سنواجه المسخ و لنفتح الطريق لحلم الشعوب/الرفيق تاشفين الاندلسي
حينما تسند الامور الى غير أهلها و يتلقفها الناس من دون تمحيص ثم يتم نشرها بشكل واسع للبروباغاندا و الاستعمالات المختلفة فانتظر الساعة : .
جريدة إلموندو اليمينية الاسبانية تقول على موقعها الالكتروني أن الدولة الاسبانية أرجعت 9000 جهاز كشف سربع خاص بالكورونا فيروس لعدم دقتها و ان نسبة الدقة فيها هي 30 في المائة عوض 80 في المائة و أن مواطنين اسبان سيرفعون دعوى قضائية ضد وزارة الصحة الاسبانية .... مع تذكيرها بأن العديد من الدول الاوربية يستوردون الاجهزة المخبرية من الصين ..
بعد أن نؤكد يمينية الجريدة التي توجد في قلب صراع محتدم مع اليسار الاسباني الموجود في الحكومة ، دعونا الآن ندقق في مفهوم جهاز الكشف السريع و محدوديته ... إن كل ما يسمى بأجهزة الكشف السريع معروفة بمحدودية دقتها منذ وجدت و كل مرة تتطور أساليب و طرق الكشف يتخلى عن مثل هذه الأجهزة البدائية و تعوض بأجهزة حقيقية لها برامج الكترونية و محاليل خاصة و كذلك طرق خاصة حسب التقنية المستعملة : ELESA ÈLEFA IF الى غير ذلك .
دعونا اولا نبين ما معنى جهاز الكشف السريع :
جهاز الكشف السربع هو عبارة عن شريط من ورق السيليلوز احد مواضعه ( خط) مطعم بمضاد جيني شبيه بالمركب البيوكيميائي للعنصر الذي نبحث عنه ، في حالتنا هو جزء من غشاء فيروس كورونا فلما نسلط بلازما المريض و عند زحفه يمر على الخط المطعم بالاونتيجين الفيروسي فاذا كان هذا السيتوبلازم يحتوي على الاونتيكور المضاد للفيروس فسيعلق عليه و يعطي لونا مميزا لذلك الخط ثم نقول هذا الكشف ايجابي اما اذا كان العكس نقول هذا الكشف سلبي ... تلاحظون بساطة ما يسمونه جهاز سريع ، بهذه الطريقة تكون احتمالات الخطأ كبيرة و هذا معروف في المختبرات و نتائجه دائما يوصى بمقارنتها و مقاربتها مع الكشف الاكلينيكي .
قد يتساءل الواحد منكم : إذن لماذا يستعملونه ؟
اثناء ظهور أي فيروس جديد اول الأجهزة التي تخصص له هي هذا النوع من الاشرطة و التي تسميها وسائل الاعلام أجهزة ريثما تظهر برامج و أجهزة حقيقية و طرق أكثر تعقيدا و دقة . فطريقة هذا الشريط بسيطة للغاية وتمر بمرحلة وحيدة في خين ان الطريقة الاكثر دقة فيلزمها تحضير و تنقية ثم تعريضها للتفاعل لمدة محددة ثم بعد ذلك ربطها بفاضح ضوئي يكشفه لايزر مثلا ثم تقرأ النتيجة حسب كثافة اللايزر ( ثلاثة مراحل عوض مرحلة واحدة تسمى بمبدأ الساندويش) ، تلاحظون ان الدقة تلزمها محاليل و برامح الكترونية قد تستغرق أكثر من ما يلزمه اكتشاف لقاح ضد الفيروس مع أن أي جهاز للتحليلات الايمينولوجية قد يصلح لهذه التحليلة بعد ايجاد المحلول و البرنامج الاليكتروني ( هذا الاخير سيكون في المتناول و قد يستنسخ من برامج تحليلات اخرى للفيروسات المعروفة و الأجهزة الصينية التي ذكرها المقال و التي تستوردها دول اوروبية من أحسن الأجهزة تماما مثل تلك التي يصدرها اليابان) .
هذه نماذج من الاشرطة التي سماها المقال بأجهزة الكشف السريع.
نموذج سلبي بخط واحد يمثله الشاهد على صلاحية الشريط و نموذج ايجابي بخطين : الشاهد و التيست.
عدم دقة الشريط تحصل في حالة ان خط التيست استجاب بشكل طفيف لان البلازما تحتوي على شبهات أخرى من مضادات جسمية شبيهة لتلك التي يطلقها الجسم ضد فيروسات اخرى شبيهة بالكورونا مثلا الحصبة او ابنة عمتها المسماة بالفرنسبة الريبيولRubeole و هي منتشرة كثيرا بين الناس الى حد ان 90 في المائة من الساكنة يحتوي دمها على هذا النوع من المضادات الجسمية .
سنواجه المسخ و لنفتح الطريق لحلم الشعوب
جريدة إلموندو اليمينية الاسبانية تقول على موقعها الالكتروني أن الدولة الاسبانية أرجعت 9000 جهاز كشف سربع خاص بالكورونا فيروس لعدم دقتها و ان نسبة الدقة فيها هي 30 في المائة عوض 80 في المائة و أن مواطنين اسبان سيرفعون دعوى قضائية ضد وزارة الصحة الاسبانية .... مع تذكيرها بأن العديد من الدول الاوربية يستوردون الاجهزة المخبرية من الصين ..
بعد أن نؤكد يمينية الجريدة التي توجد في قلب صراع محتدم مع اليسار الاسباني الموجود في الحكومة ، دعونا الآن ندقق في مفهوم جهاز الكشف السريع و محدوديته ... إن كل ما يسمى بأجهزة الكشف السريع معروفة بمحدودية دقتها منذ وجدت و كل مرة تتطور أساليب و طرق الكشف يتخلى عن مثل هذه الأجهزة البدائية و تعوض بأجهزة حقيقية لها برامج الكترونية و محاليل خاصة و كذلك طرق خاصة حسب التقنية المستعملة : ELESA ÈLEFA IF الى غير ذلك .
دعونا اولا نبين ما معنى جهاز الكشف السريع :
جهاز الكشف السربع هو عبارة عن شريط من ورق السيليلوز احد مواضعه ( خط) مطعم بمضاد جيني شبيه بالمركب البيوكيميائي للعنصر الذي نبحث عنه ، في حالتنا هو جزء من غشاء فيروس كورونا فلما نسلط بلازما المريض و عند زحفه يمر على الخط المطعم بالاونتيجين الفيروسي فاذا كان هذا السيتوبلازم يحتوي على الاونتيكور المضاد للفيروس فسيعلق عليه و يعطي لونا مميزا لذلك الخط ثم نقول هذا الكشف ايجابي اما اذا كان العكس نقول هذا الكشف سلبي ... تلاحظون بساطة ما يسمونه جهاز سريع ، بهذه الطريقة تكون احتمالات الخطأ كبيرة و هذا معروف في المختبرات و نتائجه دائما يوصى بمقارنتها و مقاربتها مع الكشف الاكلينيكي .
قد يتساءل الواحد منكم : إذن لماذا يستعملونه ؟
اثناء ظهور أي فيروس جديد اول الأجهزة التي تخصص له هي هذا النوع من الاشرطة و التي تسميها وسائل الاعلام أجهزة ريثما تظهر برامج و أجهزة حقيقية و طرق أكثر تعقيدا و دقة . فطريقة هذا الشريط بسيطة للغاية وتمر بمرحلة وحيدة في خين ان الطريقة الاكثر دقة فيلزمها تحضير و تنقية ثم تعريضها للتفاعل لمدة محددة ثم بعد ذلك ربطها بفاضح ضوئي يكشفه لايزر مثلا ثم تقرأ النتيجة حسب كثافة اللايزر ( ثلاثة مراحل عوض مرحلة واحدة تسمى بمبدأ الساندويش) ، تلاحظون ان الدقة تلزمها محاليل و برامح الكترونية قد تستغرق أكثر من ما يلزمه اكتشاف لقاح ضد الفيروس مع أن أي جهاز للتحليلات الايمينولوجية قد يصلح لهذه التحليلة بعد ايجاد المحلول و البرنامج الاليكتروني ( هذا الاخير سيكون في المتناول و قد يستنسخ من برامج تحليلات اخرى للفيروسات المعروفة و الأجهزة الصينية التي ذكرها المقال و التي تستوردها دول اوروبية من أحسن الأجهزة تماما مثل تلك التي يصدرها اليابان) .
هذه نماذج من الاشرطة التي سماها المقال بأجهزة الكشف السريع.
نموذج سلبي بخط واحد يمثله الشاهد على صلاحية الشريط و نموذج ايجابي بخطين : الشاهد و التيست.
عدم دقة الشريط تحصل في حالة ان خط التيست استجاب بشكل طفيف لان البلازما تحتوي على شبهات أخرى من مضادات جسمية شبيهة لتلك التي يطلقها الجسم ضد فيروسات اخرى شبيهة بالكورونا مثلا الحصبة او ابنة عمتها المسماة بالفرنسبة الريبيولRubeole و هي منتشرة كثيرا بين الناس الى حد ان 90 في المائة من الساكنة يحتوي دمها على هذا النوع من المضادات الجسمية .
سنواجه المسخ و لنفتح الطريق لحلم الشعوب


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق