الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تكرار سيناريو الشيلي/الرفيق ابراهيم اليحياوي
الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تكرار سيناريو الشيلي حين قاد الديكتاتور بينوشيه انقلابا ضد سالفادور أليندي المنتخب ديمقراطيا وتم اغتياله وهو صامدا رفضا الاستسلام في 11 شتنبر 1973. وهذا ما يقدم عليه الرئيس الامريكي اليوم ضد فنزويلا بالاعتراف برئيس البرلمان رئيسا للبلاد بديلا عن مادورو، هذا الأخير الذي انتخب ديمقراطيا وله قاعدة شعبية واسعة تؤيده، خاصة الطبقات الشعبية الفقيرة .
أريد التأكيد من خلال الإشارة إلى هذا الحدث أن أمريكا ما كانت ولم ولن تكون يوما صديقة الشعوب والفقراء، وهو تذكير كذلك لبعض "الأصدقاء" "المتحذلقين جدا" الذين كانوا يعتبرون أن دعم امريكا "للثوار" في سوريا وليبيا ضروري لانتصار "الثورة"،. بل هناك من وصلت به الوقاحة إلى رفع "رسالة للرئيس ترامب مشتكين إليه أوضاع العسكرة في الريف" باحثين عن الخلاص،. أقول قولي هذا حتى لا يعتقد الكثير أننا ننسى من هو فعلا قادر على حمل مشعل النضال الحقيقي، ومن يختبئ وراء قناعه ومستعد لاحتضان الأمريكان والخارج للتدمير.
ستظل أمريكا عدوة الشعوب وداعمة الإرهاب وتفتيت الأوطان وتدميرها.
كما بقي سلفادور أليندي وباتريس لومومبا وعبد الكريم الخطابي وأخرون... أحياء في ذاكرة الشعوب والأوطان ورموزا للدفاع عن الحرية والكرامة و التحرر وتقرير المصير، كذلك ستحيا قوة الفقراء ووحدة الشعوب ضد الاستبداد والديكتاتورية والامبريالية، وسترتفع رايتهم في كافة أصقاع العالم، وبطبيعة الحال بلادنا من ضمنها.
لابديل عن التحرر و الديمقراطية والتخلص من الاستبداد مهما اتخذ من أشكال أو تواجد.
أريد التأكيد من خلال الإشارة إلى هذا الحدث أن أمريكا ما كانت ولم ولن تكون يوما صديقة الشعوب والفقراء، وهو تذكير كذلك لبعض "الأصدقاء" "المتحذلقين جدا" الذين كانوا يعتبرون أن دعم امريكا "للثوار" في سوريا وليبيا ضروري لانتصار "الثورة"،. بل هناك من وصلت به الوقاحة إلى رفع "رسالة للرئيس ترامب مشتكين إليه أوضاع العسكرة في الريف" باحثين عن الخلاص،. أقول قولي هذا حتى لا يعتقد الكثير أننا ننسى من هو فعلا قادر على حمل مشعل النضال الحقيقي، ومن يختبئ وراء قناعه ومستعد لاحتضان الأمريكان والخارج للتدمير.
ستظل أمريكا عدوة الشعوب وداعمة الإرهاب وتفتيت الأوطان وتدميرها.
كما بقي سلفادور أليندي وباتريس لومومبا وعبد الكريم الخطابي وأخرون... أحياء في ذاكرة الشعوب والأوطان ورموزا للدفاع عن الحرية والكرامة و التحرر وتقرير المصير، كذلك ستحيا قوة الفقراء ووحدة الشعوب ضد الاستبداد والديكتاتورية والامبريالية، وسترتفع رايتهم في كافة أصقاع العالم، وبطبيعة الحال بلادنا من ضمنها.
لابديل عن التحرر و الديمقراطية والتخلص من الاستبداد مهما اتخذ من أشكال أو تواجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق