جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الحكم على بوعشرين ب 12سنة

القضايا تختلف و الناس معادن . أعجبت يوما بكلمة قالها عبد القادر بلليرج للقاضي أثناء محاكمته : 
لعبت و خسرت ،( نعم السياسة في المغرب تشبه القمار تماما ) .
كما تعلمون فعبد القادر بلليرج كان يعمل لصالح المخابرات المغربية على عهد ادريس البصري و هو من كان مكلفا بمد GIA في الجزائر بالسلاح ، لكن لما حان موعد قطف رأسه تحاسبوا معه الى آخر رصاصة استقدمها لتمر عبر الحدود و حكموا عليه بسنوات ثقيلة من السجن بعد أن أطل على الموت ، فعزرائيل هنا ليس سوى البوليس المغربي .
إياك أعني يا توفيق و لو باختلاف طفيف لكن يبقى المشترك هو " الرقص مع الذئاب " . استغفر الله أصاحبيييغ
ب.س هناك من يطالبنا بموقف صريح من الحكم على بوعشرين .
جوابي : أقسم بالله ما عارف والو على القضية ديالو ، كيفاش غانصدر موقف ؟ لأن الرقص مع الذئاب يصعب علي ضبط إيقاعه .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

تعليق تاشفين الاندلسي
El Habib El Titi هذه هي المواقف الشجاعة والتي يصعب الجهر بها من طرف البعض تحية لك رفيقي على حضور البديهة وعلى اليقظة والانتباه.هذا الانتباه الذي قد يغيب عندما يفتقد المناضل الى الحس السياسي وتغلب عليه عاطفة الحقوقي وبينهما خيط رقيق لا يظهر الا عند من يمتلك ذلك الحس المتيقظ وانت واحد من مناضلينا الذين توفقوا في هذه النقطة وتفوقوا.انا اتفق مع تقديرك ومع صياغتك بدون لف ولا تمويه.

عاجل :الحكم على بوعشرين ب 12.سنة 
حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء علنيا وابتدائيا وحضوريا صباح يوم السبت 10نونبر 2018 على الساعة 00.30
برد الدفع بعدم الاختصاص وجميع الدفوع الشكلية 
اولا -في الدعوى العمومية :الحكم على المتهم بالسجن النافذ لمدة 12سنة وغرامة نافذة قدرها 200الف درهم مع الصائر والاجبار في الادنى واتلاف الأقراص المدمجة وكافة الدعائم الإلكترونية وبارجاع. ونشر القرار في احدى الصحف الوطنية 
ثانيا-في المدنية التابعة بقبولها شكلا وموضوعا باداء المتهم لفائدة المطالبات بالحق المدني
اسماء الحلاوي :500.000.00
سارة المرس:300
خلود الجابري :300
نعيمة الحروري:300
وداد ملحاف:300
وصال الطالع:100
صفاء زروال: 100
كوثر فال:100
مع الصائر والاجبار في الادنى ويرد باقي الطلبات.

قبل الحكم عليه.. وقفة تضامنية مع "توفيق بوعشرين"



المحكمة تدين بوعشرين بـ12 سنة سجنا ومائتي مليون كتعويض للضحايا



الرياضي: نرفض أن يصبح الصحافيون عرضة للمتابعة بسبب أقلامهم

حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء ، يوم السبت 10 نونبر 2018 ،على الصحفي " توفيق بوعشرين " . ب 12سنة سجنا نافذا و 200 مليون سنتم للمطالبات بالحق المدني .
والتهم تأسست على جنايات تتعلق ب :" الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير ، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ، ومحاولة الاغتصاب " . 
في غياب استقلالية القضاء ببلادنا . وانعدام شروط المحاكمة العادلة في عدالة_قراقوش. لا يمكن تقييم العقوبات والاحكام وتقدير مدى ملاءمتها للتهم . لكن و في كل الأحوال فهذا الحكم هو جد قاسي وسريالـــي ويتطلب استنكار الجميع وإدانته .
المحكمة شيدت صرح تهمة " الاتجار بالبشر " وأعلنتهـــــا . وحكمت على إثرها بهذه العقوبة الثقيلة . لكنها لم توضح تجليات هذا الاتجار .ولم تُظهر أو تستجوب أحدا من " شركاء " بوعشرين في " المتاجرة بالبشر " . ولم تبحث في " شبكة المتعاونين والمتعاملين " مع المتهم ، في السوق المذكور . وإذا كان المتهم يبيع الصحفيات ل آل_المنشار أو غيرهم ؛ فهل كان يقدمهن ويعرضهن وهن مكبلات بسلاسل أم كان يُهربهن وسط صناديق وفيترينات أم كن طليقات يُسقن الى " سوق الدلالة " ؟؟؟ .
إذا استبعدنا التشكيك في " القرائن " و" الأشرطة الكثيرة " المعرضة على أنظار المحكمة .وسلمنا بأنها غير مفبركة .
ألا تؤكــــد عمليات الممارسة الجنسية بشكل متكرر للمرة العاشرة والعشرين ، بين نفس الأشخاص أي راشد و راشدات و كلهم كبار وعقلاء ؛ أن العمليات السريرية كانت بالتراضي .و تبخر على جمر هذا التكــــرار ؛ تهمة الاغتصاب ومحاولة ممارسات الجنس بالقوة وتحت الضغط .
فما معنى أن يحكم القاضي لفائدة إحداهن بالاستفادة من 50 مليون سنتم ولفائدة أخريات ب : 30 مليون س لكل واحدة منهن . وهو الذي تابع مشاهد من أشرطة فيها " مص جوارب المتهم " عن طواعية ، بل و بشبق وشهية وليس تحت السوط ؟؟؟
تحضرني هنا قصة " باميلا " للكاتب البريطاني " سامويل ريتشاردسون كتبت سنة 1741 ــــــ وهي بالمناسبة أول رواية في تاريخ الروايات في بريطانيا ـــــ.
" باميلا " طفلة قاصر ذات الخمسة عشر عاما ، فقيرة ومعدمة للغاية . كانت تعمل خادمة .وكان رب عملها يتحرش بها باستمرار ، يضايقها و يحاول اغتصابها في كل لحظـــة . راسلت " باميلا " أباها وأخبرته بكل الوقائع . فرد عليها والدها عبر مراسلة حاثا إياها ، أن تُبْقي مسافة كافية بينها وبين مشغلها .
وأردف قائلا : نفضلك ابنتي ان تبقي فقيرة في أسمــــال .ونفضل تشييعك الى مقبرة على أن تخضعي لهذا المشغل و تكونين فتاة هدرت شرفها مقابل ملذات دنيوية .
ردت باميلا: " أموت ألف مرة ولا ألوث شرفي ". وتركت المشغل وانصرفت .


Abdelmalek Haouzi
Abdelhadi Ben Seghir القضية قضية من قضايا الحق العام و محاكمة بطلها تنخرط في هذا الاطار . لا علاقة جمعت هذا الشخص بالنضال الديمقراطي و التقدمي بما فيه النضال من اجل استقلالية القضاء . البناء على ان الضحايا مارسن الجنس معه " للمرة العاشرة و العشرين " لتبرئته لا يستقيم . اقدمية المسماة ب " القحبة " في " المهنة " ، حتى و ان تجاوزت 10 او 20 سنة ، لا تصح لادانتها و تحميلها مسؤولية تدنيس جسدها من طرف وحوش الانسانية . عندما تميل " موازين القوى " لصالح الباطرون ( بوعشرين في هاته القضية ) ضد الباحثة عن لقمة العيش و عن شغل فمن يجب ادانته هو " الباطرون " .. هو من يفرض على المراة ( و احيانا الرجل ) وضع جسده تحت تصرف الوحوش . من تقدمن بشكوى ضد بوعشرين نساء ينبغي تحيتهن و التنويه بشجاعتهن و جراتهن على طرح قضيتهن امام الجميع و في الساحة العمومية . ستتقدم قضايا المراة عندما يعي الجميع بان الفضيحة هي الكتمان و السكوت عن الاغتصاب خوفا من " لفضيحة "
Abdelmalek Haouzi تحياتي رفيقي لا أظن نفسي أنني ادافع هنا على بو20 الذي كانت مواقفه واضحة وعدائية لحراك 20 فبراير الشعبي المجيد . ولكن حاولت أن أفهم الجانب الآخر .. بعض الصحفيات من الضحايا ... حتى وإن لم يكن ميسورات الحال . فلهن كفاءات تمكنهن من الحصول على خبز نظيف في أماكن كثيرة . ولا مبرر لديهن ليبقين تحت فخذي بو 20 رغم تكرار الاغتصاب حد الملل إن لم يكن ذلك برضاهن . وفي تكرار الممارسة وعبر أوقات مختلفة ومن دون عنف ظاهر في الأشرطة استغربت لماذا لم يعتبر القاضي ان الممارسة كانت رضائية ..بل مكن بعض أطراف هذه العلاقة من عشرات الملايين من السنتم ...تحياتي
Abdelhafid Hassani رفيقي عبدالمالك اراك قد اطنبت في الدفاع عن ابو عشرين و الحقيقة انك جانبت الصواب فيما ذهبت اليه و ذلك للاعتبارات التالية : 
قضية ابوعشرين قضية حق عام بامتياز ملفات دعارة و فساد وتحرشات جنسية بطلها كان يحس برعشته الجنسية من خلال ممارسته الجنسية كدلك ل "م
هنة الصحافة " .... اللعب مع " الكبار " هي قصة تتداخل فيها مهنة الصحافة + مهنة القوادة + مهنة المخابرات. والعديد من المهن المتعفنة المحيطة بها... 
1( اولا : 
وانت تحاول ان تؤسس لدفاعك عن ابو عشرين كون المحاكمة غير عادلة وتحاول جاهدا التشكيك في التهم الموحهة اليه ، و اعتمدت في دفاعك على حالة العود و التكرار التي تحقق عنصر الرضائية و تنفي في نظرك حالة الإكراه ، والحال رفيقي ان حالة التكرار و العود قد تعتبر ظرف تشديد تضاعق العقوبة في العديد من النوازل حسب الحالات و نوعية الجرائم .
2 ( ثانيا : 
احتجاجك على كون المحاكمة غير عادلة اعتمادا على اختلاف مبالغ التعويضات المحكوم بها للضحايا غير منطقي ، لان الحكم بمبالغ التعويضات يختلف من مطالبة بالتعويض المدني الى أخرى ففي جميع القضايا فهناك من يتنازل عن المطالبة بالتعويضات المدنية و هناك من يطلب 0 درهم تعويض رمزي و هناك من يطلب 500 مليون درهم مثلا ... فالمحكمة تنظر في الطلبات المدنية الخاصة بالتعويضات للضحايا بشكل فردي و ليس جماعي " كرجة " ... 
3 ( اعتقد رفيقي قضية ابو عشرين هي قضية فساد ولعبة" كبار " تجباد الودنين من جهة و من جهة ثانية ان النظام وأجهزته المخابرلتية كانو أدكياء لطرح هدا الملف في هدا التوقيت بالظبط لخلط الاوارق و التغطية على المحاكمات السياسية / الصورية التي تطال حراكي الريف و جرادة فعوض فضح المحاكمات التي المناضلين وادانة الأحكام الجائرة التي وصلت عشرين سنة اصبحنا نضيع وقتنا في الدفاع غن ابو عشرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *