جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

اسرة في خيمة عزاء في الزمن الكوروني/الرفيق علي فقير

المحمدية، دوار الصافي، يوم 15 ماي 2020: عائلة الكحيل تعاني من التشريد و من "ظروف الحجر" الصحي.
منذ أن تم إفراغ العائلة (20 فرد) من البراكة التي تقطننها العائلة منذ الاستعمار وذلك بحكم قضاء طبقي ، و أفراد العائلة مكدسين في "خيمة العزاء" التي أهدتهم إياها الجماعة، بدل أن تقف بجانبهم من أجل سكن لائق. ففي جميع مناطق المغرب، "المنتخبون" لا يواجهون لا القضاء الغير النزيه، و لا سلطة وزارة الداخلية...فالفاقد الشيء لا يعطيه.
سبق لفرع النهج الديمقراطي بالمحمدية أن لب دعوة العائلة و قام بزيارتها ، تعبيرا عن التضامن مع الضحايا، تنديدا بعملية الهدم و التشريد...و إلى حدود اليوم،15 ماي 2020، فان العائلة تعيش مآسي حقيقية. غمرت من جديدة مياه الأمطار "خيمة العزاء"، و للتذكير فإن الخيمة لا تتوفر عن ماء، و لا كهرباء، و لا مرحاض...تصوروا المعاناة.
تضامننا مع عائلة الكحيل، و إدانتنا للمتورطين في تشريدها.
على فقير، عضو النهج الديمقراطي، فرع المحمدية (15/05/2020)
********
تذكير بما كتبناه يوم 12/12/2019
"المحمدية، يوم الخميس12 دجنبر2019.
زيارة النهج الديمقراطي لعائلة الكحيل ضحية التشريد(بطلب منها).
كاريان الصافي: ورثة المرحوم محمد الكحيل يعيشون مآسي منذ الافراغ المفروض.
المرحوم ، عامل زراعي عند أحد اغنياء المنطقة. سمح له ببناء براكة داخل الأرض ليقترب من مكان العمل، و هذا منذ أكثر من نصف قرن. توفي العامل، تاركا ورائه أرملة و أبناء و بنت. و لم يطلب صاحب الأرض بالافراغ. بعد وفاة هذا الأخير ظهر أحد الورثة، و بدعم من "القضاء" تم تشريد الأسرة(20 فرد).
حاليا، العائلة تعيش في خيمة "العزاء" التي نصبتها لهم "الجماعة"(بدل التضامن الفعلي).الفعلي
غمرت المياه "خيمة الاموات". الأطفال يموتون بردا. الكل مكدس في .ظروف مأساوية.
المسؤولية ترجع:
-لصاحب الأرض الذي لم يراع التاريخ المشترك بين المرحومين: فجزء من ثروة أبيه نتيجة عمل العامل الزراعي.
-ل"لقضاء" الذي دعم في ظروف غامضة المسؤول عن تشريد عائلة المرحوم محمد.الكحيل.
-للجماعة التي لم تستنكر تشريد الضحايا.
-لعمالة المحمدية التي لم توقف تنفيد الحكم لأسباب اجتماعية(و هذا من حقها، و عشنا في المحمدية حالات تدخل العمالة لصالح الضحايا بوقف التنفيذ).
الحل؟
-عودة الضحايا إلى البراكة في انتظار تدخل الجهات المختصة لضمان إستفاذة الضحايا من بقع أرضية على غرار ما يقع حاليا في بعض الكاريانات.
-تقديم بديل للضحايا من طرف "صاحب" الأرض. و قد عشنا في المحمدية مثل هذه الحلول.
كل التضامن مع ضحايا البطش، ضحايا الظلم مهما كان مصدرهما.
على فقير، عضو الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي".
********
الصور 1،2،3يوم15/5/2020 و الصورتان 4(السيدة)و5 يوم12/12/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *