الإلحاد !!!الرفيق عبد السلام الهيموت
الإلحاد !!!
1/ لم يجد ما يناقشه حزب العدالة والتنمية سوى ظاهرة الإلحاد الجديد ، بالمناسبة نقاش ظاهرة الإلحاد نقاشٌٌ مصطنع ومفتعل وليس مشكلة لا مغربية ولا عالمية( كما سأوضح لاحقا ) ،نقاش موضوع الإلحاد هروب إلى الأمام أمام الفشل الذريع للحزب في جميع المجالات ،وهي محاولة لصرف الأنظار عن أن المغرب ازداد مع العدالة والتنمية استبدادا وفسادا ورشوة وغرقا في الديون وارتهانا للمؤسسات المالية وازداد ريعا ونهبا وتهريبا وتملصا ضريبيا وتطبيعا مع الفساد والإستبداد ومع الصهيونية ،نقاش ظاهرة الإلحاد هدفُه الأساسي إشغال المغاربة وإلهائهم عن السقوط المدوي للحزب حتى في المجال الأخلاقي الذي راهنت بعض الأوساط السياسية والفكرية على أن الوازع الديني والأخلاقي لهذا الحزب قد يُجنب على الأقل المغرب الانخراط في الاختلاس والربع والثراء الفاحش وأشياء أخرى.
2 / حسب نتائج استطلاع للرأي أنجزه معهد "غالوب الدولي " سنة 2015 حول موضوع الإلحاد وخريطة الديانات في العالم واستطلعت فيه 64000 فردا في 65 دولة وكانت قد نشرت نتائجه جريدة التلغراف على الشكل التالي:
المغرب وأرمينيا وجورجيا : أقل من واحد في % ملحدون
تايلاند : 1% ملحد
السويد : 85 % ملحدون
الصين الشعبية : 61% ملحد تليها اليابان ثم جمهورية التشيك
أوربا الغربية :18%
1/ لم يجد ما يناقشه حزب العدالة والتنمية سوى ظاهرة الإلحاد الجديد ، بالمناسبة نقاش ظاهرة الإلحاد نقاشٌٌ مصطنع ومفتعل وليس مشكلة لا مغربية ولا عالمية( كما سأوضح لاحقا ) ،نقاش موضوع الإلحاد هروب إلى الأمام أمام الفشل الذريع للحزب في جميع المجالات ،وهي محاولة لصرف الأنظار عن أن المغرب ازداد مع العدالة والتنمية استبدادا وفسادا ورشوة وغرقا في الديون وارتهانا للمؤسسات المالية وازداد ريعا ونهبا وتهريبا وتملصا ضريبيا وتطبيعا مع الفساد والإستبداد ومع الصهيونية ،نقاش ظاهرة الإلحاد هدفُه الأساسي إشغال المغاربة وإلهائهم عن السقوط المدوي للحزب حتى في المجال الأخلاقي الذي راهنت بعض الأوساط السياسية والفكرية على أن الوازع الديني والأخلاقي لهذا الحزب قد يُجنب على الأقل المغرب الانخراط في الاختلاس والربع والثراء الفاحش وأشياء أخرى.
2 / حسب نتائج استطلاع للرأي أنجزه معهد "غالوب الدولي " سنة 2015 حول موضوع الإلحاد وخريطة الديانات في العالم واستطلعت فيه 64000 فردا في 65 دولة وكانت قد نشرت نتائجه جريدة التلغراف على الشكل التالي:
المغرب وأرمينيا وجورجيا : أقل من واحد في % ملحدون
تايلاند : 1% ملحد
السويد : 85 % ملحدون
الصين الشعبية : 61% ملحد تليها اليابان ثم جمهورية التشيك
أوربا الغربية :18%
القارة الإفريقية : 86% من المستطلَعين مؤمنون
أمريكا الوسطى : 81% من المستطلَعين مؤمنون
الشرق الأوسط : 82% من المستطلَعين مؤمنون
أمريكا الوسطى : 81% من المستطلَعين مؤمنون
الشرق الأوسط : 82% من المستطلَعين مؤمنون
*خلاصة : إن الدول الأكثر تدينا هي الدول الأكثر فسادا وتخلفا وفقرا وحرية ( وهي دول القارة الإفريقية والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية والوسطى وبعض دول القارة الآسيوية وأوروبا الشرقية )
* والعكس تماما فإن الدول الأقل تدينا هي الدول الأكثر تقدما والأكبر نزاهة وعدالة وشفافية وديمقراطية ( وهي دول أوربا الغربية وأمريكا وكندا والصين واليابان وأستراليا ونيوزيلازدا )
* والعكس تماما فإن الدول الأقل تدينا هي الدول الأكثر تقدما والأكبر نزاهة وعدالة وشفافية وديمقراطية ( وهي دول أوربا الغربية وأمريكا وكندا والصين واليابان وأستراليا ونيوزيلازدا )
*في دراسة استشرافية قام بها معهد Pew Recherche Venger أنه في أفق سنة 2050 ستنقص نسبة الإلحاد وستزداد نسبة المتدينين
يفترض بالحزب ألا يناقش ظاهرة لا تشكل أقل واحد في المائة في المغرب ، وهي ظاهرة تدخل في الحريات الشخصية ولا وصاية لا للدولة ولا لأي حزب الوصاية على معتقدات الناس أو نسيتم :من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ،ولكم دينكم ولي دين ؟
إن الإلحاد لا يشكل خطراً على الاستقرار والتنمية والعيش المشترك لا مغربيا ولا دوليا بل الخطر كل الخطر في نسب البطالة والفقر والهجرة السرية ،الخطر في الردة الحقوقية وفي نهب المال العام والربع والتهرب الضريبي ...هذه هي الظواهر التي "انتخبكم " الشعب لتحقيقها وليس معتقدات الناس والتجارة فيها.
إن الإلحاد لا يشكل خطراً على الاستقرار والتنمية والعيش المشترك لا مغربيا ولا دوليا بل الخطر كل الخطر في نسب البطالة والفقر والهجرة السرية ،الخطر في الردة الحقوقية وفي نهب المال العام والربع والتهرب الضريبي ...هذه هي الظواهر التي "انتخبكم " الشعب لتحقيقها وليس معتقدات الناس والتجارة فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق