التدخل الاستعماري الامريكي في فنزويلا .الرفيق تاشفين الاندلسي
تعليقا على بعض العاملين على إشاعة البروباغندا الفاشية الليبرالية المتوحشة حسب موقعهم و قدراتهم و هم يكتبون و يعلقون على التدخل الاستعماري الامريكي في فنزويلا .
هؤلاء يرمونك بالعمى الأيديولوجي و انت تندد بالسياسة الإمبريالية العدوانية و هم قابعون في قاع مستنقع الإيديولوجية الليبرالية المتوحشة .
سؤالي : هل يعرفون هذا ؟ جوابي : نعم يعرفونه جيدا ، لكن ان تعمل كمطارد للجرذان لابد أنك ستخرج من قنوات الصرف مطليا بالذي على بالك .
هذا هو واقع الحال لمن يعمل في طواحين البروباغاندا الاستعمارية الأكثر تخريبا للعالم .
الانسان الطبيعي الذي يملك القيم الانسانية النبيلة لا يستطيع أن يعمل في هكذا وضع مخز، هؤلاء ليسوا طبيعيين و غالبا ما تتحكم فيهم غرائز بدائية متعطشة لرؤية البؤس أو تخلف قيمي رهيب أو هي عبودية طوعية .
************
هؤلاء يرمونك بالعمى الأيديولوجي و انت تندد بالسياسة الإمبريالية العدوانية و هم قابعون في قاع مستنقع الإيديولوجية الليبرالية المتوحشة .
سؤالي : هل يعرفون هذا ؟ جوابي : نعم يعرفونه جيدا ، لكن ان تعمل كمطارد للجرذان لابد أنك ستخرج من قنوات الصرف مطليا بالذي على بالك .
هذا هو واقع الحال لمن يعمل في طواحين البروباغاندا الاستعمارية الأكثر تخريبا للعالم .
الانسان الطبيعي الذي يملك القيم الانسانية النبيلة لا يستطيع أن يعمل في هكذا وضع مخز، هؤلاء ليسوا طبيعيين و غالبا ما تتحكم فيهم غرائز بدائية متعطشة لرؤية البؤس أو تخلف قيمي رهيب أو هي عبودية طوعية .
************
Abdelmajid Ammuri
في الزاوية التسعين :
___________________________________________
ضحايا الخوف
لفهم بعض ما يجري في فنزويلا، أقول بعض فقط ، اقرأوا هذا النص أدناه للراحل ادواردو غليانو . عن فصل من تراجيديا أمريكا اللاتينية مع غول أمريكي، ملاحظة فقط ، سلفادور اليندي- في ظرف زمني آخر- سيمر بنفس تجربة مادورو الآن، لينتهي صريع رصاصات "الديموقراطية الأمريكية " ..
في الزاوية التسعين :
___________________________________________
ضحايا الخوف
لفهم بعض ما يجري في فنزويلا، أقول بعض فقط ، اقرأوا هذا النص أدناه للراحل ادواردو غليانو . عن فصل من تراجيديا أمريكا اللاتينية مع غول أمريكي، ملاحظة فقط ، سلفادور اليندي- في ظرف زمني آخر- سيمر بنفس تجربة مادورو الآن، لينتهي صريع رصاصات "الديموقراطية الأمريكية " ..
""كان العام 1964 يمضي ، وتنين الشيوعية العالمية يفتح اشداقه السبعة ليأكل الشيلي.
كانت الدعاية تقصف الرأي العام بصور كنائس محروقة ، ومعسكرات إعتقال، ودبابات روسية ،وجدار برلين وسط سنتياغو ، ورجال عصابات ملتحين يخطفون الأطفال.
وكانت هناك انتخابات.
انتصر الخوف وهزم سلفادور الليندي .في أيام الألم تلك ، سألته ماهو أشد ما آلمه .وروى لي ألليندي ماجرى هناك بالذات ،في بيت مجاور ،في حي بروفيديثيا..فالمرأة التي ينكسر ظهرها هناك وهي تعمل طاهية ،ومنظفة ، ومربية أطفال ،مقابل أجر بائس ..دست في كيس بلاستيكي كل ملابسها، ودفنتها في حديقة أسيادها ،كي لا يسلبها إياها أعداء الملكية الخاصة ..""
من كتاب أفواه الزمن ..للراحل ادواردو غليانو
كانت الدعاية تقصف الرأي العام بصور كنائس محروقة ، ومعسكرات إعتقال، ودبابات روسية ،وجدار برلين وسط سنتياغو ، ورجال عصابات ملتحين يخطفون الأطفال.
وكانت هناك انتخابات.
انتصر الخوف وهزم سلفادور الليندي .في أيام الألم تلك ، سألته ماهو أشد ما آلمه .وروى لي ألليندي ماجرى هناك بالذات ،في بيت مجاور ،في حي بروفيديثيا..فالمرأة التي ينكسر ظهرها هناك وهي تعمل طاهية ،ومنظفة ، ومربية أطفال ،مقابل أجر بائس ..دست في كيس بلاستيكي كل ملابسها، ودفنتها في حديقة أسيادها ،كي لا يسلبها إياها أعداء الملكية الخاصة ..""
من كتاب أفواه الزمن ..للراحل ادواردو غليانو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق