدوه من مالهم الخاص ، كما انهم يرممونه بين الفينة والأخرى من مالهم الخاص .
عندما قدمت الدولة استقالتها من القيام بهذه الواجبات التي يتعين على الدولة القيام بها ، أقنعت الساكنة بضرورة تكوين جمعية تشرف وتقوم بواجبات الدولة اتجاه الساكنة .
فأنشأ السكان الجمعية لتسير قطاعات كالماء والطرق واماكن العبادة أما بالنسبة للكهرباء فإننا نتوفر على العدادات الإليكترونية الذكية التي يتم تعبأتها ببطاقة تعبئة يتنقل سكان المنطقة مسافة 30 كيلومتر لتعبئتها بالمكتب الوطني للماء والكهرباء بمدينة تيزنيت .
هنا لا وجود للدولة في إنه التسير الذاتي للسكان من تلقاء انفسهم .
فكيف تجرأ الدولة على الحديث عن المواطنة وروح الوطنية ؟
كيف لي مثلا أنا أن أشعر بأي قيمة مضافة تقدمها الدولة لنا ؟؟
بما أنني اعتمد على نفسي كما باقي الساكنة في توفير جميع وسائل العيش الضرورية .
قدمت الدولة استقالتها من كل ما من شأنه أن يعم على السكان بالراحة النسبية ووسائل العيش ، هنا بهذه الرقعة البئيسة يعتمد السكان على أنفسهم مطبقين المثل " ما حك جلدك غير ضفرك .
هنا ينوب السكان عن الدولة في ربط المنازل بالماء الصالح للشروب ، ويقومون بإصلاح الأنابيب في حالة وجود تسرب للمياه .
كما يقومون بتشيد وتعبيد الطرق وإصلاحها إذا تعرضت للتلف.
كما يقومون بتأدية واجب مالي من مالهم الخاص للفقيه الذي يقيم الصلاة بهمة في المسجد الذي شيدوه من مالهم الخاص ، كما انهم يرممونه بين الفينة والأخرى من مالهم الخاص .
عندما قدمت الدولة استقالتها من القيام بهذه الواجبات التي يتعين على الدولة القيام بها ، أقنعت الساكنة بضرورة تكوين جمعية تشرف وتقوم بواجبات الدولة اتجاه الساكنة .
فأنشأ السكان الجمعية لتسير قطاعات كالماء والطرق واماكن العبادة أما بالنسبة للكهرباء فإننا نتوفر على العدادات الإليكترونية الذكية التي يتم تعبأتها ببطاقة تعبئة يتنقل سكان المنطقة مسافة 30 كيلومتر لتعبئتها بالمكتب الوطني للماء والكهرباء بمدينة تيزنيت .
هنا لا وجود للدولة في إنه التسير الذاتي للسكان من تلقاء انفسهم .
فكيف تجرأ الدولة على الحديث عن المواطنة وروح الوطنية ؟
كيف لي مثلا أنا أن أشعر بأي قيمة مضافة تقدمها الدولة لنا ؟؟
بما أنني اعتمد على نفسي كما باقي الساكنة في توفير جميع وسائل العيش الضرورية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق