رحيل الصحفي عبدالله في صمت بعد ان طواه النسيان/الرفيق عبد الرحيم توراني
وتتوالى الأحزان،
رحل اليوم الخميس عن دنيانا الزميل الصحفي والمناضل الصبور عبد الله قانية، عن عمر ناهز الثانية والسبعين.
عبد الله قانية من عائلة اتحادية كبيرة معروفة بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، كان بيتهم "زاوية" لكل المناضلين خلال سنوات الرصاص.
تابع دراسته الابتدائية والثانوية بالدار البيضاء، وانتقل إلى سوريا ولم يكمل دراسته الجامعية هناك في سلك الرياضيات.
اشتغل منذ سنة 1974 بيومية " المحرر" تحت إدارة الشهيد عمر بنجلون، وبجريدة "الاتحاد الاشتراكي"،
تقاعد في سنة 2007.
عانى من الإهمال والفقر والمرض بعدها، ولم يسأل عنه أحد في الحزب أو في الجريدة، وحدهم قلة قليلة من الزملاء والأصدقاء الذين سألوا عنه، وزاره بعضهم في أيامه الأخيرة، أما النقابة الوطنية للصحافة المغربية فلم تهتم إلا ساعة الإعلان عن وفاته لتسارع الى نشر خبر موته. وربما صار ذلك هو اختصاصها ومجالها.
كان عبد الله قانية معروفا بسخريته السوداء وانتقاداته اللاذعة، كما عرف عنه اهتمامه بمتابعة الفن الموسيقي العربي الأصيل، وله فيه بعض الكتابات.
رحل قانية في نفس السنة التي رحل فيها صديقه الحميم وزميله الصحفي عمر المدن، حيث لا تفرق بين وفاتيهما سوى ثلاثة أشهر.
لي معه ذكريات سأعمل على كتابتها، ولي منه مخطوطات، أحدها بورتريه من توقيعه خصصه لشخصي المتواضع.
رحل اليوم الخميس عن دنيانا الزميل الصحفي والمناضل الصبور عبد الله قانية، عن عمر ناهز الثانية والسبعين.
عبد الله قانية من عائلة اتحادية كبيرة معروفة بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، كان بيتهم "زاوية" لكل المناضلين خلال سنوات الرصاص.
تابع دراسته الابتدائية والثانوية بالدار البيضاء، وانتقل إلى سوريا ولم يكمل دراسته الجامعية هناك في سلك الرياضيات.
اشتغل منذ سنة 1974 بيومية " المحرر" تحت إدارة الشهيد عمر بنجلون، وبجريدة "الاتحاد الاشتراكي"،
تقاعد في سنة 2007.
عانى من الإهمال والفقر والمرض بعدها، ولم يسأل عنه أحد في الحزب أو في الجريدة، وحدهم قلة قليلة من الزملاء والأصدقاء الذين سألوا عنه، وزاره بعضهم في أيامه الأخيرة، أما النقابة الوطنية للصحافة المغربية فلم تهتم إلا ساعة الإعلان عن وفاته لتسارع الى نشر خبر موته. وربما صار ذلك هو اختصاصها ومجالها.
كان عبد الله قانية معروفا بسخريته السوداء وانتقاداته اللاذعة، كما عرف عنه اهتمامه بمتابعة الفن الموسيقي العربي الأصيل، وله فيه بعض الكتابات.
رحل قانية في نفس السنة التي رحل فيها صديقه الحميم وزميله الصحفي عمر المدن، حيث لا تفرق بين وفاتيهما سوى ثلاثة أشهر.
لي معه ذكريات سأعمل على كتابتها، ولي منه مخطوطات، أحدها بورتريه من توقيعه خصصه لشخصي المتواضع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق