المحمدية: ساكنة براهمة شرقاوة تستغيث و لا من يجيب
المحمدية: ساكنة براهمة شرقاوة تستغيث و لا من يجيب
كاريان براهمة شرقاوة من أقدم كاريانات عمالة المحمدية. حوالي 80 سنة حسب بعد التصريحات.
"مقبرة" حقيقية للفلاحين الفقراء فقدوا أراضهم، مقبرة للعمال الزراعيين المتقاعدين بدون حقوق التقاعد، بدون دخل...أغلب الأسرة تعيش تحت رحمة الهشاشة (الفراشة، باعة متجولون، خادمات البيوت، عمال موسميون...).
مئات من العائلات مكدسة في براريك تعاني شتاءا و صيفا، بدون مدرسة، بدون مستشفى، بدون طرق المواصلات، بدون شغل، بدون سكن لائق...
هل يمكن الحديث عن المواطن و المواطنة بالمفهوم المتداول؟ صفة المغربي و المغربية لا توجد إلا في البطاقة "الوطنية". لا مواطنة بدون حقوق المواطنة. لا يمكن الحديث عن المواطن و المواطنة في غياب السكن، العمل، المدرسة، المستشفى، حرية التعبير، حرية التنظيم...
الأمطار، الرياح، و غياب السلطات و "المنتخبين" (المنتخبون؟هههه) عرضت العديد من براريك كاريان "براهمة شرقاوة" لخطر السقوط، و للتشريد...ففي يوم الخميس 22 نونبر 2018، و أمام الغياب التام للمسؤولين، اتصل العديد من الضحايا بمراسل جريدة النهج الديمقراطي، و رغم الأمطار المتهاطلة، و الرعد، و الرياح، انتقل المراسل إلى عين المكان ليشاهد عن كتب مآسي الضحايا(انظر الصور و الفيديوهات).
صرحت بعض الضحايا أن قائد المنطقة انتقل إلى عين المكان و نصح الساكنة بعدم النوم في "الغرف" (الغرف؟؟؟؟هههه) القريبة من ألواد. السيد العامل (حسب قوله)لا يريد مشاكل في الكاريان من نوع الموت أو الجرح!!!!
المخزن و القوى السياسية البرلمانية لا تعرف ساكنات الكاريانات إلا في حالات الزيارات الرسمية، في "موسم" "الانتخابات"، للتجييش في محاولات إفشال المقاومة الشعبية...تعتمد أجهزة الدولة في ابتزازاتها على تسليم الأوراق الإدارية، على المساعدات الموسمية (قلب سكر، باكية أتاي، كيلو دقيق، قرعة الزيتون)...
لقد سبق للكتابة المحلية لفرع النهج الديمقراطي، أن تطرق في بياناته المحلية لمشاكل الكاريانات عامة، و مآسي كاريان براهمة شرقاوة خاصة، و قامت بزيارات عدة للمعاينة الميدانية.
وعلى "المحسنين" أن يتمعنوا في مقولة صينية: "تطعم جائعا يوما واحدا إذا أعطيته سمكة، وإذا علمته الصيد فأنت تطعمه طوال الحياة".
كل التضامن مع ضحايا سياسات الدولة المخزنية، و كل إدانة للكائنات "المنتخبة" التي تعتمد الديماغوجية في علاقاتها مع الجماهير الشعبية.
على فقير، عضو الكتابة المحلية لفرع النهج الديمقراطي، و مراسل جريدة النهج الديمقراطي الأسبوعية.(الخميس 22 نونبر 2018)
"مقبرة" حقيقية للفلاحين الفقراء فقدوا أراضهم، مقبرة للعمال الزراعيين المتقاعدين بدون حقوق التقاعد، بدون دخل...أغلب الأسرة تعيش تحت رحمة الهشاشة (الفراشة، باعة متجولون، خادمات البيوت، عمال موسميون...).
مئات من العائلات مكدسة في براريك تعاني شتاءا و صيفا، بدون مدرسة، بدون مستشفى، بدون طرق المواصلات، بدون شغل، بدون سكن لائق...
هل يمكن الحديث عن المواطن و المواطنة بالمفهوم المتداول؟ صفة المغربي و المغربية لا توجد إلا في البطاقة "الوطنية". لا مواطنة بدون حقوق المواطنة. لا يمكن الحديث عن المواطن و المواطنة في غياب السكن، العمل، المدرسة، المستشفى، حرية التعبير، حرية التنظيم...
الأمطار، الرياح، و غياب السلطات و "المنتخبين" (المنتخبون؟هههه) عرضت العديد من براريك كاريان "براهمة شرقاوة" لخطر السقوط، و للتشريد...ففي يوم الخميس 22 نونبر 2018، و أمام الغياب التام للمسؤولين، اتصل العديد من الضحايا بمراسل جريدة النهج الديمقراطي، و رغم الأمطار المتهاطلة، و الرعد، و الرياح، انتقل المراسل إلى عين المكان ليشاهد عن كتب مآسي الضحايا(انظر الصور و الفيديوهات).
صرحت بعض الضحايا أن قائد المنطقة انتقل إلى عين المكان و نصح الساكنة بعدم النوم في "الغرف" (الغرف؟؟؟؟هههه) القريبة من ألواد. السيد العامل (حسب قوله)لا يريد مشاكل في الكاريان من نوع الموت أو الجرح!!!!
المخزن و القوى السياسية البرلمانية لا تعرف ساكنات الكاريانات إلا في حالات الزيارات الرسمية، في "موسم" "الانتخابات"، للتجييش في محاولات إفشال المقاومة الشعبية...تعتمد أجهزة الدولة في ابتزازاتها على تسليم الأوراق الإدارية، على المساعدات الموسمية (قلب سكر، باكية أتاي، كيلو دقيق، قرعة الزيتون)...
لقد سبق للكتابة المحلية لفرع النهج الديمقراطي، أن تطرق في بياناته المحلية لمشاكل الكاريانات عامة، و مآسي كاريان براهمة شرقاوة خاصة، و قامت بزيارات عدة للمعاينة الميدانية.
وعلى "المحسنين" أن يتمعنوا في مقولة صينية: "تطعم جائعا يوما واحدا إذا أعطيته سمكة، وإذا علمته الصيد فأنت تطعمه طوال الحياة".
كل التضامن مع ضحايا سياسات الدولة المخزنية، و كل إدانة للكائنات "المنتخبة" التي تعتمد الديماغوجية في علاقاتها مع الجماهير الشعبية.
على فقير، عضو الكتابة المحلية لفرع النهج الديمقراطي، و مراسل جريدة النهج الديمقراطي الأسبوعية.(الخميس 22 نونبر 2018)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق