ثورة الشعب السوداني/الرفيق الحسين العنايات
لم نحضر على لينين وحزبه كيف حضرا لثورة 17 اكتوبر 1917 التي ابهرت العالم واعتبرت اول تجربة فعلية للنظرية الماركسية...الهمت الشعوب في نضالها التحرري ضد الامبريالية والاستعمار.... لكن يمكن اعتبار ان ثورة الشعب السوداني لم يشهد القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين مثيلا لها... انها درس قيم لم ينتهي بعد....
ففي بداية الثورة يوم 18 دجنبر2018 - والتي سبقتها انتفاضة بادر بها الحزب الشيوعي ودعمتها القوى المعارضة الاخرى في يناير فبراير 2018 وقبلها حراك شعبي في 2013 مماثل ل"حراكت الربيع العربي"- ما تزال قطاعات واسعة من الطبقة العاملة والموظفين والمستخدمين تحت نفوذ ايديولوجية نظام البشير وسيطرة البيروقراطيات الفاسدة التي نصبها حزب عمرالبشير-الحسن الترابي "الجبهة الاسلامية للانقاد" بعد نقلاب سنة 1989 بهدف "إعادة صياغة الإنسان و المُجتمع السوداني" بواسطة "وزارة التخطيط الاجتماعي"... بعد 5 اشهر من النضال المتواصل تحت قيادة حازمة ومبدعة بدات قطاعات الطبقة العاملة في القطاعين العام ولخاص تتحرر بدءا بالسكك الحديد والبترول والكهرباء والابناك ومعامل القطاع الخاص تلتحق بالثورة وتتهيأ للضربه القاضية بتسجيل "الحضور الثوري"... الاضراب السياسي العام....
هذه الثورة المجيدة درس لمن يتوهّمون بان الثورة وصفة اكل لابد من التحقق من كل مدخلاتها... البعض يكره البصل الاخر لا يحب الفلفل والثالث يريد ان يحدد سلفا مع من سيجلس حول المائدة....مائدة الثورة... الثورة دينامية.... دينامية معقدة... لا تنطبق عليها تلك الوصفات "العلمية" الخطية للقرن التاسع عشر والنصف الاول للقرن العشرين.... انها دينامية لها حساسية مفرطة للشروط المسبقة في كل حين وهذا ما فهمته القيادة البارعة لثورة الشعب السوداني واستطاعت ان تفرز من بين كل المسارت الممكنة ذلك المسار الذي سيؤي بالشعب السوادني الى بر الامان....
ففي بداية الثورة يوم 18 دجنبر2018 - والتي سبقتها انتفاضة بادر بها الحزب الشيوعي ودعمتها القوى المعارضة الاخرى في يناير فبراير 2018 وقبلها حراك شعبي في 2013 مماثل ل"حراكت الربيع العربي"- ما تزال قطاعات واسعة من الطبقة العاملة والموظفين والمستخدمين تحت نفوذ ايديولوجية نظام البشير وسيطرة البيروقراطيات الفاسدة التي نصبها حزب عمرالبشير-الحسن الترابي "الجبهة الاسلامية للانقاد" بعد نقلاب سنة 1989 بهدف "إعادة صياغة الإنسان و المُجتمع السوداني" بواسطة "وزارة التخطيط الاجتماعي"... بعد 5 اشهر من النضال المتواصل تحت قيادة حازمة ومبدعة بدات قطاعات الطبقة العاملة في القطاعين العام ولخاص تتحرر بدءا بالسكك الحديد والبترول والكهرباء والابناك ومعامل القطاع الخاص تلتحق بالثورة وتتهيأ للضربه القاضية بتسجيل "الحضور الثوري"... الاضراب السياسي العام....
هذه الثورة المجيدة درس لمن يتوهّمون بان الثورة وصفة اكل لابد من التحقق من كل مدخلاتها... البعض يكره البصل الاخر لا يحب الفلفل والثالث يريد ان يحدد سلفا مع من سيجلس حول المائدة....مائدة الثورة... الثورة دينامية.... دينامية معقدة... لا تنطبق عليها تلك الوصفات "العلمية" الخطية للقرن التاسع عشر والنصف الاول للقرن العشرين.... انها دينامية لها حساسية مفرطة للشروط المسبقة في كل حين وهذا ما فهمته القيادة البارعة لثورة الشعب السوداني واستطاعت ان تفرز من بين كل المسارت الممكنة ذلك المسار الذي سيؤي بالشعب السوادني الى بر الامان....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق