عن الرفيق بوبكر الخمليشي*الرفيق خالد بلقصير
بوبكر الخمليشي المناضل الذي لا يعرف السكون، رغم المرض و وهن الجسد ، لازال صامدا يقاوم .....من أجل مغرب العمال ، مغرب الحرية و الديمقراطية الحقة .....حلم سكنه منذ عقود ....لانه مؤمن بقوة الشعب المتحد و طليعته: الطبقة العاملة ...
تحية إلى هذا المناضل الصلب ، الذي قضى سنوات من عمره في سجون النظام ...
تحية إلى هذا المناضل الصلب ، الذي قضى سنوات من عمره في سجون النظام ...
الرفيق بوبكر الخمليشي ، مهندس ، و لأنه متشبع بالمبادئ الشيوعية و بالنضال من أجل التغيير ، اختار التمترس بجانب العاملات و العمال في ضيعات الإقطاع ، و بجانب العاملات و العمال في تلك المعامل التي أنشأتها الشركات الأجنبية بالمنطقة (الحرة ) بطنجة ، و لأنه صادق و وفي لمبادئه و ذو أخلاق عالية ، تكن له الطبقة العاملة هناك كل الاحترام و كذلك ، المهاجرون /ات من جنوب الصحراء
الرفيق بوبكر الخمليشي أحد مناضلي منظمة إلى الأمام، و أحد مؤسسي حزب النهج الديمقراطي أبريل سنة ١٩٩٥
تحية لصاحب الابتسامة الرائعة
( عرفت الرفيق بوبكر الخمليشي ، من خلال بيانات المجموعة 26 و بيانات المعتقلين السياسيين عموما في المنتصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي ، التقيته أول مرة بداية التسعينات في تكوين نظمه UMT بزناتة ، لكن أول مرة أعرف أنني بصدد مناضل من طينة خاصة : " الإلتزام بالموعد : قضى يوم السبت بالرباط في إجتماع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ، .....انتقل الى الدار البيظاء لحضور اجتماع للنهج الديموقراطي و الذي استمر إلى ما بعد زوال يوم الأحد ، و يشد الرحال إلى تيفلت حيث سيشرف على تأسيس أول لجنة محلية للنهج الديموقراطي بمنطقة الخميسات ، جاء في الموعد المحدد ، يرتدي جلبابا ، .....انتهى الإجتماع و كان الليل قد خيم و الطقس بارد ، و جسد الرفيق الخمليشي عليل ، و هذا ما لاحظه كل الرفاق/ات ، أصررنا عليه بالمبيت حتى الصباح ، لكنه أقنعنا بتهنئته لنا على التأسيس و بابتسامته الرائعة ، رائعة ينبعث منها الأمل
...
، غادر بعدها إلى القنيطرة ، ليستقل القطار إلى طنجة .....)
الرفيق بوبكر الخمليشي أحد مناضلي منظمة إلى الأمام، و أحد مؤسسي حزب النهج الديمقراطي أبريل سنة ١٩٩٥
تحية لصاحب الابتسامة الرائعة
( عرفت الرفيق بوبكر الخمليشي ، من خلال بيانات المجموعة 26 و بيانات المعتقلين السياسيين عموما في المنتصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي ، التقيته أول مرة بداية التسعينات في تكوين نظمه UMT بزناتة ، لكن أول مرة أعرف أنني بصدد مناضل من طينة خاصة : " الإلتزام بالموعد : قضى يوم السبت بالرباط في إجتماع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ، .....انتقل الى الدار البيظاء لحضور اجتماع للنهج الديموقراطي و الذي استمر إلى ما بعد زوال يوم الأحد ، و يشد الرحال إلى تيفلت حيث سيشرف على تأسيس أول لجنة محلية للنهج الديموقراطي بمنطقة الخميسات ، جاء في الموعد المحدد ، يرتدي جلبابا ، .....انتهى الإجتماع و كان الليل قد خيم و الطقس بارد ، و جسد الرفيق الخمليشي عليل ، و هذا ما لاحظه كل الرفاق/ات ، أصررنا عليه بالمبيت حتى الصباح ، لكنه أقنعنا بتهنئته لنا على التأسيس و بابتسامته الرائعة ، رائعة ينبعث منها الأمل
...
، غادر بعدها إلى القنيطرة ، ليستقل القطار إلى طنجة .....)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق