كواليس انتخاب خليفة الأموي تنبئ بانشقاق داخل “السيديتي”
كواليس انتخاب خليفة الأموي تنبئ بانشقاق داخل “السيديتي”
فجر انتخاب عبد القادر الزاير؛ كاتبا عاما جديدا للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلفا لنوبير الأموي، صراعات قوية تنبئ بانشقاقات داخل هذه النقابة.
فخلال الجلسة الأخيرة التي استمرت لساعات متأخرة من ليلة السبت/الأحد، انسحب عدد من القياديين البارزين داخل “السيديتي”، وذلك بعد رفض مقترح “عدم انتخاب الكاتب العام داخل أشغال المؤتمر، وتأجيل العملية لأشغال المجلس الوطني”.
المقترح المذكور، تقدم به تيار علال بالعربي، النائب السابق للأموي، وسانده فيه مجموعة من القياديين المنتمين لأحزاب الطليعة والنهج والاشتراكي الموحد، وتفاعل معه بعض أعضاء رئاسة المؤتمر الذين طالبوا المؤتمرين برفع الجلسة، غير أن تيار الزاير ظل متشبثا بمطلب انتخاب الكاتب العام من داخل المؤتمر، قبل أن يتدخل الزاير، ويرجح كفة أنصاره، معلنا عن استئناف المؤتمر لأشغاله وتنفيذ جميع القرارات وانتخاب الكاتب العام داخل المؤتمر.
قرار الزايز هذا خلق تشنجا ومشادة كلامية بين أنصاره وأنصار بالعربي، قبل ان يعلن هذا الأخير انسحابه من المؤتمر مباشرة، ليلحقه أعضاء بارزين مثل عبد اللطيف قيلش، عضو المكتب التنفيذي السابق، ومبارك متوكل، وعبد المجيد بولميك”.
وحسب مصدر من داخل ذات النقابة فإن قرار انسحاب بالعربي ومن معه يعني تجريدهم من جميع المسؤوليات النقابية لا على المستوى الوطني أو على المستوى المركزي، على اعتبار أن قرار الانسحاب اتخذ داخل المؤتمر ولا يمكن التراجع عنه إلا داخل المؤتمر”.
بالعربي أكد في تصريح لـ”آشكاين” أنه “انسحب من المؤتمر لا غير”، في إشارة إلى أنه لم ينسحب من النقابة بصفة نهائية.
ورفض بالعربي التعليق على ما راج داخل المؤتمر وكذا انتخاب الزاير.
ما حصل داخل نقابة السيديتي، ينبئ بانشقاق يلوح في الأفق، على اعتبار قوة القياديين المنسحبين وتأثيرهم من داخل النقابة.
عن موقع ”آشكاين”
صور من المؤتمر السادس للكدش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق