أزمة الماء في المغرب هي نتيجة لإجرامية نظام سياسي لا يعبأ بمصير البلاد/الرفيق تاشفين الاندلسي
أزمة الماء في المغرب هي نتيجة لإجرامية نظام سياسي لا يعبأ بمصير البلاد
كلما أثير موضوع الماء في المغرب التجأ الى هاتين الصورتين ، صورتين لعين تلا بادس ، كانت عين هائلة و مذكورة في المصادر التاريخية لأكثر من 1000 سنة ، من هنا كانت مدينة بادس التاريخية تستمد روحها ، هذه العين ستسيطر عليها عائلة الزاوية الوزانية( أحد أفرادها النافق عبد العزيز الوزاني البرلماني الأبدي ) بعد حلولها في قبيلة أيت يطفت منتصف القرن التاسع عشر ( أحد أفرادها النافق عبد العزيز الوزاني البرلماني الأبدي ) و أنشأت حواليها ضيعات ( هي تقريبا كل ما جادت به التضاريس من أراضي منبسطة فيما يسمى تاريخيا ب"حوض بادس" على قلتها بعدما انتزعتها سلالة الدم الأزرق الوزانيين من الأهالي بتواطؤ مع سلطات المخزن المركزية ...
سوف لن يقف الأمر هنا ، فبعد نفوق "بوعمامة" (البرلماني عبد العزيز الوزاني) ورثها عنه أبناؤه المعاتيه المنحرفين و حولوا الضيعات الى مزارع شاسعة للقنب الهندي ( الكيف) و بدأ الاستنزاف الجذري الاستئصالي لهذا المصدر المائي التاريخي ، و تصاعد الأمر مع ظهور منافسين بلطجية محليين حيث عمدوا لحفر ثقوب عميقة بمحاذاة العين و تجهيزها بمضخات تشفط كل قطرة ماء مهما كان عمقها ، كل ذلك لسقي القنب الهندي الذي تطورت زراعته و البذور المستعملة الى مستويات خطيرة حظرت الأجانب من العديد من الدول الاوروبية للمساهمة في استثمار هذا التخريب الكارثي ، كل ذلك على بعد بضعة أمتار من مركز الجماعة و مركز السلطة .
اليوم يمكن للزائر ان يأتي بحصيرته و ينزل الى أرضية حفرة العين و ينام بهدوء .
الصورتين : قبل و بعد 2004 .
كلما أثير موضوع الماء في المغرب التجأ الى هاتين الصورتين ، صورتين لعين تلا بادس ، كانت عين هائلة و مذكورة في المصادر التاريخية لأكثر من 1000 سنة ، من هنا كانت مدينة بادس التاريخية تستمد روحها ، هذه العين ستسيطر عليها عائلة الزاوية الوزانية( أحد أفرادها النافق عبد العزيز الوزاني البرلماني الأبدي ) بعد حلولها في قبيلة أيت يطفت منتصف القرن التاسع عشر ( أحد أفرادها النافق عبد العزيز الوزاني البرلماني الأبدي ) و أنشأت حواليها ضيعات ( هي تقريبا كل ما جادت به التضاريس من أراضي منبسطة فيما يسمى تاريخيا ب"حوض بادس" على قلتها بعدما انتزعتها سلالة الدم الأزرق الوزانيين من الأهالي بتواطؤ مع سلطات المخزن المركزية ...
سوف لن يقف الأمر هنا ، فبعد نفوق "بوعمامة" (البرلماني عبد العزيز الوزاني) ورثها عنه أبناؤه المعاتيه المنحرفين و حولوا الضيعات الى مزارع شاسعة للقنب الهندي ( الكيف) و بدأ الاستنزاف الجذري الاستئصالي لهذا المصدر المائي التاريخي ، و تصاعد الأمر مع ظهور منافسين بلطجية محليين حيث عمدوا لحفر ثقوب عميقة بمحاذاة العين و تجهيزها بمضخات تشفط كل قطرة ماء مهما كان عمقها ، كل ذلك لسقي القنب الهندي الذي تطورت زراعته و البذور المستعملة الى مستويات خطيرة حظرت الأجانب من العديد من الدول الاوروبية للمساهمة في استثمار هذا التخريب الكارثي ، كل ذلك على بعد بضعة أمتار من مركز الجماعة و مركز السلطة .
اليوم يمكن للزائر ان يأتي بحصيرته و ينزل الى أرضية حفرة العين و ينام بهدوء .
الصورتين : قبل و بعد 2004 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق