احداث تارودانت/الرفيق تاشفين الاندلسي
يقال أن مجرى الماء له ذاكرة جيولوجية تمتد لآلاف السنين بل قل لملايين السنين ... تنتظر فقط من يذكرها بصبيب يفوق ما دأب عليه زمن الجفاف .
الملاحظ البسيط و هو يسافر عبر ربوع البلد سوف يلاحظ أن نسبة كبيرة من المغاربة استوطنوا سرير* الوديان بعد هذا الجفاف الذي امتد لعقود و تراجعت السيول و المجاري الى حدودها القصوى .
لا بأس ، لأن المواطن لا يفهم كثيرا في ذاكرة الماء و الجيولوجيا و المناخ و إن فهم فهو ذو ذاكرة تمتد لبعض السنين ، لكن السلطة و مؤسساتها المتعددة تفهم ذلك لكنها تغض الطرف بل أصبحت تقوم بما يقوم به المواطن ، كحالة ملعب تارودانت .
العبث وصل الى حده الأقصى ...أو إن شئتم لم تعد هناك دولة بتاتا .
* سرير الوادي هي المسافة الموجودة بين حافتيه ..في حين أن الحافة هي ما يحفره الوادي على ضفتيه و هذه أيضا ليست مستقرة ، قد يمتد الوادي و يحفر أبعد فتنتقل الحافة الى ذلك الحد أو يتراجع فيحفر حافة أخرى ليضيق و تختفي الحافة الأبعد بفعل التعرية او النشاط البشري بل في بعض الاحيان يتغير المجرى بشكل واضح ( إلتواء مثلا ) ، و لذلك فحافتي الوادي الحقيقية هي حدوده القصوى التي حفرها عبر كل الأزمنة ، فتبقى ذاكرته حية فاجعة تارودانتالى ان تتوفر الشروط .
الملاحظ البسيط و هو يسافر عبر ربوع البلد سوف يلاحظ أن نسبة كبيرة من المغاربة استوطنوا سرير* الوديان بعد هذا الجفاف الذي امتد لعقود و تراجعت السيول و المجاري الى حدودها القصوى .
لا بأس ، لأن المواطن لا يفهم كثيرا في ذاكرة الماء و الجيولوجيا و المناخ و إن فهم فهو ذو ذاكرة تمتد لبعض السنين ، لكن السلطة و مؤسساتها المتعددة تفهم ذلك لكنها تغض الطرف بل أصبحت تقوم بما يقوم به المواطن ، كحالة ملعب تارودانت .
العبث وصل الى حده الأقصى ...أو إن شئتم لم تعد هناك دولة بتاتا .
* سرير الوادي هي المسافة الموجودة بين حافتيه ..في حين أن الحافة هي ما يحفره الوادي على ضفتيه و هذه أيضا ليست مستقرة ، قد يمتد الوادي و يحفر أبعد فتنتقل الحافة الى ذلك الحد أو يتراجع فيحفر حافة أخرى ليضيق و تختفي الحافة الأبعد بفعل التعرية او النشاط البشري بل في بعض الاحيان يتغير المجرى بشكل واضح ( إلتواء مثلا ) ، و لذلك فحافتي الوادي الحقيقية هي حدوده القصوى التي حفرها عبر كل الأزمنة ، فتبقى ذاكرته حية فاجعة تارودانتالى ان تتوفر الشروط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق