عن وباء كورونا ...الرفيق تاشفين الاندلسي
خوتي خواتاتي غانرجع للكوفيد19 مضطرا ، هذه المرة من مدخل الهيدروكسيكلوروكين و الازيتروميسين .
من خلال ما تعلمته في المجال المخبري و تكويني البيولوجي ، طبعا في الجامعة و في أحضان المختبر الذي أعمل فيه ، فإنني اعتقد ان الدواء الأول لا يعدو ان يكون تشييرة عشوائية .
قد تتظافر عدة عوامل في شفاء احدهم مصاب بالفيروس التاجي و بالصدفة كان يأخذ هذا الدواء فينسب له ، لا شيء بالمطلق يوحي بأي علاقة بين هذا الدواء و الفيروس التاجي . لكن ما يهمني هو الازيتروميسين ، هذا الماكروليد المضاد للبكتيريا قد يكون استعماله سلبيا للغاية سواء عند المرضى المحتملين و سواء عند المرضى . لماذا ؟
في البداية لابد الاشارة الى أن الجهاز التنفسي تعيش فيه ملايين الباكتيريات بشكل تعاوني مع الجسم commensale ( حوالي 100 مليون جرثومة في الميليلتر الواحد من افرازات الجهاز التنفسي ) الدور الاساسي لهذه الجراثيم المتعاونة هو ابقاء الجهاز المناعي متيقضا جدا في الجهاز التنفسي بافرازه الدائم بحضورها للسيطوكينcytokine بحيث يكون الجهاز المناعي حاضرا بسرعة في حالة حضور أي جرثومة غير متعاونة او فيروس .
إخضاع المريض للازيتروميسين مبدؤه هو القضاء على أي حاضن محتمل للفيروس و طبعا حاضنات الفيروس الاولية هي الباكتيريا و منها تلك المتعاونة التي تشارك بطريقتها المذكورة أعلاه في الدفاع عن الجهاز التنفسي . الازيتروميسين لا تفرق بين جرثومة متعاونة و غير متعاونة و بالتالي القضاء عليها بهذا المضاد الحيوي نكون قد قضينا على حارس مهم للجهاز التنفسي .
الخلاصة حسب رأيي : العلاج على قاعدة الازيتروميسين و الهيدروكسيكلوروكين قد يكون ضارا أكثر بكثير من نفعه بالنسبة للمرضى و المرضى المحتملين .
هذا حديث تابع لما قلته منذ مدة .
ربما الكثير سيتساءل كيف لي أن أخوض في هذه المسائل و أنا لست طبيبا ؟ .
سأضطر لقول شيء ما حول تكويني العلمي :
أنا مجاز في علوم البيولوجيا ، أعمل في مختبر بيولوجي طبي لمدة 22 سنة ، لكن الأهم من هذا و أنا مدين كثيرا للدكتور الذي أعمل معه حيث خضعت لتكوين نظري كثيف لمدة ست سنوات بمعدل امتحانين في الاسبوع ، هذه الامتحانات أخص منها :
1 _ الامراض المناعية الذاتية التي تسببها المركبات المناعية السائرة cic ( بامتياز كبير ) .
2 _ الأمراض التعفنية و المضادات الحيوية ( مقاومة طبيعية و مقاومة مكتسبة حسب المجموعات و ميكانيزماتها).
3 _البيوكيماء السريرية (بامتياز كبير ).
4 _دراسة ميكانيزمات افراز العناصر المجسدة للدم ... أمراض الدم بكل أنواعها بما فيها سرطانات الدم (بامتياز كبير ، من القلائل الذين يميزون الخلايا السرطانية بانواعها المختلفة و تحديد مرحلة المرض في كثير من الاحيان ) .
5 _ السيرولوجيا على المستوى التقني و التفاعلي المخبري ( التعامل مع التقنيات الحديثة و معرفة الميكانيزمات التفاعلية : نوع من الالتقاء بين الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء ) بامتياز كبير .
مع ملاحظة ان كل هذه المجالات لها ارتباطات وثيقة فيما بينها و لها فروع دقيقة .
لازلت الى اليوم أخوض تكوينا مستمرا و رهن إشارتي مكتبة المختبر التي تحتوي على أطروحات دكتوراة و امهات كتب الطب و البيولوجيا المخبرية و حضوري لبعض المؤتمرات الوطنية التي تنظمها الجمعية المغربية للبيولوجيا الطبية association marocaine de biologie médicale
من خلال ما تعلمته في المجال المخبري و تكويني البيولوجي ، طبعا في الجامعة و في أحضان المختبر الذي أعمل فيه ، فإنني اعتقد ان الدواء الأول لا يعدو ان يكون تشييرة عشوائية .
قد تتظافر عدة عوامل في شفاء احدهم مصاب بالفيروس التاجي و بالصدفة كان يأخذ هذا الدواء فينسب له ، لا شيء بالمطلق يوحي بأي علاقة بين هذا الدواء و الفيروس التاجي . لكن ما يهمني هو الازيتروميسين ، هذا الماكروليد المضاد للبكتيريا قد يكون استعماله سلبيا للغاية سواء عند المرضى المحتملين و سواء عند المرضى . لماذا ؟
في البداية لابد الاشارة الى أن الجهاز التنفسي تعيش فيه ملايين الباكتيريات بشكل تعاوني مع الجسم commensale ( حوالي 100 مليون جرثومة في الميليلتر الواحد من افرازات الجهاز التنفسي ) الدور الاساسي لهذه الجراثيم المتعاونة هو ابقاء الجهاز المناعي متيقضا جدا في الجهاز التنفسي بافرازه الدائم بحضورها للسيطوكينcytokine بحيث يكون الجهاز المناعي حاضرا بسرعة في حالة حضور أي جرثومة غير متعاونة او فيروس .
إخضاع المريض للازيتروميسين مبدؤه هو القضاء على أي حاضن محتمل للفيروس و طبعا حاضنات الفيروس الاولية هي الباكتيريا و منها تلك المتعاونة التي تشارك بطريقتها المذكورة أعلاه في الدفاع عن الجهاز التنفسي . الازيتروميسين لا تفرق بين جرثومة متعاونة و غير متعاونة و بالتالي القضاء عليها بهذا المضاد الحيوي نكون قد قضينا على حارس مهم للجهاز التنفسي .
الخلاصة حسب رأيي : العلاج على قاعدة الازيتروميسين و الهيدروكسيكلوروكين قد يكون ضارا أكثر بكثير من نفعه بالنسبة للمرضى و المرضى المحتملين .
هذا حديث تابع لما قلته منذ مدة .
ربما الكثير سيتساءل كيف لي أن أخوض في هذه المسائل و أنا لست طبيبا ؟ .
سأضطر لقول شيء ما حول تكويني العلمي :
أنا مجاز في علوم البيولوجيا ، أعمل في مختبر بيولوجي طبي لمدة 22 سنة ، لكن الأهم من هذا و أنا مدين كثيرا للدكتور الذي أعمل معه حيث خضعت لتكوين نظري كثيف لمدة ست سنوات بمعدل امتحانين في الاسبوع ، هذه الامتحانات أخص منها :
1 _ الامراض المناعية الذاتية التي تسببها المركبات المناعية السائرة cic ( بامتياز كبير ) .
2 _ الأمراض التعفنية و المضادات الحيوية ( مقاومة طبيعية و مقاومة مكتسبة حسب المجموعات و ميكانيزماتها).
3 _البيوكيماء السريرية (بامتياز كبير ).
4 _دراسة ميكانيزمات افراز العناصر المجسدة للدم ... أمراض الدم بكل أنواعها بما فيها سرطانات الدم (بامتياز كبير ، من القلائل الذين يميزون الخلايا السرطانية بانواعها المختلفة و تحديد مرحلة المرض في كثير من الاحيان ) .
5 _ السيرولوجيا على المستوى التقني و التفاعلي المخبري ( التعامل مع التقنيات الحديثة و معرفة الميكانيزمات التفاعلية : نوع من الالتقاء بين الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء ) بامتياز كبير .
مع ملاحظة ان كل هذه المجالات لها ارتباطات وثيقة فيما بينها و لها فروع دقيقة .
لازلت الى اليوم أخوض تكوينا مستمرا و رهن إشارتي مكتبة المختبر التي تحتوي على أطروحات دكتوراة و امهات كتب الطب و البيولوجيا المخبرية و حضوري لبعض المؤتمرات الوطنية التي تنظمها الجمعية المغربية للبيولوجيا الطبية association marocaine de biologie médicale
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق