من اقوال القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي : "الحرية حق مشاع لبني الإنسان ، وغاصبها مجرم " "فكر بهدوء واضرب بقوة" الرفيقة حكيمة الشاوي
من اقوال القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي :
"الحرية حق مشاع لبني الإنسان ، وغاصبها مجرم "
"فكر بهدوء واضرب بقوة"
بدات المرحلة الثانية للنضال التحرري مع انطلاقة جيش التحرير بتاريخ 02 اكتوبر 1955 ، والتي شكلت قطيعة بين طريقتين في الكفاح :
اسلوب المهادنة الدبلوماسية والمفاوضات وانصاف الحلول ، وأسلوب ركز على العمق الوطني والشعبي للكفاح المسلح ، قاده جيش التحرير الذي استقطب المجاهدين من كل جهات المغرب ..
"الحرية حق مشاع لبني الإنسان ، وغاصبها مجرم "
"فكر بهدوء واضرب بقوة"
بدات المرحلة الثانية للنضال التحرري مع انطلاقة جيش التحرير بتاريخ 02 اكتوبر 1955 ، والتي شكلت قطيعة بين طريقتين في الكفاح :
اسلوب المهادنة الدبلوماسية والمفاوضات وانصاف الحلول ، وأسلوب ركز على العمق الوطني والشعبي للكفاح المسلح ، قاده جيش التحرير الذي استقطب المجاهدين من كل جهات المغرب ..
في هذه التدوينة سنتابع المرحلة الثانية من ذلك الكفاح ، كما يرويها الشهيد المهدي بنبركة في الاختيار الثوري ، وسيكون لزاما علينا ان نتوقف ونتامل اهم نقط الضوء في تلك التجربة الفريدة ونقط الضعف ، وأن نستخلص العديد من العبر منها على ضوء مستجدات الواقع الحالي ..
وقد ادرجها الشهيد ضمن الخطأ الأول ، من الاخطاء القاتلة والذي عنوانه ب :
أنصاف الحلول وموقفنا منها :
وقد ادرجها الشهيد ضمن الخطأ الأول ، من الاخطاء القاتلة والذي عنوانه ب :
أنصاف الحلول وموقفنا منها :
(( ولم تكن المرحلة الثانية للنضال التحرري تتميز بظهور المقاومة المسلحة في المدن ، مثلما هي تتميز بقيام جيش التحرير الذي لا يتأتى إلا بالتأكيد الفعال من طرف الجماهير القروية كما أثبتت ذلك التجارب التاريخية المختلفة ، ومعنى هذه المرحلة ان دعوة حركة التحرير الوطنية قد بلغت سكان البادية والأرياف .
ان هذا الحدث اذا فهم وفسر على حقيقته يكون له مغزى ثوري عميق لانه يطرح مشكلتين هامتين ، مشكلة تحالف القوى الثورية ، ومشكلة أساليب النضال السلمية والعنيفة .
ان هذا الحدث اذا فهم وفسر على حقيقته يكون له مغزى ثوري عميق لانه يطرح مشكلتين هامتين ، مشكلة تحالف القوى الثورية ، ومشكلة أساليب النضال السلمية والعنيفة .
فالمشكلة الأولى تتعلق بربط نضال جماهير المدن من عمال وصغار التجار وحرفيين بنضال الفلاحين في الأرياف .
فكلنا نعلم أن الاستغلال الاستعماري قام عندنا على اغتصاب المعمرين للاراضي الزراعية الذي نتج عنه استفحال البطالة في القرى وهجرة الفلاحين للمدن ، وهؤلاء الفلاحون المطرودون من أرضهم هم الذين يكونون جمهرة الصعاليك في المدن وهم الذين دخلوا افواجا في الحركة الوطنية، بينما منبع سخطهم ومصدر قوتهم الثورية خارج هذه المدن وفي وسط الأرياف، وبذلك فبمجرد ما تصل حركة التحرير الوطني إلى هذه الأرياف نكون قد اقفلنا الحلقة ، وتصبح الطاقة الثورية المتجمعة في كلا القطبين الحضري والبدوي قوة لا مرد لها .
وبينما الثورة تكتسب قوة جديدة ، فهي بذلك تجد الطريق لتعميق مفاهيمها الأيديولوجية . فهي اذا امعنت النظر في مشاكل قوتيها الرئيسيتين فإنها تستطيع الوصول إلى وضوح الرؤيا فيما يتعلق بنظام الاستغلال الاستعماري ، وفيما يتعلق كذلك بمشاكل العمال والفلاحين وارتباط بعضها ببعض ، وأن إدراك هذه العلاقة لهي الدلالة على ثورية المنظمة ، وثورية برنامجها .
فكلنا نعلم أن الاستغلال الاستعماري قام عندنا على اغتصاب المعمرين للاراضي الزراعية الذي نتج عنه استفحال البطالة في القرى وهجرة الفلاحين للمدن ، وهؤلاء الفلاحون المطرودون من أرضهم هم الذين يكونون جمهرة الصعاليك في المدن وهم الذين دخلوا افواجا في الحركة الوطنية، بينما منبع سخطهم ومصدر قوتهم الثورية خارج هذه المدن وفي وسط الأرياف، وبذلك فبمجرد ما تصل حركة التحرير الوطني إلى هذه الأرياف نكون قد اقفلنا الحلقة ، وتصبح الطاقة الثورية المتجمعة في كلا القطبين الحضري والبدوي قوة لا مرد لها .
وبينما الثورة تكتسب قوة جديدة ، فهي بذلك تجد الطريق لتعميق مفاهيمها الأيديولوجية . فهي اذا امعنت النظر في مشاكل قوتيها الرئيسيتين فإنها تستطيع الوصول إلى وضوح الرؤيا فيما يتعلق بنظام الاستغلال الاستعماري ، وفيما يتعلق كذلك بمشاكل العمال والفلاحين وارتباط بعضها ببعض ، وأن إدراك هذه العلاقة لهي الدلالة على ثورية المنظمة ، وثورية برنامجها .
واما المشكلة الثانية التي برزت من خلال هذه المرحلة من نضالنا الوطني قضية العنف كأسلوب سياسي ، ذلك أن النضال الثوري ضد اي نظام اقتصادي واجتماعي لابد ان يكون مزيجا من الوسائل السياسية والعسكرية ، وتأرجحا مستمرا بين الأساليب القانونية ، والاساليب غير القانونية . وكان لزاما علينا وقد وصلت بلادنا إلى هذه المرحلة ان ندرك هذه المشكلة على حقيقتها ، وفي منتهى مدلولاتها وان نستخلص منها النتائج الحتمية لتعميق الوعي الثوري للمناضلين . ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق