جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

في أدب الطفل/الرفيق العربي بنجلون

في أدب الطفل، ينبغي تحديد السن، التي نكتب لها، فما قبل الخمس سنوات، نطلق عليها المرحلة الواقعية، وما بين السادسة والتاسعة، مرحلة الخيال الحر، وتعقبهما مراحل أخرى...وكل مرحلة، تتميز بخصائص لغوية وأسلوبية وفكرية ونفسية، يراعيها الكاتب. وأهم ما يطمح إليه الكاتب، هو شحذ خيال الطفل، كما يقول ألبرت أينشتاين، فهو العامل الأساس في تكوين شخصية الطفل، لأنه يؤهله لحل مشاكله الشخصية. وكل المنجزات الاقتصادية العالمية، كان باعثها الأدب، فما يتصوره الأدباء، يتحول على أيدي العلماء إلى ابتكارات واختراعات. نعطي مثالا ببنك علي بابا في الصين. ولكي نجذب الطفل لقراءة الكتاب، علينا أن نبدأ من المرحلة الواقعية، أي قبل ست سنوات، لينشأ مع الكتاب ويستأنس به. ونحاول أن يتوفر على الخصائص الطباعية، من ورق جيد، ورسوم ملونة، وحروف بارزة ومضبوطة بالحركات، وأن يُقْرأ عليه في البداية، حتى إذا تمكن من القراءة، نتركه يتعود مطالعته بنفسه، كي يتعود على القراءة. ولا نحاور أن نبرر العزوف بالوسائل التكنلوجية الحديثة، لأن هذا التبرير كان قبل خمسين سنة، إذ حاضر الدكتور طه حسين في تطوان قائلا : ((إن السينما والمذياع والحاكي، من أسباب عزوف الشباب عن القراءة))!..واليوم، ما زلنا نكرر نفس التبرير. فتعويد الطفل على المطالعة، منذ الطفولة الأولى، هو الحل الوحيد للقضاء على ظاهرة العزوف عن اقتناء الكتاب !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *