على هامش القايد و صندوق ديال التفاح .الرفيق تاشفين الاندلسي
على هامش القايد و صندوق ديال التفاح .
أقول لمن يريد أن يجعل من الظاهرة حالة معزولة سير تلعب حدا داركوم .
ذات يوم و أنا في قاعة الانتظار عند طبيب للعيون و كان بواب العيادة أحد العسكريين المتقاعدين .... قليلا ما صادفت وحشا جبانا مقيتا عديم حس الضمير و الاخلاق مثل ذلك العسكري المتقاعد من القوات المساعدة ... يحكي بفخر كبير كيف كانوا في فرقته لما تشب النار في أحد الكاريانات يقومون بنهب كل ما سقط تحت أيديهم و تصبح مهمة إطفاء النيران مسألة ثانوية بعد أن يخرجوا السكان من الكاريان أولا ، مستعملين العنف ضد من يتأخر في الخروج و هو يحاول تفقد أملاكه الثمينة بدعوى حمايتهم من النار ... يحكي عن أحداث بعينها في الدار البيضاء و بتفاصيل دقيقة .
هذا الوحش و هو يحكي همجيته و همجية جهازه "بفخر" تستشف أنه يعتبر ذلك من صميم تنفيذ الأوامر و بالتالي لا حرج عليه ، فما يقوم به كانت مهمة من أجلها جند في سلك القوات المساعدة ، و بالنظر لتربيته داخل جهاز نسجت حوله عدة نكات كلها تدور حول الجهل و البهائمية التي تعتبر صفة من الصفات الرئيسية من أجل انتقائهم كما في نكتة أوفقير فإنه لم يكن يعير اهتماما لموقف المستمعين المنتظرين في العيادة ... تعجبت في أمر ذلك الطبيب ، كيف يوظف مثل هذا الوحش في عيادة طبية ، لكن انتفى العجب لما علمت ان صهر الطبيب ضابط في هذا السلك العسكري .
معروف جدا ، لما تقع حادثة سير مميتة فأول ما يقوم به عناصر الوقاية المدنية عند وصولهم هو تفتيش جيوب الضحايا و نهب ما فيها رغم ان المشهد يكون قاسيا للغاية بحيث يكون بعض الضحايا بين الحياة و الموت .
أثناء تفريق المظاهرات تكون فرصة للبلطجية و المخازنية لنهب الهواتف بكل الانواع و في واضحة النهار، عاين باين ، مما يوحي أن الامر فيه تواطؤ معلن .
أقول لمن يريد أن يجعل من الظاهرة حالة معزولة سير تلعب حدا داركوم .
ذات يوم و أنا في قاعة الانتظار عند طبيب للعيون و كان بواب العيادة أحد العسكريين المتقاعدين .... قليلا ما صادفت وحشا جبانا مقيتا عديم حس الضمير و الاخلاق مثل ذلك العسكري المتقاعد من القوات المساعدة ... يحكي بفخر كبير كيف كانوا في فرقته لما تشب النار في أحد الكاريانات يقومون بنهب كل ما سقط تحت أيديهم و تصبح مهمة إطفاء النيران مسألة ثانوية بعد أن يخرجوا السكان من الكاريان أولا ، مستعملين العنف ضد من يتأخر في الخروج و هو يحاول تفقد أملاكه الثمينة بدعوى حمايتهم من النار ... يحكي عن أحداث بعينها في الدار البيضاء و بتفاصيل دقيقة .
هذا الوحش و هو يحكي همجيته و همجية جهازه "بفخر" تستشف أنه يعتبر ذلك من صميم تنفيذ الأوامر و بالتالي لا حرج عليه ، فما يقوم به كانت مهمة من أجلها جند في سلك القوات المساعدة ، و بالنظر لتربيته داخل جهاز نسجت حوله عدة نكات كلها تدور حول الجهل و البهائمية التي تعتبر صفة من الصفات الرئيسية من أجل انتقائهم كما في نكتة أوفقير فإنه لم يكن يعير اهتماما لموقف المستمعين المنتظرين في العيادة ... تعجبت في أمر ذلك الطبيب ، كيف يوظف مثل هذا الوحش في عيادة طبية ، لكن انتفى العجب لما علمت ان صهر الطبيب ضابط في هذا السلك العسكري .
معروف جدا ، لما تقع حادثة سير مميتة فأول ما يقوم به عناصر الوقاية المدنية عند وصولهم هو تفتيش جيوب الضحايا و نهب ما فيها رغم ان المشهد يكون قاسيا للغاية بحيث يكون بعض الضحايا بين الحياة و الموت .
أثناء تفريق المظاهرات تكون فرصة للبلطجية و المخازنية لنهب الهواتف بكل الانواع و في واضحة النهار، عاين باين ، مما يوحي أن الامر فيه تواطؤ معلن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق