الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس/بـــــــــــــيــــــان حول اوضاع معتقلي الريف
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع فاس سايس
09\09\2018
بـــــــــــــيــــــان
استمرارا في متابعة وضعية المعتقلين السياسيين لحراك الريف المرحلين إلى سجني فاس، و بعد الإطلاع على تقرير جمعية ثافرا للوفاء و التضامن و تفاعلا مع ما ورد به من وصف لمعاناة بعض المعتقلين المرحلين إلى سجني بوركايز و رأس الماء بفاس و خاصة منهم إسماعيل الغلبزوري و عبدالحق الفحصي و حسن باربا ؛ انتدبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس سايس الأستاذ محمد الوزاني بنعبد الله من هيئة فاس للإطلاع و الوقوف على وضعية هؤلاء المعتقلين السياسيين و مطالبهم الملحة .
و خلال الزيارة التي قام بها ذ. الوزاني لذات المعتقلين يوم الجمعة 07 شتنبر 2018 بعد الزوال أفادوه فيها بما يلي :
1 - استمرار معاناتهم مع المضايقات من طرف سجناء الحق العام و التجاوب السلبي أحيانا من طرف الإدارة مع شكاياتهم؛
2 - تعرض إسماعيل الغلبزوري للتعنيف من طرف أحد الموظفين؛
3 - توزيع المعتقلين المرحلين من الريف في زنازين مختلفة و تعمُد عدم تجميعهم و لو بشكل ثنائي ؛
4 - عدم منح المعتقلين المرحلين للمدة المسموح بها من المكالمة الهاتفية و كذا مطالبة بعض الساهرين عليها من المعتقلين التحدث بالدارجة عوض الريفية؛
5 : قصر المدة الزمنية الممنوحة للعائلات عند الزيارة مما لا يتيح للمعتقلين فرصة التواصل مع زائريهم لمدة كافية على اعتبار أن بعض هذه الزيارات شهرية بسبب بعد المسافة بين الحسيمة و فاس؛
هذا ، وقد تم خلال هاته الزيارة التطرق إلى المطالب الأساسية للمعتقلين و أبرزها :
أ- : ترحيلهم لسجن قريب من ذويهم ؛
ب : تجميعهم في نفس الزنزانة و لو بشكل ثنائي أو ثلاثي ؛
ج : تمكينهم من الوقت الكافي عند زيارة عائلاتهم لهم علما أنها تكون بشكل شهري ؛
د : منحهم التوقيت الكافي في الإتصال مع عائلاتهم عبر الهاتف و مطالبتهم بالكف عن استفزازهم و إلزامهم التحدث بالدارجة عوض الريفية من طرف بعض الساهرين على التواصل الهاتفي ؛
ذ : توفير العناية الطبية اللازمة و المناسبة للذين يعانون من أمراض و مضاعفات صحية؛
بناء على ما سبق ، فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و إذ نجدد تضامننا مع كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب فإننا نؤكد على ما يلي :
- مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب ؛
- إدانتنا لما يتعرض له المعتقلون من مضايقات ومعاملة مهينة و حاطة بكرامتهم ، و تجديد دعوتنا إلى ضرورة احترام كافة حقوقهم التي تضمنها لهم التشريعات و المواثيق ذات الصلة ؛
- تمكيننا كجمعية من حقنا في زيارة المعتقلين بسجن بوركايز و رأس الماء و التفاعل مع مراسلاتنا من طرف إدارة السجن؛
- تحياتنا العالية للأستاذ محمد الوزاني بنعبد الله و من خلاله لكل هيأة الدفاع في متابعة وضعية المعتقلين، وكذا لعائلات هؤلاء المعتقلين السياسيين على صمودها.
فرع فاس سايس
09\09\2018
بـــــــــــــيــــــان
استمرارا في متابعة وضعية المعتقلين السياسيين لحراك الريف المرحلين إلى سجني فاس، و بعد الإطلاع على تقرير جمعية ثافرا للوفاء و التضامن و تفاعلا مع ما ورد به من وصف لمعاناة بعض المعتقلين المرحلين إلى سجني بوركايز و رأس الماء بفاس و خاصة منهم إسماعيل الغلبزوري و عبدالحق الفحصي و حسن باربا ؛ انتدبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس سايس الأستاذ محمد الوزاني بنعبد الله من هيئة فاس للإطلاع و الوقوف على وضعية هؤلاء المعتقلين السياسيين و مطالبهم الملحة .
و خلال الزيارة التي قام بها ذ. الوزاني لذات المعتقلين يوم الجمعة 07 شتنبر 2018 بعد الزوال أفادوه فيها بما يلي :
1 - استمرار معاناتهم مع المضايقات من طرف سجناء الحق العام و التجاوب السلبي أحيانا من طرف الإدارة مع شكاياتهم؛
2 - تعرض إسماعيل الغلبزوري للتعنيف من طرف أحد الموظفين؛
3 - توزيع المعتقلين المرحلين من الريف في زنازين مختلفة و تعمُد عدم تجميعهم و لو بشكل ثنائي ؛
4 - عدم منح المعتقلين المرحلين للمدة المسموح بها من المكالمة الهاتفية و كذا مطالبة بعض الساهرين عليها من المعتقلين التحدث بالدارجة عوض الريفية؛
5 : قصر المدة الزمنية الممنوحة للعائلات عند الزيارة مما لا يتيح للمعتقلين فرصة التواصل مع زائريهم لمدة كافية على اعتبار أن بعض هذه الزيارات شهرية بسبب بعد المسافة بين الحسيمة و فاس؛
هذا ، وقد تم خلال هاته الزيارة التطرق إلى المطالب الأساسية للمعتقلين و أبرزها :
أ- : ترحيلهم لسجن قريب من ذويهم ؛
ب : تجميعهم في نفس الزنزانة و لو بشكل ثنائي أو ثلاثي ؛
ج : تمكينهم من الوقت الكافي عند زيارة عائلاتهم لهم علما أنها تكون بشكل شهري ؛
د : منحهم التوقيت الكافي في الإتصال مع عائلاتهم عبر الهاتف و مطالبتهم بالكف عن استفزازهم و إلزامهم التحدث بالدارجة عوض الريفية من طرف بعض الساهرين على التواصل الهاتفي ؛
ذ : توفير العناية الطبية اللازمة و المناسبة للذين يعانون من أمراض و مضاعفات صحية؛
بناء على ما سبق ، فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و إذ نجدد تضامننا مع كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب فإننا نؤكد على ما يلي :
- مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب ؛
- إدانتنا لما يتعرض له المعتقلون من مضايقات ومعاملة مهينة و حاطة بكرامتهم ، و تجديد دعوتنا إلى ضرورة احترام كافة حقوقهم التي تضمنها لهم التشريعات و المواثيق ذات الصلة ؛
- تمكيننا كجمعية من حقنا في زيارة المعتقلين بسجن بوركايز و رأس الماء و التفاعل مع مراسلاتنا من طرف إدارة السجن؛
- تحياتنا العالية للأستاذ محمد الوزاني بنعبد الله و من خلاله لكل هيأة الدفاع في متابعة وضعية المعتقلين، وكذا لعائلات هؤلاء المعتقلين السياسيين على صمودها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق