كلمة الافتتاح التي ألقاها الرفيق المصطفى براهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي بالشارع
كلمة الافتتاح
الكلمة التي ألقاها الرفيق المصطفى براهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي بالشارع ، عوض أن تلقى في القاعة العمومية التي أغلقت أبوابها بإحكام حتى لا يلجها مؤتمروا المؤتمر الجهوي الأول للنهج الديمقراطي جهة الشمال بالحسيمة، مع العلم أن اللجنة التحضيرية قامت قبل ثلاثة أيام بوضع إشعار لدى السلطات المحلية، لكن هذه الأخيرة لم تقدم أي جواب قانوني عن هذا المنع ، بل ظلت طيلة الأيام السالفة حتى يوم الافتتاح تعرض عن الكلام.
- السيدات والسادة، عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف،
-الرفيقات والرفاق،الأخوات والإخوة،ممثلي القوى القوى السياسية الديمقراطية والتقدمية،
-الحركة النقابة المناضلة والحركة الأمازيغية والحقوقية، الحركة النسائية التقدمية وهيئات المجتمع المدني النظيف والمستقل،
-الرفيقات والرفاق، مؤتمرات ومؤتمري جهة الشمال،
تحية النضال والصمود الذي تعلمناه منكم، من الريف الأبي ، من كفاح المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي بطل الريف، وقائد ثورته التحررية،في معركة أنوال المجيدة التي صدت الاستعمار الإسباني.
تحية النضال والصمود الذي تعلمناه من انتفاضة شعبنا في الريف سنوات 1958 و1959، ضد العسف المخزني وطغيان الكومبرادور والملاكين العقاريين الكبار المشكلين لقاعدة النظام التبعي للإمبريالية.
تحية النضال والصمود لشباب شعبنا في الريف المنتفض سنة 1984 ضد القمع والتهميش، وضد الفقرالمتمخض عن تطبيق الدولة لبرنامج التقويم الهيكلي السيئ الذكر، نزولا عند رغبة المؤسسات المالية النقدية الإمبريالية:صندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
تحية لشباب الريف المنتفض في حراك شعبي جماهيري، منظم ومحكم، قل نظيره، غذاة طعن الشهيد محسن فكري بتاريخ 28 أكثوبر سنة 2016، هذا الحراك المدافع عن هوية وكرامة وعزة أهل الريف، ضد التهميش والتفقيروالقمع، الذي ذهب ضحيته الشاب عماد العتيبي، كما وظف من خلاله النظام قضاءه غير مستقل لتصفية الحساب والانتقام من شباب الريف، وقادة حراكه:ناصر الزفزافي،نبيل أجمحيق، محمد جلول ومحمد مجاوي، وغيرهم، وزع عليهم النظام أكثرمن قرن سجنا، نال القسط الأكبر منها قادته التي بلغت عشرون سنة لكل واحد منهم، غير أنهم لم يستسلموا ولم يساوموا، بل يحاول النظام النيل من عزيمتهم بمزيد من الإمعان عبر عزل بعضهم والانتقام منهم، مما دفعهم إلى الانتفاض داخل السجن، وخوض إضرابات عن الطعام، دفاعا عن كرامتهم و حقوقهم كمعتقلين سياسيين،وذلك من أجل الاستفادة من حقهم في التطبيب والدراسة وزيارة ذويهم وأقربائهم وأصدقائهم ، بما يضمن كرامتهم الآدمية.فتحية النضال والصمود لوفائهم وذودهم عن حقوقهم، ولنرفع شارة النصر عالية لهم، ولشباب الحسيمة وإمزورن والناظورالثابتين على العهد ، منذ 20فبرايرالمجيدة، والتي ذهب ضحيتها 5 شبان حرقوا في وكالة بنكية، هته الفاجعة التي ظل النظام يتستر عليها لحد الآن، عن ملابساتها وظروفها، وتحديد المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.
يا أهل الريف، إن النصرلناظره قريب، وستلوح بشائره، بإطلاق سراح أبنائكم المسنودين من طرف كافة الشعب المغربي وقواه الحية، النصر قريب، فلا نامت أعين الجبناء، والمجد والخلود لشهداء الشعب المغربي.
أيها الحضور الكريم
نتقدم بخطوات حثيثة إزاء الإعلان عن تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين،من خلال التهيئ لمؤتمرنا الخامس أيام 17̷18̷̷̷و19 يوليوز 2020، وقد قطعت اللجنة التحضيرية أشواطا في إعداد وثائقه التي ستكون قفزة نوعيةفي مسار بناء خطنا السياسي الفكري والتنظيمي، كما نتطلع أيضا لبناء جبهة الشعب، وقد تمكنا فعلا من بناء جانبهاالاجتماعي، من خلال تأسيس الجبهة الاجتماعية المغربية، والتي دشنت أولى خطواتها النضالية بالدعوة لوقفات احتجاجية في ذكرى حركة 20 فبراير المجيدة، ومسيرة وطنية بالدارالبضاء يوم 23 فبراير، وقد كانت ناجحة بكل المقاييس، وكنتم في الحسيمة من السباقين لبنائها محليا ، وأصبح اليوم عددها في ربوع المغرب يربو على الخمسين.
من جهة أخرى، نسعى إلى ترجمة الشق السياسي من الجبهة الواسعة، من خلال دعم وتفعيل المبادرات القائمة، وبذلك نكون قد تقدمنا بخطوات في بناء أدوات التغيير الثوري، وفي مقدمتها المساهمة في بناء وتوسيع التنظيمات الذاتية المستقلة، والتوسع التنظيمي، في أفق تحقيق أهدافنا التكتيكية والإستراتيجية- التغيير الوطني الديمقراطي الشعبي، من أجل القضاء على دولة المخزن، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الشعبية، الدولة الفدرالية المستوعبة لتعدد هوية الشعب المغربي، والكافلة لإنجاز التحرر الوطني والبناء الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي.
أيتها الرفيقات والرفاق، ومنطقة الشمال والريف،جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أتقدم إليكم باسم الكتابة الوطنية، بأحر التهاني على استكمالكم لآخر خطوة في البناء الجهوي، بفضل تباتكم على نفس الخط ، وإصراركم على السير قدما، في بناء هذا الصرح ، الذي سيدرج بالضرورة هوية المنطقة وتاريخها الكفاحي، ومؤهلاتها النضالية، وهذا ليس غريبا عن رفاقنا في الجهة، وفي الحسيمة على الخصوص، الذين مروا من التجربة السياسية والتنظيمية في منظمة إلى الأمام، وفي جميع المحطات النضالية التي عرفتها المنطقة، إذ كانوا من المؤسسين الأوائل للنهج الديمقراطي، وبهذه المناسبة أهنئ اللجنة التحضيرية على العمل المضني الذي قامت به، كما أشكر الرفيقات والرفاق الذين تكبدوا عناء السفر، من أجل الحضور إلى الحسيمة والمشاركة الجدية في أشغال المؤتمر الجهوي الأول، وأقول لكم رغم القمع والتضييق ، فإن مؤتمركم الجهوي قد نجح ، فلنحتفل بهذا الإنجاز الكبير.
عاش النهج الديمقراطي
عاش الريف
المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي
الكلمة التي ألقاها الرفيق المصطفى براهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي بالشارع ، عوض أن تلقى في القاعة العمومية التي أغلقت أبوابها بإحكام حتى لا يلجها مؤتمروا المؤتمر الجهوي الأول للنهج الديمقراطي جهة الشمال بالحسيمة، مع العلم أن اللجنة التحضيرية قامت قبل ثلاثة أيام بوضع إشعار لدى السلطات المحلية، لكن هذه الأخيرة لم تقدم أي جواب قانوني عن هذا المنع ، بل ظلت طيلة الأيام السالفة حتى يوم الافتتاح تعرض عن الكلام.
- السيدات والسادة، عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف،
-الرفيقات والرفاق،الأخوات والإخوة،ممثلي القوى القوى السياسية الديمقراطية والتقدمية،
-الحركة النقابة المناضلة والحركة الأمازيغية والحقوقية، الحركة النسائية التقدمية وهيئات المجتمع المدني النظيف والمستقل،
-الرفيقات والرفاق، مؤتمرات ومؤتمري جهة الشمال،
تحية النضال والصمود الذي تعلمناه منكم، من الريف الأبي ، من كفاح المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي بطل الريف، وقائد ثورته التحررية،في معركة أنوال المجيدة التي صدت الاستعمار الإسباني.
تحية النضال والصمود الذي تعلمناه من انتفاضة شعبنا في الريف سنوات 1958 و1959، ضد العسف المخزني وطغيان الكومبرادور والملاكين العقاريين الكبار المشكلين لقاعدة النظام التبعي للإمبريالية.
تحية النضال والصمود لشباب شعبنا في الريف المنتفض سنة 1984 ضد القمع والتهميش، وضد الفقرالمتمخض عن تطبيق الدولة لبرنامج التقويم الهيكلي السيئ الذكر، نزولا عند رغبة المؤسسات المالية النقدية الإمبريالية:صندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
تحية لشباب الريف المنتفض في حراك شعبي جماهيري، منظم ومحكم، قل نظيره، غذاة طعن الشهيد محسن فكري بتاريخ 28 أكثوبر سنة 2016، هذا الحراك المدافع عن هوية وكرامة وعزة أهل الريف، ضد التهميش والتفقيروالقمع، الذي ذهب ضحيته الشاب عماد العتيبي، كما وظف من خلاله النظام قضاءه غير مستقل لتصفية الحساب والانتقام من شباب الريف، وقادة حراكه:ناصر الزفزافي،نبيل أجمحيق، محمد جلول ومحمد مجاوي، وغيرهم، وزع عليهم النظام أكثرمن قرن سجنا، نال القسط الأكبر منها قادته التي بلغت عشرون سنة لكل واحد منهم، غير أنهم لم يستسلموا ولم يساوموا، بل يحاول النظام النيل من عزيمتهم بمزيد من الإمعان عبر عزل بعضهم والانتقام منهم، مما دفعهم إلى الانتفاض داخل السجن، وخوض إضرابات عن الطعام، دفاعا عن كرامتهم و حقوقهم كمعتقلين سياسيين،وذلك من أجل الاستفادة من حقهم في التطبيب والدراسة وزيارة ذويهم وأقربائهم وأصدقائهم ، بما يضمن كرامتهم الآدمية.فتحية النضال والصمود لوفائهم وذودهم عن حقوقهم، ولنرفع شارة النصر عالية لهم، ولشباب الحسيمة وإمزورن والناظورالثابتين على العهد ، منذ 20فبرايرالمجيدة، والتي ذهب ضحيتها 5 شبان حرقوا في وكالة بنكية، هته الفاجعة التي ظل النظام يتستر عليها لحد الآن، عن ملابساتها وظروفها، وتحديد المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.
يا أهل الريف، إن النصرلناظره قريب، وستلوح بشائره، بإطلاق سراح أبنائكم المسنودين من طرف كافة الشعب المغربي وقواه الحية، النصر قريب، فلا نامت أعين الجبناء، والمجد والخلود لشهداء الشعب المغربي.
أيها الحضور الكريم
نتقدم بخطوات حثيثة إزاء الإعلان عن تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين،من خلال التهيئ لمؤتمرنا الخامس أيام 17̷18̷̷̷و19 يوليوز 2020، وقد قطعت اللجنة التحضيرية أشواطا في إعداد وثائقه التي ستكون قفزة نوعيةفي مسار بناء خطنا السياسي الفكري والتنظيمي، كما نتطلع أيضا لبناء جبهة الشعب، وقد تمكنا فعلا من بناء جانبهاالاجتماعي، من خلال تأسيس الجبهة الاجتماعية المغربية، والتي دشنت أولى خطواتها النضالية بالدعوة لوقفات احتجاجية في ذكرى حركة 20 فبراير المجيدة، ومسيرة وطنية بالدارالبضاء يوم 23 فبراير، وقد كانت ناجحة بكل المقاييس، وكنتم في الحسيمة من السباقين لبنائها محليا ، وأصبح اليوم عددها في ربوع المغرب يربو على الخمسين.
من جهة أخرى، نسعى إلى ترجمة الشق السياسي من الجبهة الواسعة، من خلال دعم وتفعيل المبادرات القائمة، وبذلك نكون قد تقدمنا بخطوات في بناء أدوات التغيير الثوري، وفي مقدمتها المساهمة في بناء وتوسيع التنظيمات الذاتية المستقلة، والتوسع التنظيمي، في أفق تحقيق أهدافنا التكتيكية والإستراتيجية- التغيير الوطني الديمقراطي الشعبي، من أجل القضاء على دولة المخزن، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الشعبية، الدولة الفدرالية المستوعبة لتعدد هوية الشعب المغربي، والكافلة لإنجاز التحرر الوطني والبناء الديمقراطي ذي الأفق الاشتراكي.
أيتها الرفيقات والرفاق، ومنطقة الشمال والريف،جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أتقدم إليكم باسم الكتابة الوطنية، بأحر التهاني على استكمالكم لآخر خطوة في البناء الجهوي، بفضل تباتكم على نفس الخط ، وإصراركم على السير قدما، في بناء هذا الصرح ، الذي سيدرج بالضرورة هوية المنطقة وتاريخها الكفاحي، ومؤهلاتها النضالية، وهذا ليس غريبا عن رفاقنا في الجهة، وفي الحسيمة على الخصوص، الذين مروا من التجربة السياسية والتنظيمية في منظمة إلى الأمام، وفي جميع المحطات النضالية التي عرفتها المنطقة، إذ كانوا من المؤسسين الأوائل للنهج الديمقراطي، وبهذه المناسبة أهنئ اللجنة التحضيرية على العمل المضني الذي قامت به، كما أشكر الرفيقات والرفاق الذين تكبدوا عناء السفر، من أجل الحضور إلى الحسيمة والمشاركة الجدية في أشغال المؤتمر الجهوي الأول، وأقول لكم رغم القمع والتضييق ، فإن مؤتمركم الجهوي قد نجح ، فلنحتفل بهذا الإنجاز الكبير.
عاش النهج الديمقراطي
عاش الريف
المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق