جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الرفيق عبد الهادي بنصغير ...عائلة النضال والصمود

اترك جانبا و مؤقتا التحليل العلمي و الطبقي كما و مسؤوليات المثقف العضوي ... الخ ثم الخ و الخ ..
لا علاقة لهذا البوست بما سبق .
لن انس ما حييت ما تركته لي ، ضمن رفيقاتها و رفاقها، شريفة من شرفاء النضال ضد " رأس الحية " ، قبل رحيلها بسبب المرض اللعين ، كوصية .
ما تركته : " ابنتي ابنتكن و ابنتكم الى ان تصبح قادرة على التمييز بين المستغِل و المضطهِد من جهة و المستغَل و المضطهََد من جهة اخرى ... هي أنا بدايةً من الثانية التي تتلو تغييري لعنواني ... "
حصل هذا في 22 - 03 - 2013 .. في ليلة اصرت فيها شريفتنا الجميلة على تغيير عنوانها في اطار ما يسمى بال Euthanasie .
حياة بنوتة شريفتنا تمام اليوم .
ما يسهل مأمورية رفيقات و رفاق الجميلة امها هو ان رفيقتنا تركت لها كتاباتها حول نضالها و حول قضايا هذا النضال .
ذكرني ما حصل بالامس ب :
- أمي ( الصورة الاولى مع الابناء و الزوج ) التي لم اعلم بوفاتها الا بعد اعتقالي اذ كنت ، اثناء معاناتها و احتضارها و وفاتها بفعل المرض الخبيث ، من المناضلين السريين المتابعين من طرف نظام من انظمة التبعية و العمالة و التخلف ( الصورة الاولى ) .
لم اقبل و لم اودع الام التي غنت الشيخ امام و Joan Beaz .
- ابي الذي بفضل معارفه تعرفت على دمشق و زبداني سوريا العروبة كما و بيروت المقاومة و جزائر الراحل بومدين و نضال جبهة الحكيم و ابوهاني .
ابي الذي لم اتمكن من تقبيله و توديعه هو الاخر قبل رحيله ( في الصورة الثانية و الثالثة . الصورة الرابعة مع مناضلين من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقر منظمة التحرير الفلسطينية ثمانينيات القرن الماضي ) .
عهد للشريفة الرفيقة الراحلة بمصاحبة ابنتها الى ان تختار صفها .
 سبعينيات القرن الماضي .
الراحلان الاب و الام مع الابناء جمال و سعيد و صلاح و عزيزة . ملتقط الصورة حسب تخميني هو الصبي انذاك عبداللطيف بنصغير
 ابي و على يمينه احد اخوتي مع مناضلين من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقر منظمة التحرير الفلسطينية ( ثمانينيات القرن الماضي اياما بعد وضعي في السراح المؤقت )
 اب يتظاهر الى جانب عائلات المعتقلين السياسيين لفرض اطلاق سراحهم كمناضلين سياسيين
الاب الذي علمني الحروف دون النقط كما و مع النقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *