لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين بـيــان الـوقـفـة الإحـتـجـاجـيـة
لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين
خـنـيـفـرة في فـاتـح فـبـرايـر2020
بـيــان الـوقـفـة الإحـتـجـاجـيـة
بـيــان الـوقـفـة الإحـتـجـاجـيـة
إن لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين و هي تستحضر أجواء الترهيب و التخويف و رفع النظام المغربي لوثيرة القمع و الاعتقال و المتابعات القضائية الانتقامية بتهم كيدية جاهزة لإخراس طلائع النضال في مختلف قرى و مدن المغرب للتورية و التغطية على إفلاس النظام في تقديم إجابات سياسية و اقتصادية حقيقية لمطالب 24 مليون مغربي تعيش على عتبة الفقر، 4 ملايين منهم يعيشون فقرا مذقعا، فإنها تؤكد على ان إمكانية الإنفجار الإجتماعي واردة في كل لحظة الأمر الذي يستدعي منا الانكباب على ضرورة توحيد كل نضالاتنا و العمل بمبدأ الوحدة و تغليب المشترك و نبذ الفرقة و التشتت و السلبية و التعلق بالأوهام، و بناء جبهة تنتظم فيها كل القوى السياسية الحية والحركة الحقوقية و النقابية المناضلة، كما ان مراهنة النظام على تحويل المغرب الى سجن كبير لكل الديمقراطيين و المخالفين و الرافضين لمشاريعه يحتم علينا العمل سوية لفرض إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بالانخراط جنبا الى جنب في كل المعارك النضالية أكانت اعتصامات أو وقفات أو مسيرات و كذا في جهود التشهير و الفضح للأسباب الحقيقية و دواعي الهجوم على الحق في الرأي و التعبير و الكلام.
إن لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين اذ تعتبر أن قضية بودا قضية لا يمكن فصلها و لا عزلها عن كل المتابعات الانتقامية و الأحكام الجائرة لخيرة مناضلي شعبنا لنهرهم عن القيام بواجبهم النضالي، و إننا اذ نعتبر الحكم الصادر في حقه بسنتين نافذتين و غرامة 10,000 درهم ناهيك عن التماطل و التأخير في تعيين تاريخ جلسة الاستئناف للانتقام من تفانيه في خدمة الكادحين و توعيتهم بضرورة التصدي لمخططات تجويعهم و ترويعهم، فإننا نجدد الدعوة لعموم المناضلين في ربوع الوطن لمضاعفة الجهود و النضال من أجل فرض اطلاق سراح عموم المعتقلين السياسيين منوهين في الوقت نفسه بكل مبادراتهم و أشكال تضامنهم السابقة و محملين المسؤولية الكاملة لهذا النظام اللاديمقراطي و اللاوطني و اللاشعبي في كل ما يمكن ان يمس سلامة رفيقنا بالنظر لما سيقدم عليه من معارك في زنزانته الانفرادية، و ختاما نحيي كل المحاميات الشريفات و المحامين الشرفاء الذين تطوعوا من مختلف محاكم المغرب لمؤازرة بودا في المرحلة الابتدائية و تعريتهم و فضحهم لاعتقاله التعسفي و لانتفاء شروط المحاكمة العادلة و لطبيعتها المذكرة بمحاكم التفتيش سيئة الذكر.
و دمتم و دمنا للنضال الشريف أوفياء.
إن لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين اذ تعتبر أن قضية بودا قضية لا يمكن فصلها و لا عزلها عن كل المتابعات الانتقامية و الأحكام الجائرة لخيرة مناضلي شعبنا لنهرهم عن القيام بواجبهم النضالي، و إننا اذ نعتبر الحكم الصادر في حقه بسنتين نافذتين و غرامة 10,000 درهم ناهيك عن التماطل و التأخير في تعيين تاريخ جلسة الاستئناف للانتقام من تفانيه في خدمة الكادحين و توعيتهم بضرورة التصدي لمخططات تجويعهم و ترويعهم، فإننا نجدد الدعوة لعموم المناضلين في ربوع الوطن لمضاعفة الجهود و النضال من أجل فرض اطلاق سراح عموم المعتقلين السياسيين منوهين في الوقت نفسه بكل مبادراتهم و أشكال تضامنهم السابقة و محملين المسؤولية الكاملة لهذا النظام اللاديمقراطي و اللاوطني و اللاشعبي في كل ما يمكن ان يمس سلامة رفيقنا بالنظر لما سيقدم عليه من معارك في زنزانته الانفرادية، و ختاما نحيي كل المحاميات الشريفات و المحامين الشرفاء الذين تطوعوا من مختلف محاكم المغرب لمؤازرة بودا في المرحلة الابتدائية و تعريتهم و فضحهم لاعتقاله التعسفي و لانتفاء شروط المحاكمة العادلة و لطبيعتها المذكرة بمحاكم التفتيش سيئة الذكر.
و دمتم و دمنا للنضال الشريف أوفياء.
عن اللجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق