جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

النهج الديمقراطي بالجديدة والنواحي الكتابة المحلية بيان للرأي العام حول تفاقم مظاهر التلوث البيئي بالجديدة والنواحي

النهج الديمقراطي بالجديدة والنواحي
الكتابة المحلية
بيان للرأي العام حول تفاقم مظاهر التلوث البيئي بالجديدة والنواحي
في اجتماعها الدوري العادي، المنعقد يوم الأربعاء 25 دجنبر 2019، تدارست الكتابة المحلية الوضع السياسي الراهن ببلادنا الذي يتسم بمواصلة النظام المخزني هجومه القمعي الممنهج ضد القوى الديمقراطية، وهو ما يتكثف، على الخصوص، في حملة الاعتقالات التعسفية والمتابعات الشكلية والمحاكمات الصورية التي يشنها النظام، حاليا، في صفوف النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين النزهاء والصحافيين الشرفاء والمدونين عبر وسائط التواصل الاجتماعي، حيث كان آخر المعتقلين المناضل عبدالعالي باحماد المعروف باسم بوذا غسان والصحافي المناضل عمر الراضي الذي تم اعتقاله على خلفية تغريدة له مرت عليها حوالي تسعة أشهر، انتقد فيها الأحكام الجائرة ضد معتقلي حراك الريف؛ وتناقشت خلاله الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي التي وصلت إلى مستويات خطيرة من التدهور الفضيع، حيث أن مؤسسات التعليم العمومي تعاني من الاكتضاض ومن الخصاص المهول في الموارد البشرية وفي التجهيزات، وقطاع الصحة العمومية يكاد يكون منعدما في غياب الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية وضعف الخدمات الاستشفائية وتعفن القطاع بمظاهر الرشوة والزبونية، والبنيات التحتية مهترئة للغاية، إذ أن الحفر والأزبال والأشواك تكسو جميع شوارع وأزقة المدينة في غياب تام لتدخل الجهات الوصية على تدبير الفضاء العام والأمكنة العمومية؛
غير أن ما وقفت عليه الكتابة المحلية، بصفة خاصة، هو تفاقم مظاهر التلوث البيئي بالمدينة والنواحي، والمتمثلة أساسا وتحديدا، من جهة في انتشار الأزبال في كل مكان في المدينة بسبب قلة عدد الحاويات وعدم تحمل الشركة الموفض لها تدبير قطاع النظافة لمسؤوليتها، في ظل صمت تام وتواطؤ واضح للمجلس الجماعي وعمالة إقليم الجديدة اللذين يتحملان كامل المسؤولية في التلوث الخطير الذي أصبحت تعاني منه المدينة، ومن جهة أخرى في انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف خاصة تلك التي تحملها الرياح الآتية من مطرح النفايات في المساء والليل، وهي الروائح التي تخلف استياء عميقا وسط سكان مدينة الجديدة دون أن تحرك ساكنا للمسؤولين الذين عبروا بصمتهم، إن لم نقل بتواطئهَم، عن استهتارهم بصحة وحياة المواطنين/ات بالمدينة؛ فإن الكتابة المحلية تبلغ الرأي العام مايلي:
1)على المستوى الوطني:
- إدانتها الشديدة لحملة الاعتقالات والمتابعات المخزنية التي تستهدف النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين النزهاء والصحافيين الشرفاء والمدونين، مطالبة بوقفها فورا وبإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ببلادنا، معتبرة أن هذه الحملة المخزنية التي تستهدف ترهيب المعارضين وإخراس أصواتهم هي العنوان البارز للنموذج التنموي الجديد الذي يراد مخزنيا فرضه على الشعب المغربي.
2) على المستوى المحلي:
- تسجيلها الفشل الذريع للمجلس الجماعي لمدينة الجديدة، وخلفه سلطة الوصاية، في التدبير الجيد والناجح للشأن العام بمدينة الجديدة، لأن همه الأساس ليس خدمة مصالح المواطنين/ات بل خدمة المصالح الشخصية والحزبية لأعضائه على حساب حقوق ومطالب وطموحات ساكنة المدينة؛
- استياءها من تفاقم مظاهر التلوث البيئي بالمدينة والنواحي المشار إليها أعلاه في غياب تام لأي تدخل للجهات المسؤولة لحل المشكل؛
- دعوتها للقوى الديمقراطية بالجديدة ولكافة سكانها لتشكيل جبهة اجتماعية عريضة للاحتجاج على هذه الأوضاع التي أصبحت تشكل خطرا محدقا بالجميع على كافة المستويات؛
- تعبيرها عن استعداد مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي للانخراط في كل المبادرات النضالية لوضع حد لاستهتار المسؤولين بحقوق ومصالح ساكنة مدينة الجديدة ونواحيها.
الكتابة المحلية
بتاريخ 25 دجنبر 2019




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *